العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هام كل هذا الحب

سهير علي

:: متميز ::
إنضم
17 يوليو 2010
المشاركات
805
الجنس
أنثى
الكنية
أم معاذ
التخصص
شريعة
الدولة
بريطانيا
المدينة
برمنجهام
المذهب الفقهي
شافعية
كل هذا الحب

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ (...) قَالَ أُبَيٌّ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي، فَقَالَ: (مَا شِئْتَ) قَالَ: قُلْتُ الرُّبُعَ، قَالَ: (مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ)، قُلْتُ النِّصْفَ، قَالَ: (مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ)، قَالَ: قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: (مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا، قَالَ: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

اعترف أنني عندما سمعت هذا الحديث كنت أظنه غير صحيحا، كما إنني لم أتحقق منه ولم أسعى لذلك؛ لعدم تخيل عقلي صحته، لأنني كنت أظن أن ذكر الله من تسبيح واستغفار وحمد هو أعلى مقامات التقرب لله تعالى، وإذا انشغلت به عن طلب حاجتي أعطاني الله أفضل ما كنت سأطلب.
ولكني عندما سمعت قصة الشيخ المغامسي الذي ذكر فيها هذا الحديث الشريف، ذهبت على الفور للبحث عن صحته، ولن أكتمكم ما حدث لي ويعلم الله صدقي، فلقد ظللت في ذهول ثم تأمل لمدة يومين كاملين، ثم عرفت، وعندها لم أتعجب، ولكني غبطت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غبطة ظلت دموعي تنساب وما أزال كلما تذكرت الحديث، وقلت لنفسي كل هذا الحب من الله تعالى لخاتم الأنباء محمد صلوات ربي وسلامه ورضوانه عليه، الذي يغفل الكثير والكثير منّا عنه، ولم نقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم حق قدره، خاصة أنني أعترف أني مقصرة تقصيرا أدعو الله سبحانه أن يغفره لي، فقد كنت جاهلة جهلا لن أغفره لنفسي ما حييت فقد كنت إذا صليت على حبيب ربي –صلى الله عليه وسلم- أصلي عشرة مرة فقط.
وأجد أن الله سبحانه يريد رفع ذكر حبيبه -صلوات ربي وسلامه عليه-.

وبالنظر لهذا الحديث الصحيح الشريف نستخلص عدد من المسائل الهامة التي لا يسع للمسلم جهلها، منها:
1. شخص الرسول -صلى الله عليه وسلم- وما خلقه الله عليه من الصفات والأخلاق الحسنة هي –ولله العلم- الأساس لمحبة الله تعالى له، ودليل هذا:
أ. قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ).

ب. عَنْ جابر بن عبد الله، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحْسَنُكُمْ أَخْلاقًا، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ مَا الْمُتَشَدِّقُونَ؟ قَالَ: "الْمُتَكَبِّرُونَ".
ج. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إن من أحبكم إلىَّ أحسنكم أخلاقاً).
د. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاقِ).

وعليه فمن أراد التقرب من الله سبحانه، فليسعى لحبه جل وعلا بالإحسان في المعاملات والعفو، وأن يحب ما أمر الله به، وأن يُحسن خلقه، مستعينا به تعالى متوكل عليه، حسبة لله وحده.
2. إن رفعة المرء لا تكون بالمال والجاه والسلطان والألقاب؛ إنما هي بميزان الله تعالى وليس بميزان الهوى والنفس.
أ. قوله تعالى: (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ).
ب. (إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ).
ج. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((...) وَإِنِّي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ ، لَقَطَعْتُ يَدَهَا (...)).
د. قوله تعالى: (وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا).
و. قوله تعالى: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ).

وعليه فمن أراد الرفعة في الدنيا والآخرة فعليه بتتبع رضا الله في السراء والضراء مع أهل حسن الخلق وأهل الشقاء، والعمل الصالح المخلص المتقبل.

3. إن تزكية النفس بجعلها تعلم قدر الله تعالى وقدرته سبحانه، وأن مقاليد الرزق والعطاء والمنع والسخط في يديه سبحانه، ونصحها بأن العمل للنجاة في الآخرة يكون هو مقصدها في الحياة ومعاملاتها، وأن الدنيا درجة بها نصعد بها للجنة، أو –والعياذ بالله- نهبط بها إلى جحيم جهنم، وأننا مهمى عمّرنا في الحياة فإن مصيرنا الحتمي هو الوقوف بين يدي الله سبحانه، وأن كل ما عملناه في الدنيا من مثقال خير أو شر سيكون محضرا، والصبر على القدر، وأن العفو في الدنيا، والحب في الله تعالى وعمل الصالحات الخالصة له وحده؛ لهو الفوز العظيم.
أ. قال تعالى:)وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا(.
ب. : (يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ).

ت. : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ).

ج. : (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ).

د. : (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ).

و. : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ).

ه. : (وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ).

ن. : (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ).

ي. قال تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ).

اللهم قربنا من حبك وحب من يحبك وحبّب إلينا كل عمل يقربنا من حبك، وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد صلاة وسلاما الذي ترضاه عنه، فلا تسعنا الكلمات أن نوفيه صلاة وسلما وقدرا، وإنا لا نحصي ثناءً على جلالك كما أثنيت سبحانك على نفسك، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

سهير علي
أم معاذ
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: كل هذا الحب

القول البديع فى الصلاة على الحبيب الشفيع للحافظ السخاوى:
وعن أبي بن كعب - رضي الله عنه - قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذهب ربع الليل وفي رواية ثلث الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه قال أبي ابن كعب فقلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي قال ماشئت قلت الربع قال ما شئت وإن زدت فهو خير لك قلت فالنصف قال ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال قلت فالثلثين وإن زدت فهو خير لك قلت أجعل بها صلاتي كلها قال إذا يكفي همك ويغفر ذنبك رواه أحمد وعبد حميد في مسنديهما والترمذي وقال حسن صحيح والحاكم وصححه وفيه نظر.
وفي لفظ لأحمد وابن أبي شيبة وابن أبي عاصم قال رجل يارسول الله ارأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك قال إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك وإسناده جيد، وفي لفظ لإسماعيل القاضي أني أصلي من الليل بدل أني أكثر الصلاة عليك وعند عبدان المروزي في الصحابة وساق من طريقه أبو موسى المديني في الذيل من رواية الحكم بن عبد الله بن حميد عن محمد بن علي بن حبان أن أيوب بن بشير قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأني قد أجمعت أن أجعل ثلث صلاتي دعاء لك الحديث انتهى، والحديث معروف لأبي بن كعب كما سقته فإن كان هذا محفوظاً فلا مانع من سؤالهما معاً عن ذلك والله أعلم.
وعن حبان بن منقذ - رضي الله عنه -، أن رجلاً قال يا رسول الله أجعل لك ثلث صلاتي عليك قال نعم إن شئت، قال الثلثين قال نعم قال فصلاتي كلها قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك أخرجه الطبراني في الكبير وابن أبي عاصم في كتاب الصلاة له، وفي إسناده رشدين بن سعد يرويه عن قرة بن عبد الرحمن وقد ضعفهما الجمهور، قلت لكن قد حسن هذا الحديث الهيثمي ومن قبله المنذري لشواهده.
انتهى.
http://shamela.ws/browse.php/book-1391#page-117


1- بالنسبة لطريق أبى بن كعب فعلته عبد الله بن محمد بن عقيل
قال عنه الحافظ ابن حجر فى التقريب: صدوق في حديثه لين، ويقال: تغير بأخره
وقال عنه في تلخيص الحبير: سيئ الحفظ يصلح حديثه للمتابعات، فأما إذا انفرد فيحسن، وأما إذا خالف فلا يقبل


فهذا الراوى أقل أحواله أن يعتبر بروايته

2- بالنسبة لطريق حبان بن منقذ فعلته رشدين بن سعد وقرة بن عبد الرحمن
أ- رشدين بن سعد
قال عنه الحافظ ابن حجر فى التقريب: ضعيف
(الراوى الموصوف بلفظة ضعيف عند الحافظ العراقى شيخ الحافظ ابن حجر وعند الحافظ السخاوى تلميذ الحافظ ابن حجر: يعتبر بروايته)

وهناك فائدة من كلام الإمام أحمد بن حنبل عليه وهى قوله فيه: ليس به بأس في أحاديث الرقاق

وقال الحافظ ابن عدى أنه مع ضعفه يكتب حديثه

فهذا أقل أحواله فى أحاديث الرقاق التى يرويها كحديثنا أن يعتبر بروايته

ب- قرة بن عبد الرحمن:
قال عنه الحافظ ابن حجر فى التقريب: صدوق له مناكير


وهذا الحديث لم يتفرد به أصلاً حيث أن له شاهداً معتبراً من طريق أبي بن كعب فينتفى كونه من مناكيره



3- وللحديث طريق ثالث وعلته إرسال محمد بن يحيى بن حبان

وقد وصف الحافظ البيهقى هذا الطريق بأنه مرسل جيد وأنه شاهد لحديث أبي بن كعب

شعب الإيمان للحافظ البيهقى:
الحديث: 1475
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثنا أَبُو صَالِحٍ ، وَابْنُ بُكَيْرٍ , عَنِ اللَّيْثِ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، أَنَّ رَجُلا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَجْعَلَ صَلاتِي كُلَّهَا لَكَ ، قَالَ : " إِذًا يَكْفِيكَ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ " ، هَذَا مُرْسَلٌ جَيِّدٌ ، وَهُوَ شَاهِدٌ لِمَا تَقَدَّمَ .
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=682&hid=1475&pid=335293




فالحديث بمجموع طرقه حسن.
وللحديث أيضاً طريق رابع وهو طريق أيوب بن بشير والله أعلم


هذا على حد علمى القاصر
والله أعلم


ملحوظة:
ممن حسن الحديث: الحافظ ابن حجر

وقال الإمام الترمذى حسن صحيح
 

سهير علي

:: متميز ::
إنضم
17 يوليو 2010
المشاركات
805
الجنس
أنثى
الكنية
أم معاذ
التخصص
شريعة
الدولة
بريطانيا
المدينة
برمنجهام
المذهب الفقهي
شافعية
رد: كل هذا الحب

الأخ الفاضل أحمد محمد عوض
جزاكم الله كل خير، ونفع بكم
 

أحمد محمد عوض

:: مخضرم ::
إنضم
4 مايو 2013
المشاركات
1,508
التخصص
صيدلة
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
شافعى
رد: كل هذا الحب

وإياكِ
بارك الله فيكِ
 
أعلى