كتاب لم يوف حقه تماما

[محمد أفرس بن محمد نوفر]

هذه بعض القواعد والضوابط الفقهية المتناثرة في نهاية المطلب لإمام الحرمين الجويني
​

• فالاحتمال في قاعدة الاحتياط بمثابة اليقين.
  
• طلب التحديد في منزلة التقريب محال.
• المتَّبع الشرع في العبادات.
• كثرة العمل بسبب الخوف محتملة.
• الزكاة تتعلق في قاعدة الشرع بالصفات لا بالأعيان.
• كل ما يرجع إلى أنفس الماشية من الاجتماع الذي يظهر اعتباره في المال الواحد، فهو مرعي في أموال الخلطاء.
• كل شيء مجزىء من كثير، فهو مجزىء من قليل دونه، من غير استثناء.
• التمكين المحقق في المنقول ليس قبضاً في البيع على الصحيح، حتى بنضم إليه نقل.
• اتباع اللفظ في عمومه وخصوصه، إلا أن يتحقق عرف مطرد مقترن باللفظ، فيحكم العرف في اطراده.
• أمور السلطان يجب أن تكون مرتبطة بالنظر
• من شك في الطلاق فالأصل بقاء النكاح وله الأخذ بحكم استصحابه.
• كل لون تصبغ الثياب به طلبا للزينة، فيحرم على المرأة لبس الثوب المتلون به وكل ما لا يقصد بصبغ الثوب به الزينة فلا يحرم على المحدّة لبس الثوب المتلون به.
• من يمتنع عن بذل الطاعة فإن لم يكن ذا منعة، قهره السلطان وحمله على توفية ما عليه، فإن تجمعوا وصاروا أصحاب شوكة ومنعة، فلا سبيل إلى الترك. لا طريق إلى تحصيل الطاعة إلا بالقتال.

يقول الدكتور عبد العظيم الديب بغا رحمه الله في مقدمة تحقيقه للنهاية : اهتم إمام الحرمين في كتابه هذا بوضع القواعد والضوابط اهتمام بالغا وإذ نقول ذلك ذلك، نقوله لما رأيناه من كثرة القواعد والضوابط التي رأيناها في كتابه ....

الاهتمام بوضع القواعد و الضوابط عند إمام الحرمين الجويني من مقدمة نهاية المطلب
للدكتور عبد العظيم ديب البغا
https://feqhup.com/uploads/1377069787641.pdf
​

ولو تقدم أحد الباحثين في جمع هذه الدرر المتناثرة ونظمها في عقد جيد وأدى حق هذا الكتاب العظيم أحد عجائب التراث الإسلامي.