العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

استئصال الشر من الصدر كيف ؟

إنضم
13 سبتمبر 2008
المشاركات
246
التخصص
تجاره
المدينة
القاهره
المذهب الفقهي
الدليل
شق صدر النبى صلى الله عليه وسلم ورد فى السنة الصحيحة مرتين مرة فى طفولته ومرة فى كبره وتم نزع خصال الشر وهنا يرد سؤال على الخاطر ان الشر كالبغضاء والحسد والكبر والبغى ونحو ذلك ليست اعيان او اعضاء حسية فى البدن والا لكان من السهل ان يلجأ الناس لنزع هذه الخصال ويسود الخير ويختفى الشر او يندر جدا فكيف نفهم هذه الواقعة اقصد شق الصدر للنبى صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيكم
 

أم عبد الله السرطاوي

:: نائبة فريق طالبات العلم ::
إنضم
13 يونيو 2010
المشاركات
2,308
التخصص
شريعة/ هندسة
المدينة
***
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: استئصال الشر من الصدر كيف ؟

فكيف نفهم هذه الواقعة اقصد شق الصدر للنبى صلى الله عليه وسلم

لم أستوعب السؤال تماما..

لكن سأقول ما أفكر به كلما تذكرت حادثة شق الصدر
شق الصدر أمر عظيم ومؤلم ولذا يحتاج مني لأخفف من خصال الشر من مضغة القلب أن أخالف هواي
كلما خالفت هواي في أمور بسيطة وعاندتها كلما وجدت أن الهوى لا يتحكم بي
فخصال الشر لا تتقوى إلا بالاستسلام لها وعدم معالجتها بوازع ديني أو أخلاقي


والمخالفة أمرها ليس بسهل .. بينما الاستسلام للهوى وما تريده النفس هو أمر سهل ومثل العسل
كلما استسلم الإنسان لهواه ولو في أمور مباحة ولكن دوما يستسلم دون تروٍّ أو علم.. كلما تدرج به هواه لأمور من الكراهة ثم من الحرمة أن يستسلم لها
وهكذا تتقوى خصال الشر شيئا فشيئا حتى تصبح هي المحرك للقلب
وحتى يصل الإنسان لمرتبة ليقال عنه ..شيطان إنسي

المخالفة تعمل عمل التخفيف حتى إن زادت وقويت صارت الخصال الشريرة وكأنها مطمورة وغارقة في بحر فطرة القلب وخيريته
ولذا قد نجد أناسا اليوم يعيشون بيننا وقلوبهم نقية ندية
لنقول بلا تردد: وكأنهم من عهد الصحابة! وكأنهم ملائكة!

والله أعلم
 
أعلى