العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

نكتة مهمة في المجاز من بدائع الفوائد

إنضم
24 يناير 2012
المشاركات
1,295
الجنس
ذكر
الدولة
سريلانكا
المدينة
كولومبو
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
يقول الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه "بدائع الفوائد" :
المجاز والتأويل لا يدخل في المنصوص وإنما يدخل في الظاهر المحتمل له.
وهنا نكتة ينبغي التفطن لها وهي أن كون اللفظ نصا يعرف بشيئين.
أحدهما : عدم احتماله لغير معناه وضعا كالعشرة.
والثاني : ما اطرد استعماله على طريقة واحدة في جميع موارده وصار بمنزلة الخبر المتواتر ، لا يتطرق احتمال الكذب إليه وإن تطرق إلى كل أفراده بمفرده.
وهذه عصمة نافعة تدلك على خطأ كثير من التأويلات السمعيات التي اطرد استعمالها في ظاهرها وتأويلها - والحالة هذه - غلط. فإن التأويل إنما يكون لظاهر قد ورد شاذا مخالفا لغيره ومن السمعيات فيحتاج إلى تأويله لتوافقها فأما إذا أطردت كلها على وتيرة واحدة صارت بمنزلة النص وأقوى وتأويلها ممتنع فتأمل هذا.
 

زكريا محمد بنر

:: متابع ::
إنضم
7 يوليو 2013
المشاركات
15
التخصص
الفقه والأصول
المدينة
العيون
المذهب الفقهي
مالكي
رد: نكتة مهمة في المجاز من بدائع الفوائد

جزاكم الله خيرا
 
أعلى