العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الإمام شمس الدين الرملي

أم إبراهيم

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
6 أغسطس 2011
المشاركات
746
التخصص
:
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
الشافعي
الإمام شمس الدين الرملي

اسمه ونسبته:
هو الإمام العلامة أستاذ الأستاذين، وأحد أساطين العلماء وأعلام
نحاريرهم، محيي السنة، وعمدة الفقهاء، شمس الملة والدين محمد بن شهاب الدين أحمد بن حمزة الرملي -نسبة إلى رملة قرية صغيرة قريبًا من البحر بالقرب من منية العطار تجاه مسجد الخضر عليه السلام بالمنوفية- المنوفي المصري الأنصاري الشهير بالشافعي الصغير، كانت ولادته آخر شهر جمادى الأولى من سنة تسع عشرة وتسعمائة بمصر (919 هـ).

شيوخه:
1- والده الإمام العلامة شهاب الدين أحمد بن أحمد بن حمزة الرملي (ت: 957هـ) اشتغل عليه في الفقه والتفسير والنحو والصرف والمعاني والبيان والتاريخ وبه استغنى عن التردد إلى غيره، وحُكي عن والده أنه قال: تركت محمدًا بحمد الله تعالى لا يحتاج إلى أحد من علماء عصره إلا في النادر، وقال العلماء عن الشمس الرملي: كانت بدايته بنهاية والده.
2- شيخ الإسلام القاضي زين الدين أبو يحيى زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري (823-926 هـ).
3- الشيخ الإمام العلامة برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن علي بن مسعود بن رضوان بن أبي شريف (836-923هـ).
4- له رواية عن شيخ الإسلام قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن عبد العزيز علي الفتوحي بن النجار الحنبلي (862-949هـ).
5- شيخ الإسلام قاضي القضاة شرف الدين يحيى بن إبراهيم الدميري المالكي.
6- شيخ الإسلام نور الدين علي بن ياسين الطرابلسي الحنفي (ت: 942هـ) روى عنه.
7- الشيخ الإمام العلامة المسند سعد الدين محمد بن محمد بن علي الذهبي الشافعي (850-939هـ).

نشأته وصفاته ومناقبه:
كان الشمس الرملي -رحمه الله- فاتح أقفال مشكلات العلوم ومحيي ما اندرس منها من الآثار والرسوم، أستاذ الأستاذين وأحد علماء الدين، علامة المحققين على الإطلاق، وفهَّامة المدققين بالاتفاق، ذهب جماعة من العلماء إلى أنه مجدد القرن العاشر ووقع الاتفاق على المغالاة بمدحه وهو عمدة الفقهاء في الآفاق وكان عجيب الفهم، جمع الله تعالى له بين الحفظ والفهم والعلم والعمل، وكان موصوفًا بمحاسن الأوصاف، ذكره الشيخ عبد الوهاب الشعراني فقال: «صحبته من حين كنت أحمله على كتفي إلى وقتنا هذا فما رأيت عليه ما يشينه في دينه ولا كان يلعب في صغره مع الأطفال بل نشأ على الدين والتقوى والصيانة وحفظ الجوارح ونقاء العرض، رباه والده فأحسن تربيته ولما كنت أحمله وأنا أقرأ على والده في المدرسة الناصرية كنت أرى عليه لوائح الصلاح والتقوى والتوفيق، فحقق الله رجاءنا فيه وأقرَّ عين المحبين به؛ فإنه الآن مرجع أهل مصر في تحرير الفتاوى وأجمعوا على دينه وورعه وحسن خلقه وكرم نفسه ولم يزل بحمد الله في زيادة من ذلك».اهـ.

وجلس بعد وفاة والده للتدريس فأقرأ التفسير والحديث والأصول والفروع والنحو والمعاني والبيان وبرع في العلوم النقلية والعقلية وحضر درسه أكثر تلامذة والده وممن حضره الشيخ ناصر الدين الطبلاوي الذي كان من مفردات العالم مع أنه في مقام أبنائه، فَلِيمَ على ذلك وسئل عن الداعي إلى ملازمته، فقال: «لا داعي لها إلا أني أستفيد منه ما لم يكن لي به علم»، ولازمه تلميذ أبيه الشهاب أحمد بن قاسم ولم يفارقه أبدًا، وسئل ابن قاسم مرة أن يعقد مجلس الفقه فقال: «مع وجود الشيخ شمس الدين الرملي لا يليق»، وقد طار صيته في الآفاق وولي عدة مدارس وولي منصب إفتاء الشافعية وألَّف التآليف النافعة واشتهرت كتبه في جميع الأقطار وأخذ عنه أكثر الشافعية من أهل مصر ورجعوا إليه، فإنه هذَّب المذهب وحرره، وتكاد غالب مسائل الفقه في حفظه مصورة. انتهت إليه معرفة الفقه في هذه الديار، واشتهر بذلك غاية الاشتهار، بحيث لا يختلف في ذلك اثنان، ولا يحتاج فيه إلى إثبات حجة وإقامة برهان، فإنه بلغ فيه إلى الدرجة القصوى، وصار المعول عليه في هذا العصر في الفتوى. فكان أمر الفتوى وتعيين المفتين منوطًا به لا يعقد فيها أمر إلا بإذنه، ووصل في ذلك إلى أسنى محل وأرفع مقام، حتى يقال عندما يتكلم: «إذا قالت حذام». وفيه يقول الشهاب الخفاجي وهو أحد
من أخذ عنه:
*فضائله عد الرمال فـمـن يطـق* *ليحوي معشار الذي فيه من فضل*
*فقل لغبي رام إحصاء فـضـلـه* *تربت استرح من جهد عدك للرمل*

مؤلفاته:
1- نهاية المحتاج شرح المنهاج، وهو شرح على منهاج الطالبين للنووي فرغ منه سنة 973هـ، قال عنه العلماء: «إنه أتى فيه بالعجب العجاب»، وقد اعتنى به العلماء أيما عناية واشتغلوا به قراءة وتعليمًا وشرحًا وتحشية، وظل يدرس بالأزهر على المتقدمين من طلبة الشافعية فترات طويلة، طبع ببولاق في ثمانية أجزاء سنة 1292هـ ومعه حاشية للشيخ أبي الضياء نور الدين علي بن علي الشبراملسي (ت: 1087هـ) ثم بمطبعة محمد أفندي مصطفى سنة 1304هـ وعليه حاشية للشيخ أحمد بن عبد الرزاق الرشيدي (ت: 1096هـ) فرغ منها سنة 1086هـ طبعت في جزأين ببولاق سنة 1290هـ ثم بها أيضًا سنة 1292هـ ومعها تقرير لشمس الدين الأنبابي.
2- الغرر البهية في شرح المناسك النووية. شرح على إيضاح المناسك للنووي (مخطوط بالمكتبة الأزهرية).
3- الفتاوى. طبعت مع الفتاوى الفقهية الكبرى لابن حجر الهيتمي بالمطبعة الميمنية في مجلدين سنة 1308هـ ثم بمطبعة عبد الحميد أحمد في أربعة أجزاء سنة 1357هـ، وله أيضًا فتاوى أخرى (مخطوط بالمكتبة الأزهرية).
4- غاية البيان في شرح زبد ابن رسلان. وهو شرح على كتاب صفوة الزبد في فقه الشافعية لابن رسلان، وهو من الشروح الماتعة التي تلقاها العلماء بالقبول، طبع بالمطبعة الميمنية بالقاهرة سنة 1305هـ ثم بمطبعة إحياء الكتب العربية ثم تكرر طبعه.
5- عمدة الرابح في معرفة الطريق الواضح. شرح على هدية الناصح وحزب الفلاح الناجح للشيخ أحمد الزاهد (مخطوط بالمكتبة الأزهرية).
6- غاية المرام شرح على رسالة والده في شروط المأموم والإمام (مخطوط بالمكتبة الأزهرية).
7- شرح البهجة الوردية.
8- شرح العباب.لم يتم.
9- شرح منظومة ابن العماد في العدد.
10- شرح العقود في النحو.
11- شرح الآجرومية. في قواعد العربية.
12- حاشية على شرح التحرير لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري.

تلامذته:
1- الشيخ إبراهيم بن إبراهيم بن حسن بن علي بن علي بن علي بن عبد القدوس برهان الدين اللقاني المالكي (ت: 1041هـ) صاحب منظومة جوهرة التوحيد.
2- الشيخ إبراهيم بن علي بن أحمد بن علي السعدي الشافعي الحموي المعروف بابن كاسوحة (ت: 1011هـ).
3- الشيخ إبراهيم بن محمد بن عيسى المصري الشافعي الملقب برهان الدين الميموني كان يحضر درسه وهو صغير وأجازه بمروياته (991-1079هـ).
4- الشيخ أبو بكر بن أحمد قعود النسفي المصري الحنفي الرفاعي (ت: 1062هـ).
5- الشيخ أبو بكر بن إسماعيل بن القطب الرباني شهاب الدين الشنواني (ت: 1019هـ).
6- الشيخ أبو بكر بن علي نور الدين بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد المعروف بالجمال المصري الأنصاري الخزرجي الشافعي المكي (971-1006هـ) حفظ متن البهجة وكثيرًا من متن المنهج وقرأه عليه وأجازه به وبغيره.
7- الشيخ أبو السعود بن عبد الرحيم بن عبد المحسن بن عبد الرحمن بن علي المصري قاضي القضاة الشعراني (ت: 1088هـ).
8- الشيخ أبو المواهب بن محمد بن علي البكري الصدِّيقي المصري الشافعي (973-1037هـ) وهو تلميذه وزوج ابنته وخليفته على المدرسة الشريفة المشروطة لأعلم الشافعية.
9- الشيخ العلامة أحمد بن أحمد الخطيب الشوبري المصري الفقيه الحنفي العالم الكبير الحجة شيخ الحنفية في زمانه (ت: 1066هـ).
10- الشيخ الإمام العالم العامل الفقيه المحدث أحمد بن أحمد بن سلامة المصري القليوبي الشافعي (ت: 1069هـ) وهو أحد رؤساء العلماء المجمع على نباهته وعلو شأنه وكان كثير الفائدة نبيه القدر، أخذ عنه الفقه والحديث ولازمه ثلاث سنين وهو منقطع ببيته.
11- الشيخ الأستاذ الأعظم الفقيه المقدم القاضي شهاب الدين أحمد بن حسين بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن علي بن محمد الحضرمي المعروف ببافقيه (ت: 1048هـ) قاضي تريم أخذ عنه أثناء سفره للحج.
12- الشيخ شهاب الدين أحمد بن خليل بن إبراهيم بن ناصر الدين المصري الشافعي السبكي، وهو الذي جمع الفتاوى من خط شيخه شيخ الإسلام الشمس الرملي (ت: 1032هـ).
13- الشيخ أبو المواهب أحمد بن علي بن عبد القدوس بن محمد الشناوي المصري ثم المدني (975-1028هـ).
14- الشيخ شهاب الدين أحمد بن عيسى بن علاب بن جميل المالكي شيخ المحيا النبوي بالجامع الأزهر (ت: 1027هـ).
15- الشيخ الإمام المؤلف المحرر المتقن شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد بن عثمان المتولي الأنصاري الشافعي المصري (ت: 1003هـ).
16- الشيخ شهاب الدين أحمد بن شمس الدين محمد بن نور الدين علي الغنيمي الأنصاري الخزرجي الحنفي (ت: 1044هـ).
17- قاضي القضاة أحمد بن محمد بن عمر المعروف بشهاب الدين الخفاجي المصري الحنفي (ت: 1069هـ) حضر دروسه الفقهية وقرأ عليه شيئًا من صحيح مسلم وأجازه
بذلك وبجميع مؤلفاته ومروياته بروايته عن القاضي زكريا وعن والده.
18- الشيخ إسماعيل السجيدي المصري الفقيه الشافعي (ت: 1056هـ) أخذ عنه الفقه ولازمه إلى أن مات.
19- حبيب الله الشيرازي ثم البغدادي ثم المصري الشافعي القادري (ت: 1014هـ) خرج من شيراز فارًّا بدينه ولازم درس الشيخ.
20- الشيخ حسين بن عبد الكريم بن عبد الله الملقب زين الدين الغزي المعروف بابن النخالة الشافعي مفتي الشافعية بغزة (ت: 1051هـ).
21- الشيخ خالد بن أحمد بن محمد بن عبد الله المالكي الجعفري المغربي ثم المكي صدر المدرسين في عصره بالمسجد الحرام وأخذ عنه الحديث (1043هـ).
22- الشيخ درويش محمد بن أحمد وقيل: محمد أبو المعالي الطالوي الأرتقي الدمشقي الحنفي (950-1014هـ).
23- الشيخ الإمام زين العابدين بن عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين بن يحيى بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن مخلوف بن عبد السلام الحدادي ثم المناوي القاهري الشافعي، حفظ عدة متون وهو ابن عشر وعرضها عليه (ت: 1022هـ).
24- الشيخ سالم بن حسن الشبشيري نزيل مصر الشافعي الإمام الحجة أخذ عنه الفقه وهو من أجل تلاميذه علمًا ومن أعلاهم قدرًا (ت: 1019هـ).
25- الشيخ عامر بن شرف الدين المعروف بالشبراوي الشافعي المصري (ت: 1061هـ) روى عنه الفقه.
26- الشيخ عبد الرحمن بن شحاذة المعروف باليمني الشافعي شيخ القراء وإمام المجودين في زمانه وحضر دروسه في الفقه (975-1050هـ).
27- الشيخ الإمام عبد الرحمن بن عيسى بن مرشد أبو الوجاهة العمري المعروف بالمرشدي الحنفي مفتي الحرم المكي وعالم قطر الحجاز، روى عنه الحديث (975-1037هـ).
28- الشيخ المحدث عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الملقب زين الدين الحدادي ثم المناوي القاهري الشافعي (952 – 1031هـ) شارح الجامع الصغير، تفقه به وكان أكثر اختصاصه به وبه برع.
29- الشيخ الإمام عبد القادر بن محمد بن أحمد بن زين الفيومي المصري الشافعي الإمام الكبير المعروف (ت: 1022هـ) لزمه مدة سنين وتفقه به ورثاه بعد وفاته بشعر جيد، قال فيه:

*واحر قلبي على حبر قضى ومضى* *لو كان يُفدى فدته العين بالبصر*
*فالعين تدمع والقلب الحزين غدا* *بجمرة أوقدت باللهب والشرر*
*لفقد شمس لدين الله سيدنا* *ومن هدى الناس من بدو ومن حضر*
*محمد العالم المفضال من سطعت* *به الفضائل في العلياء كالقمر*

30- الشيخ العلامة عبد القادر بن محمد بن يحيى بن مكرم بن محب الدين بن رضي الدين بن محب الدين بن شهاب الدين بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن علي بن فارس بن يوسف بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الواحد بن موسى بن إبراهيم بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه الحسيني الطبري المكي الشافعي (976- 1033هـ) إمام أئمة الحجاز، حفظ عدة متون وعرض جملتها عليه في سنة إحدى وتسعين وتسعمائة، ولازم دروسه في مجاورته تلك السنة بمكة.
31- الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن علي بن محمد الدنوشري الشافعي أخذ عنه (ت: 1025هـ).
32- الشيخ السيد عبد الله بن محمد بن عبد الله الحسيني المغربي الأصل ثم القاهري الشافعي المعروف بالطبلاوي (ت: 1027هـ).
33- الشيخ الإمام نور الدين علي بن يحيى الزيادي المصري الشافعي (ت: 1024هـ) الإمام الحجة العلي الشأن رئيس العلماء بمصر وهو من أجل من أخذ عنه وكان قد أخذ عن والده رحمه الله.
34- الشيخ الإمام علي بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن عمر الملقب نور الدين بن برهان الدين الحلبي القاهري الشافعي (975-1044هـ) صاحب السيرة النبوية الإمام الكبير روى عنه ولازمه سنين عديدة.
35- الشيخ العلامة علي بن زين العابدين محمد بن أبي محمد زين الدين عبد الرحمن بن علي أبو الإرشاد نور الدين الأُجهُوري -نسبة إلى أُجهور الورد قرية بريف مصر- المالكي (967-1066هـ) شيخ المالكية في عصره بالقاهرة وإمام الأئمة وعلم الإرشاد وعلامة العصر وبركة الزمان.
36- الشيخ عمر بن إبراهيم بن علي بن أحمد بن علي السعدي الحموي الأصل الدمشقي المولد المعروف بابن كاسوحة (974-1017هـ)، أحضره أبوه عنده فأخذ عنه.
37- الشيخ السيد عمر بن عبد الرحيم البصري الحسيني الشافعي (ت: 1037هـ) نزيل مكة المشرفة الإمام المحقق، أخذ عنه عدة علوم.
38- الشيخ العلامة محمد بن أحمد الملقب بشمس الدين الخطيب الشوبري الشافعي المصري (ت: 1069هـ) الإمام المتقن الثبت الحجة حضر دروسه ثمان سنين وأجازه بالإفتاء والتدريس سنة ألف، وصار بعدها شيخ الشافعية في وقته ورأس أهل التحقيق والتدريس والإفتاء في الجامع الأزهر وكان يلقب بشافعي الزمان.
39- الشيخ محمد بن عيسى المنعوت بشمس الدين الميموني المصري الشافعي (ت: 1023هـ).
40- الشيخ المحدث محمد بن داود المنعوت شمس الدين بن صلاح الدين الداودي القدسي الدمشقي الشافعي (942- 1006هـ).
41- الشيخ العلامة محمد بن محمد بن يوسف بن أحمد بن محمد الملقب شمس الدين، الحموي الأصل، الدمشقي المولد، الميداني الشافعي (ت: 1033هـ) عالم الشام ومحدثها وصدر علمائها الحافظ المتقن رحل إلى مصر في سنة ثلاث وثمانين وتسعمائة وجاور بالأزهر تسع سنين حضر فيها دروس الإمام الرملي.
42- الشيخ محمد حجازي بن محمد بن عبد الله الشهير بالواعظ القلقشندي بلدًا، الخلوتي طريقة، الإكراوي مولدًا، الشافعي الإمام المحدث المقرئ (957-1035هـ).
43- شيخ الإسلام الإمام نجم الدين أبو المكارم وأبو السعود محمد بن بدر الدين محمد بن رضي الدين محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن مفرج بن بدر الغزي العامري الشافعي (977-1061هـ) محدث الشام ومسندها وملحق الأحفاد بالأجداد والمتفرد بعلو الإسناد صاحب كتاب الكواكب السائرة في أعيان المائة العاشرة أجازه الشمس الرملي بمروياته ومصنفاته.
44- الشيخ العلامة محمد بن يحيى الشهير بابن شرف المصري الشافعي (ت: 1007هـ) أخذ عنه ولازمه واستفاد من فوائده وأجزل عليه من فواضله وعوائده وأجازه بمروياته ومسنداته ومؤلفاته.
45- الشيخ العلامة منصور سبط شيخ الإسلام ناصر الدين الطبلاوي -نسبة لبلده بالمنوفية- الشافعي (ت: 1014هـ) الشيخ العالم المحقق خاتمة الفقهاء ورحلة الطلاب وبقية السلف.
46- الشيخ العالم العلامة الفقيه العارف بالله نعمان العجلوني الحبراصي (ت: 1019هـ) سافر إلى مصر وقرأ عليه.

وفاته:
وقد انتقل الإمام العلامة شمس الدين الرملي إلى رحمة ربه نهار الأحد ثالث عشر جمادى الأولى سنة أربع بعد الألف (1004هـ) الموافق 13 من يناير سنة 1596م رحمه الله تعالى وأسكنه بحبوحة الجنان.

مصادر الترجمة:
1- خلاصة الأثر (3/342) ومواضع أخرى عديدة.
2- الطبقات الصغرى للشعراني (ص 117-118).
3- فهارس الأزهرية (2/ 555، 556، 559) ومواضع أخرى.
4- الأعلام (6/ 7-8).

 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: الإمام شمس الدين الرملي

قال عنه ابن حجر الهيتمي وتوفي قبله بثلاثين سنة: (العلامة المحقق).
 
إنضم
2 يوليو 2010
المشاركات
78
التخصص
فقه مقارن
المدينة
القصيم -البصر
المذهب الفقهي
الدليل
رد: الإمام شمس الدين الرملي

7- قاضي القضاة أحمد بن محمد بن عمر المعروف بشهاب الدين الخفاجي المصري الحنفي (ت: 1069هـ) حضر دروسه الفقهية وقرأ عليه شيئًا من صحيح مسلم وأجازه
بذلك وبجميع مؤلفاته ومروياته بروايته عن القاضي زكريا وعن والده.


له رسالة، ما اسمها؟ وأين أجدها؟
 
أعلى