محمد أفرس بن محمد نوفر
:: متميز ::
- انضم
- 24 يناير 2012
- المشاركات
- 1,183
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- سريلانكا
- المدينة
- كولومبو
- المذهب الفقهي
- المذهب الشافعي
العلاقة بين المقاصد والأدلة الشرعية ودليلية المقاصد
(عرض سريع موجز)
يقول سعيد رمضان البوطي : (عرض سريع موجز)
إن المصلحة بحد ذاتها ليست دليلا مستقلا من الأدلة الشرعية شأنها كالكتاب والسنة والإجماع والقياس حتى يصح بناء الأحكام الجزئية عليها وحدها كما قد يتصورها أي باحث. وإنما هي معنى كلي استخلص من مجموع جزئيات الأحكام المأخوذة من أدلتها الشرعية أي أننا رأينا من تتبع الأحكام الجزئية المختلفة قدرا كليا مشتركا بينها هو القصد إلى مراعاة مصالح العباد في دنياهم وآخرتهم.
يقول الدكتور نور الدين الخادمي :
المقاصد ليست دليل مستقلا عن الأدلة الشرعية
إن الجواب البدهي الأولي على إشكالية استقلال المقاصد عن الأدلة الشرعية هو أن المقاصد ليست دليل مستقلا عن الأدلة الشرعية وإنما هي متضمنة فيها وتابعا لها وملتصقة بها ومتفرعة عنها.
وليست المقاصد الشرعية مصادر تشريع خارجية .. والمقاصد جزء من المصادر الأساسية للتشريع الإسلامي والحكم الذي نأخذه بطريق المصلحة أو الاستحسان أو غير ذلك من ضروب المآخذ الاجتهادية يعتبر حكما شرعيا أي خطابا من الله متعلقا بأفعال المكلفين لأنه نتيجة الخطاب الشرعي الذي يتبين من تلك المقاصد التي هي أمارات للأحكام التي أرادها .... (القراءة)
الاجتهاد المقاصد للدكتور الخادمي : ص 135 ، ج 1
وألقى أضواءا على هذه العلاقة الإمام ابن عاشور في فصل "أدلة الشريعة اللفظية لا تستغني عن معرفة المقاصد الشرعية" والدكتور عبد الله بن بيه في كتابه "علاقة مقاصد الشريعة بأصول الفقه" في باب "الاستنجاد بالمقاصد واستثمارها" والدكتور عبد الرحمن الكيلاني في كتابه "قواعد المقاصد عند الإمام الشاطبي" حين قارن بين القواعد المقاصدية والقواعد الأصولية.
