- انضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7,160
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم طارق
- التخصص
- دراسات إسلامية
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- سني
[TABLE="width: 98%"][TR]
[TD]
ما صح وما لم يصح في ذي الحجة " 9 " متفرقات
[/TD][/TR]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]أيمن الشعبان
@aiman_alshaban
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه مجموعة مما صح وما لم يصح من الأحاديث التي نُقلت ورويت عن النبي عليه الصلاة والسلام بخصوص شهر الله المحرم " ذي الحجة " وما يتعلق به من أحكام وعبادات لا سيما الركن الخامس من أركان الإسلام حج بيت الله الحرام، والعشر من ذي الحجة وعرفات وعيد الأضحى وغيرها من القضايا الموسمية الهامة، مع بيان حال كل حديث من حيث القبول والرد.
وقد جمعت أكثر من ألف حديث من خلال تتبعي ومطالعتي للعديد من كتب الفقه والحديث في هذا الباب، ولسهولة الرجوع والوصول للمطلوب قسّمت الأحاديث لعدة أقسام ومجاميع، مصدرا ما صح منها ثم الروايات التي لا تصح.
وهذا الجزء هو التاسع والأخير من هذه السلسلة، وقد جمعت فيه الروايات التي لا تندرج تحت أي من الأقسام الثمانية السابقة، أو تندرج تحت قسم لكن وقفت عليها لاحقا بعد نشره.
أسأل الله القبول والسداد والتوفيق والثبات، وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما.

الجزء التاسع" متفرقات":
فهذه مجموعة مما صح وما لم يصح من الأحاديث التي نُقلت ورويت عن النبي عليه الصلاة والسلام بخصوص شهر الله المحرم " ذي الحجة " وما يتعلق به من أحكام وعبادات لا سيما الركن الخامس من أركان الإسلام حج بيت الله الحرام، والعشر من ذي الحجة وعرفات وعيد الأضحى وغيرها من القضايا الموسمية الهامة، مع بيان حال كل حديث من حيث القبول والرد.
وقد جمعت أكثر من ألف حديث من خلال تتبعي ومطالعتي للعديد من كتب الفقه والحديث في هذا الباب، ولسهولة الرجوع والوصول للمطلوب قسّمت الأحاديث لعدة أقسام ومجاميع، مصدرا ما صح منها ثم الروايات التي لا تصح.
وهذا الجزء هو التاسع والأخير من هذه السلسلة، وقد جمعت فيه الروايات التي لا تندرج تحت أي من الأقسام الثمانية السابقة، أو تندرج تحت قسم لكن وقفت عليها لاحقا بعد نشره.
أسأل الله القبول والسداد والتوفيق والثبات، وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما.

الجزء التاسع" متفرقات":
1- ( عن ابن عباس قال: سِرنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين مكَّةَ والمدينةِ. فمررنا بوادٍ. فقال أيُّ وادٍ هذا؟ فقالوا وادي الأزرقِ. فقال كأني أنظرُ إلى موسى صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ " فذكر من لونِه وشعرِه شيئًا لم يحفظْه داودُ"واضعًا إصبعيْهِ في أذنيْهِ . له جؤارٌ إلى اللهِ بالتلبيةِ. مارًّا بهذا الوادي قال ثم سِرنا حتى أتينا على ثنيَّةٍ. فقال أيُّ ثنيَّةٍ هذه ؟ قالوا: هَرْشَى أو لفت. فقال كأني أنظرُ إلى يونسَ على ناقةٍ حمراءَ. عليه جبةٌ صوفٌ. خطامُ ناقتِه لِيفٌ خُلْبَةٌ. مارًّا بهذا الوادي ملبيًا ). صحيح.[1]
2- ( والذي نفسي بيده ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا أو ليثنينهما ).صحيح.[2]
3- ( لقد مر بالروحاء سبعون نبيا فيهم نبي الله موسى عليه السلام حفاة عليهم العباء يؤمون بيت الله العتيق ). حسن لغيره.[3]
4- ( شكوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنِّي أشْتَكِي، فقالَ: "طوفي من وراءِ الناسِ وأنتِ راكبةٌ". فطُفْتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصلي إلى جنْبِ البيتِ، يقرأُ بالطُّورِ وكتَابٍ مسْطُورٍ ). صحيح.[4]
5- ( السفرُ قِطعةٌ من العذابِ، يمنعُ أحدَكم نومَه وطعامَه، فإذا قضَى نُهْمتَه من وجههِ فليعجلْ إلى أهلِه ). صحيح.[5]
6- ( أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم غزا تسعَ عشْرَةَ غزوةً، وأنه حَجَّ بعدَ أن هاجرَ حجَّةً واحدةً لم يَحُجَّ بعدَها؛ حجةَ الوداعِ ). صحيح.[6]
7- ( عن ثوبان: قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، في حجةِ الوداعِ " أصلِحْ هذا اللحمَ " قال فأصلحتُه. فلم يزل يأكلُ منه حتى بلغ المدينةَ. وفي روايةٍ: بهذا الإسنادِ . ولم يقل: في حجةِ الوداعِ ). صحيح.[7]
8- ( ذبحَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عمَّنِ اعتمرَ مِن نسائِهِ في حجَّةِ الوداعِ بقرةً بينَهُنَّ ). صحيح.[8]
9- ( سئل أنس: كم حجَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؟قال :حجةً واحدةً. واعتمر أربعَ عُمرٍ ). صحيح.[9]
10- ( عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يخطبُ في حجةِ الوداعِ فقال اتقوا اللهَ ربكُم، وصلّوا خمسكُم، وصُومُوا شهركُم، وأدّوا زكاةَ أموالكُم، وأطيعُوا ذا أمركُم، تدخُلوا جنةَ ربكُم ). صحيح.[10]
11- ( أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم في حجة الوداعِ استنصتَ الناسَ قال لا ترجعوا بعدي كُفَّارًا، يضربُ بعضُكم رقابَ بعضٍ ). صحيح.[11]
12- ( أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نحر عن آلِ محمدٍ في حجةِ الوِداعِ بقرةً واحدةً ). صحيح.[12]
13- ( جمع بين حجةٍ وعمرةٍ. ثم لم ينه عنه حتى مات. ولم ينزل فيه قرآنٌ يُحرِّمُه. وقد كان يُسلِّمُ عليَّ حتى اكتويتُ. فتركتُ. ثم تركتُ الكيَّ فعاد ). صحيح.[13]
14- ( قالتِ اليهودُ لعُمَرَ: إنكم تَقرَؤونَ آيةً، لو نزلَتْ فينا لاتَّخَذْناها عِيدًا . فقال عُمَرُ : إني لأعلَمُ حيثُ أُنزِلَتْ، وأينَ أُنزِلَتْ، وأينَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ أُنزِلَتْ : يومَ عرَفَةَ، وإنا واللهِ بعرَفَةَ ). صحيح.[14]
15- ( قام في الناس في حجة الوداع فقال: لا نبيَّ بَعدِي، ولا أُمّة بعدكم؛ فاعبدُوا ربَّكم، وأقيمُوا خمسكُم، وأعطُوا زكاتكُم، وصُومُوا شهركُم، وأطيعُوا وُلاةَ أمرِكم؛ تدخلوا جنة ربِّكم ). صحيح.[15]
16- ( عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته عام حجة الوداع لا تنفِقُ امرأةٌ شيئًا من بيتِ زوجِها إلَّا بإذنِ زوجِها قيل يا رسولَ اللهِ ولا الطَّعامُ قال ذلك أفضلُ أموالِنا ). حسن.[16]
17- ( عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ قالَ في حَجَّةِ الوداعِ: نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ مقالتي فوعاها، فربَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفَقيهٍ، ثلاثٌ لا يُغلُّ عليهنَّ قلبُ امرئٍ مؤمنٍ: إخلاصُ العملِ للَّهِ، والمُناصَحةُ لأئمَّةِ المسلمينَ، ولُزومُ جماعتِهِم؛ فإنَّ دعاءَهُم مُحيطٌ مِن ورائِهِم ). صحيح لغيره.
18- ( عن أبي أمامة الباهلي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في خطبته عام حجة الوداع إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث ). صحيح.[18]
19- ( عن أبي أمامة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الخطبة عام حجة الوداع: العارية مؤداة والزعيم غارم والدين مقضي ). صحيح.[19]
20- ( أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خطب الناسَ في حجَّةِ الوداعِ فذكر الحديثَ وفيه لا يحلُّ لامرئٍ من مالِ أخيه إلا ما أعطاهُ من طِيبِ نفسٍ ولا تظلِموا . . .). حسن.[20]
21- ( عن أسامة بن شريك قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يقول أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك ). حسن.[21]
22- ( عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته الجدعاء في حجة الوداع يقول: أوصيكم بالجار حتى أكثر فقلت إنه يورثه ). صحيح.[22]
23- ( عن عبد الله بن عباس قال: جئتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حجَّةِ الوداعِ أو قال: يومَ الفتحِ وهو يصلي أنا والفضلُ مرتدفان على أَتَانٍ فقطعْنا الصفَّ ونزَلْنا عنها ثم دخَلْنا الصفَّ والأتانُ تمرُّ بينَ أيديهم لم تقطعْ صلاتَهم ). صحيح.[23]
24- ( عن أبي أمامة الباهلي قال: كنتُ تحت راحلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في حَجَّةِ الوداعِ فقال قولًا حسنًا فقال فيما قال: من أسلَمَ من أهلِ الكتابِ فله أجرُه مرتَينِ، و له مثلُ الذي لنا، و عليه مثلُ الذي علينا، و من أسلمَ من المشركين فله أجرُه، وله مثلُ الذي لنا، و عليه مثلُ الذي علينا ). حسن.[24]
25- (عن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال: أخبرَني رجلانِ أنَّهُما أتَيا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَداعِ وَهوَ يُقسِّمُ الصَّدَقةَ فسألاهُ مِنها فرفَعَ فينا البصَرَ وخفَضَه فرآنا جَلدَينِ فقالَ إنَّ شئتُما أعطيتُكما ولا حظَّ فيها لغنيٍّ ولا لقويٍّ مُكتسِبٍ ). صحيح.[25]
26- ( عن ميمونة بنت كردم قالت: خرجتُ معَ أبي في حجَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فرأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وسمعتُ النَّاسَ يقولونَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فجعلتُ أبدُّهُ بصري فدنا إليْهِ أبي وَهوَ على ناقةٍ لَهُ معَهُ دِرَّةٌ كدرَّةِ الكُتَّابِ فسمعتُ الأعرابَ والنَّاسَ يقولونَ الطَّبطبيَّةَ الطَّبطبيَّةَ فدنا إليْهِ أبي فأخذَ بقدمِهِ قالت فأقرَّ لَهُ ووقفَ فاستمعَ منْهُ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي نذرتُ إن ولدَ لي ولدٌ ذَكرٌ أن أنحرَ على رأسِ بُوانةَ في عقبةٍ منَ الثَّنايا عدَّةً منَ الغنمِ قالَ لا أعلمُ إلَّا أنَّها قالت خمسينَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ هل بِها منَ الأوثانِ شيءٌ قالَ لا قالَ فأوفِ بما نذرتَ بِهِ للَّهِ قالَت فجمعَها فجعلَ يذبحُها فانفلتَت منْها شاةٌ فطلبَها وَهوَ يقولُ اللَّهمَّ أوفِ عنِّي نذري فظفرَها فذبحَها ). صحيح.[26]
27- ( عن أم الحصين الأحمسية قالت: سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يخطبُ في حجَّةِ الوداعِ وعليْهِ بردٌ قدِ التفعَ بِهِ من تحتِ إبطِهِ قالت: فأنا أنظرُ إلى عضلةِ عضدِهِ تزتَجُّ سمعتُهُ يقولُ يا أيُّها النَّاسُ اتَّقوا اللَّهَ وإن أمِّرَ عليْكم عبدٌ حبشيٌّ مجدَّعٌ فاسمعوا لَهُ وأطيعوا ما أقامَ لَكم كتابَ اللَّهِ ). صحيح.[27]
28- ( عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أنَّهُ رُؤِيَ وهو فِي مُعَرَّسٍ بذي الحُلَيْفَةَ، ببطنِ الوادي، قيلَ لهُ: إنَّكَ ببطحاءَ مباركةٍ . وقد أناخَ بنا سالمٌ، يَتَوَخَّى بالمُنَاخِ الذي كان عبدُ اللهِ يُنِيخُ، يَتَحَرَّى مُعَرَّسَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهو أسفلُ من المسجدِ الذي ببطنِ الوادي، بينهم وبينَ الطريقِ، وَسَطٌ من ذلكَ ). صحيح.[28]
29- ( عن أنس بن مالك قال: صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ونحنُ معهُ، بالمدينةِ الظهرَ أربعًا، والعصرَ بذي الحُلَيْفَةِ ركعتيْنِ، ثم باتَ بها حتى أصبحَ، ثم ركبَ حتى استوَتْ بهِ على البيداءِ، حَمِدَ اللهَ وسبَّحَ وكبَّرَ، ثم أَهَلَّ بحجٍّ وعمرةٍ، وأَهَلَّ الناسُ بهما، فلمَّا قَدِمْنَا، أَمَرَ الناسَ فحَلُّواْ، حتى كان يومُ الترويةِ أَهَلُّواْ بالحجِّ. قال: ونَحَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بَدَنَاتٍ بيدِهِ قيامًا، وذبحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالمدينةِ كبشيْنِ أملحيْنِ ). صحيح.[29]
30- ( صلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالمدينةِ أربعٌ، وبذي الحُلَيْفَةِ ركعتيْنِ، ثم باتَ حتى أصبحَ بذي الحُلَيْفَةِ، فلمَّا رَكِبَ راحلتَهُ واستَوَتْ بِهِ أَهَلَّ ). صحيح.[30]
31- ( عن أنس بن مالك قال: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلَّى بالمدينةِ الظهرَ أربعًا، والعصرَ بذِي الحُلَيْفَةِ ركعتيْن، وسمِعْتهم يصرُخُون بهما جميعًا ). صحيح.[31]
32- ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية فذكر قصة الصلح بطولها، وفي الحديث: فلما فرغ من قضية الكتاب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: قوموا فانحَرُوا ثم احْلِقُوا. قال: فواللهِ، ما قام منهم رجلٌ حتى قال ذلك ثلاثَ مراتٍ، فلما لم يَقُمْ منهم أحدٌ دخَلَ على أمِّ سَلَمَةَ، فذَكَرَ لها ما لَقِيَ مِن الناسِ، فقالت أمُّ سَلَمَةَ: يا نبيَّ اللهِ، أَتَحُبُّ ذلك، اخرُجْ لا تُكَلِّمْ أحدًا منهم كلمةً، حتى تَنْحَرَ بُدْنَك، وتَدْعُوَ حالقَك فيَحْلِقَكَ. فخَرَجَ فلم يُكَلِّمْ أحدًا منهم حتى فعَلَ ذلك، نحَرَ بُدْنَه، ودعا حالقَه فحَلَقَه، فلما رأَوْا ذلك قاموا فنَحَرُوا وجعَلَ بعضُهم يَحْلِقُ بعضًا، حتى كاد بعضُهم يُقْتَلُ غمًّا ). صحيح.[32]
33- ( عن عثمان بن عفان قال: خَرَجْنا مع أبانَ بنِ عثمانَ. حتى إذا كنا بمللٍ، اشتكى عمرُ بنُ عُبيدِ اللهِ عينَيه. فلما كنا بالرَّوحاءِ اشتدَّ وجعُه. فأرسل إلى أبانَ بنِ عثمانَ يسأله. فأرسل إليه أن أَضْمِدْهما بالصَّبِرِ. فإنَّ عثمانَ رضي اللهُ عنه حدَّث عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، في الرجلِ إذا اشتكى عينَيه، وهو مُحرمٌ، ضمَدَهما بالصَّبِرِ ). صحيح.[33]
34- ( أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَرَّ وهو يطوفُ بالكعبةِ بإنسانٍ، رَبَطَ يَدَهُ إلى إنسانٍ، بِسَيْرٍ أو بخَيْطٍ أو بشيٍء غيرِ ذلكَ، فَقَطَعَهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بيَدِهِ، ثم قال: قُدْهُ بيَدِهِ ). صحيح.[34]
35- ( أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ خرجَ مِنَ الجعرَّانةِ ليلًا، كأنَّهُ سَبيكةُ فضَّةٍ، فاعتمرَ ، ثمَّ أصبحَ بِها كبائتٍ ). صحيح.[35]
36- ( أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لما نزل" مرَّ الظَّهرانِ" في عُمرتِه بلغ أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ قريشًا تقول: ما يتباعثونَ من العَجَفِ، فقال أصحابُه: لو انتحرْنا مِن ظهرِنا فأكلْنا من لحمهِ وحسَوْنا من مرِقِه أصبحْنا غدًا حين ندخلُ على القومِ وبنا جَمامةٌ، قال: لا تفعلوا ولكنِ اجمَعوا إلي من أزوادِكم، فجمعوا له وبسطوا الأنطاعَ، فأكلُوا حتى تَولَّوا، وحثا كلُّ واحدٍ منهم في جرابٍ، ثم أقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى دخل المسجدَ وقعدت قريشٍ نحو الحِجْرِ فاضطبعَ بردائِه ثم قال: لا يرى القومُ فيكم غمزةً، فاستلم الركنَ ثم دخل، حتى إذا تغيّبَ الركنَ اليمانيَّ مشى إلى الركنِ الأسودِ، فقالت قريشٌ: ما يرضَونَ بالمشيِ، إنهم لينقُزونَ نقزَ الظِّباءِ، ففعل ذلك ثلاثةَ أطوافٍ، فكانت سُنَّةً، قال أبو الطُّفيلِ: وأخبرَني ابنُ عباسٍ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فعل ذلك في حجَّةِ الوداعِ ). صحيح.[36]
37- ( أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا خرَج يومَ العيدِ، أمَرَ بالحَربَةِ فتوضَعُ بَين يَدَيهِ، فيُصلِّي إليها والناسُ وَراءَهُ، وكان يفعل ذلك في السَّفرِ، فمِنْ ثَمَّ اتَّخَذَها الأُمَراءُ ). صحيح.[37]
38- ( أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رأى رجلًا يسوقُ بدنةً. فقال " اركبها " قال: يا رسولَ اللهِ! إنها بدنةٌ. فقال" اركبها. ويلك!" في الثانيةِ أو في الثالثةِ ).صحيح.[38]
39- ( كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُهْدي منَ المدينةِ، فَأفْتِلُ قَلائِدَ هَدْيهِ، ثم لا يَجتنبُ شيئًا مما يَجتنبهُ المُحْرِمُ ). صحيح.[39]
40- ( عن عائشة أم المؤمنين: كنتُ أفتِلُ القَلائدَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيُقَلِّدُ الغنمَ، ويُقيمُ في أهلِه حَلالًا ). صحيح.[40]
41- ( أهدَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَرةً غنمًا ). صحيح.[41]
42- ( يا أيها الناسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، و إنَّ أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، و لا عجميٍّ على عربيٍّ، و لا لأحمرَ على أسودَ، و لا لأسودَ على أحمرَ إلا بالتقوى إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكُم، ألا هل بلَّغتُ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: فيُبَلِّغُ الشاهدُ الغائبَ ). صحيح.[42]
43- ( قال ابن عمر: اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يحج ). صحيح.[43]
44- ( كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يكرهُ أنْ يأْتِيَ أهْلَهُ طُرُوقًا ). صحيح.[44]
45- ( نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، إذا أطال الرجلُ الغَيبةَ، أن يأتي أهلَه طروقًا ). صحيح.[45]
46- ( إذا قدمَ أحدُكُمْ لَيْلًا، فلا يأتيَنَّ أَهْلهُ طُرُوقًا؛ حتى تَسْتَحِدَّ المُغِيبَه، و تَمْتَشِطَ الشَّعِثَه ). صحيح.[46]
47- ( كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم لا يَطرُقُ أهلَه، كان لا يدخلُ إلا غُدوَةً أو عَشيَّةً ). صحيح.[47]
48- ( عن أبى أُمامة التيمي قال: "كنت رجلا أَكْرِي في هذا الوجه، وكان ناس يقولون: إِنه ليس لك حج، فلقيت ابن عمر فقلت: يا أبا عبد الرحمن! إِني رجل أَكْرِي في هذا الوجه، وإِن ناساً يقولون: إِنه ليس لك حج؟ فقال ابن عمر: أليس تُحْرِمُ، وتلبِّي، وتطوف بالبيت، وتفيض من عرفات، وترمي الجمار؟ قال: قلت: بلى! قال: فإِن لك حجّاً، جاء رجل إِلى النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فسأله عن مثل ما سألتني عنه، فسكت عنه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلم يجبه، حتّى نزَلت هذه الآية: { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم }، فأرسل إِليه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وقرأ عليه هذه الآية، وقال: لك حج ).صحيح.[48]
49- ( أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّ وهو يطوفُ بالكعبةِ بإنسانٍ يقودُ إنسانًا بخِزامَةٍ في أنفِه، فقَطَعَها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه، ثم أمَرَه أن يقودَه بيدِه ).صحيح.[49]
50- ( لا تنتهي البعوث عن غزو هذا البيت، حتى يخسف بجيش منهم ). صحيح.[50]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
 
				
