محمد بن فائد السعيدي
:: متخصص ::
- إنضم
- 23 مارس 2008
- المشاركات
- 677
- التخصص
- الحديث وعلومه
- المدينة
- برمنجهام
- المذهب الفقهي
- شافعي
قال الشيخ وليد السعيدان -حفظه الله في كتابه "تذكير الفحول بترجيحات مسائل الأصول"
"والصحيح أنه ليس في القرآن لفظ غير عربي ، بل كل القرآن عربي ، أي أن كلمات القرآن كلها عربية ، فالقرآن عربي في كلماته وعربي في معانيه وعربي في أساليبه ، وأما ما قيل فيه إنه لفظ أعجمي فيقال :- ومن أين لك أنها أعجمية ، بل هي عربية ولكن أنت تجهل أنها عربية ، ولسان العرب أوسع من أن يحيط به أحد وكما قيل :- لا يحيط باللغة إلا النبي ، ونقول أيضا :- إنه لا يمتنع أن يتفق لسان العرب مع لسان العجم في بعض الألفاظ فتكون عربية وأعجمية ، وأما أن يقال إنها لفظة أعجمية مع وجودها في القرآن فهذا مرفوض لأن الأدلة المحكمة القطعية تدل دلالة قطعية أن القرآن نزل بلسان عربي مبين وأنه قرآن عربي غير ذي عوج"
"والصحيح أنه ليس في القرآن لفظ غير عربي ، بل كل القرآن عربي ، أي أن كلمات القرآن كلها عربية ، فالقرآن عربي في كلماته وعربي في معانيه وعربي في أساليبه ، وأما ما قيل فيه إنه لفظ أعجمي فيقال :- ومن أين لك أنها أعجمية ، بل هي عربية ولكن أنت تجهل أنها عربية ، ولسان العرب أوسع من أن يحيط به أحد وكما قيل :- لا يحيط باللغة إلا النبي ، ونقول أيضا :- إنه لا يمتنع أن يتفق لسان العرب مع لسان العجم في بعض الألفاظ فتكون عربية وأعجمية ، وأما أن يقال إنها لفظة أعجمية مع وجودها في القرآن فهذا مرفوض لأن الأدلة المحكمة القطعية تدل دلالة قطعية أن القرآن نزل بلسان عربي مبين وأنه قرآن عربي غير ذي عوج"
التعديل الأخير: