محمد أفرس بن محمد نوفر
:: مخضرم ::
- إنضم
- 24 يناير 2012
- المشاركات
- 1,295
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- سريلانكا
- المدينة
- كولومبو
- المذهب الفقهي
- المذهب الشافعي
يقول الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه "بدائع الفوائد" :
المجاز والتأويل لا يدخل في المنصوص وإنما يدخل في الظاهر المحتمل له.
وهنا نكتة ينبغي التفطن لها وهي أن كون اللفظ نصا يعرف بشيئين.
أحدهما : عدم احتماله لغير معناه وضعا كالعشرة.
والثاني : ما اطرد استعماله على طريقة واحدة في جميع موارده وصار بمنزلة الخبر المتواتر ، لا يتطرق احتمال الكذب إليه وإن تطرق إلى كل أفراده بمفرده.
وهذه عصمة نافعة تدلك على خطأ كثير من التأويلات السمعيات التي اطرد استعمالها في ظاهرها وتأويلها - والحالة هذه - غلط. فإن التأويل إنما يكون لظاهر قد ورد شاذا مخالفا لغيره ومن السمعيات فيحتاج إلى تأويله لتوافقها فأما إذا أطردت كلها على وتيرة واحدة صارت بمنزلة النص وأقوى وتأويلها ممتنع فتأمل هذا.
المجاز والتأويل لا يدخل في المنصوص وإنما يدخل في الظاهر المحتمل له.
وهنا نكتة ينبغي التفطن لها وهي أن كون اللفظ نصا يعرف بشيئين.
أحدهما : عدم احتماله لغير معناه وضعا كالعشرة.
والثاني : ما اطرد استعماله على طريقة واحدة في جميع موارده وصار بمنزلة الخبر المتواتر ، لا يتطرق احتمال الكذب إليه وإن تطرق إلى كل أفراده بمفرده.
وهذه عصمة نافعة تدلك على خطأ كثير من التأويلات السمعيات التي اطرد استعمالها في ظاهرها وتأويلها - والحالة هذه - غلط. فإن التأويل إنما يكون لظاهر قد ورد شاذا مخالفا لغيره ومن السمعيات فيحتاج إلى تأويله لتوافقها فأما إذا أطردت كلها على وتيرة واحدة صارت بمنزلة النص وأقوى وتأويلها ممتنع فتأمل هذا.