- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7,490
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم طارق
- التخصص
- دراسات إسلامية
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- سني
أصح وأشهر الرواة ممن تدور عليهم أسانيد «الكتب الستة» [مختصرة للحفظ والضبط]. هذه فصول مستلة من كتاب توريق المنة لحفاظ الأسانيد والسنة (نصيحتي لأبنائي في حفظ كتب السنة) للشيخ ذياب الغامدي |
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ أصَحُّ وأشْهَرُ الأسَانِيْدِ * الفَصْلُ الأوَّلُ : أصَحُّ وأشْهَرُ أسَانِيْدِ الصَّحَابَةِ المُكْثِرِيْنَ . * الفَصْلُ الثَّاني : مَعْرِفَةُ الرِّجَالِ السِّتَّةِ الَّذِيْنَ تَدُوْرُ عَلَيْهِمُ الأسَانِيْدُ . * الفَصْلُ الثَّالِثُ : أصَحُّ وأشْهَرُ أسَانِيْدِ مَنْ رَوَى عَنْ أبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ . الفَصْلُ الأوَّلُ أصَحُّ وأشْهَرُ أسَانِيْدِ الصَّحَابَةِ المُكْثِرِيْنَ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْن، والصَّلاةُ والسَّلامُ على عَبْدِهِ ورَسُوْلِهِ الأمِيْنِ . وبَعْدُ؛ فَهَذِهِ تَتِمَّةٌ لكِتَابي : «تَورِيْقِ المِنَّةِ لحفَّاظِ الأسَانِيْدِ والسُّنةِ» ضَمَّنْتُهَا أصَحَّ وأشْهَرَ الرُّوَاةِ ممَّنْ تَدُوْرُ عَلَيْهِمُ أسَانِيْدُ «الكُتُبِ السِّتةِ»، بشَيءٍ مِنَ الاخْتِصَارِ ممَّا لا يَسَعُ طَالِبَ العِلْمِ جَهْلُهُ؛ كلَّ ذَلِكَ إسْعَافًا لرَغْبَةِ طُلَّابِ العِلْمِ، وتَقْرِيْبًا لمَحْفُوظَاتِهِم، وباللهِ التَّوْفِيْقُ(1) لأجْلِ هَذَا؛ كَانَ مِنْ تَقْرِيْبِ أهَمِّ أسَانِيْدِ «الكُتُبِ السِّتَّةِ» أنْ نَذْكُرَهَا مِنْ خِلالِ مَا يَلي : أوَّلًا : ذِكْرُ أصَحِّ وأشْهَرِ أسَانِيْدِ الرُّوَاةِ المُكْثِرِيْنَ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم . ثَانِيًا : ذِكْرُ أسَانِيْدِ الرُّوَاةِ الَّذِيْنَ تَدُوْرُ عَلَيْهِم أسَانِيْدُ الكُتُبِ السِّتةِ . ثَالِثًا : ذِكْرُ أصَحِّ وأشْهَرِ أسَانِيْدِ مَنْ رَوَى عَنْ أبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ . * * * * فأمَّا أوَّلًا : فذِكْرُ أصَحِّ وأشْهَرِ أسَانِيْدِ الرُّوَاةِ المُكْثِرِيْنَ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم . قُلْتُ : لا شَكَّ أنَّ الصَّحَابَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم : هُم رُوَاةُ الحَدِيْثِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، إلَّا إنَّ أكْثَرَهُم رِوَايَةً قَلِيْلُوْنَ، ومَعَ هَذَا نَجِدُ عَامَّةَ الأحَادِيْثِ النَّبَوِيَّةِ تَدُوْرُ عَلَيْهِم، فَكَانَ مِنْ هَؤلاءِ المُكْثِرِيْنَ، عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ، وهُم : 1ـ أبُو هُرَيْرَةَ الدَّوسِيُّ . 2ـ عَبْدُ اللهِ بنِ عُمَرَ . 3ـ عَائِشَةُ الصِّدِّيْقَةُ . 4ـ أنَسُ بنُ مَالِكٍ . 5ـ عَبْدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ . 6ـ عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُوْدٍ . 7ـ جَابِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأنْصَاريُّ . 8ـ أبُو مُوْسَى الأشْعَريُّ . 9ـ أبُو سَعِيْدٍ الخُدْريُّ . 10ـ عَبْدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم أجْمَعِيْنَ . ثُمَّ إنَّنَا أكْثَرْنَا الحَدِيثَ عَنِ الصَّحَابَةِ الأرْبَعَةِ الأوَائلِ لكَثْرَةِ مَرْوِيَّاتِهِم، ولدَوَرَانِ أكْثَرِ الأسَانِيْدِ عَلَيْهم، فَلا تَسْتَطِيْلَهَا يَا طَالِبَ العِلْمِ فَهِي مِنَ الأهمِّيَّةِ بمَكَانٍ، فانْتَبِهْ! * * * * تَنْبِيْهٌ : لا شَكَّ أنَّ مَعْرِفَةَ أسَانِيْدِ الصَّحَابيِّ أو غَيْرِهِ مِنَ الرُّوَاةِ، مُتَوَقِّفَةٌ في الجُمْلَةِ على مَا يَلي : أوَّلًا : مَعْرِفَةُ أصَحِّ الأسَانِيْدِ إلَيْهِ . ثَانِيًا : مَعْرِفَةُ أشْهَرِ أصْحَابِه رِوَايةً عَنْهُ . ثالثًا : مَعْرِفَةُ أشْهَرِ الأسَانِيْدِ إلَيْهِ . * * * |
التعديل الأخير: