د. مختار بن طيب قوادري
:: متخصص ::
- إنضم
- 21 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 396
- الإقامة
- وهران- الجزائر
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- الشريعة والقانون
- الدولة
- الجزائر
- المدينة
- سعيدة
- المذهب الفقهي
- مالكي
المساواة المطلقة دون اعتبار للفروق الفردية الطبيعية هو: عــــدل.
بينما المساواة مع مراعاة الفروق الفردية الطبيعية هو: عـــدالة.
والعــدالة أرقــى درجــة من العـــدل.
ذلك أن المساواة بين المجرم المحترف والذي دخل عالم الإجرام لأول مرة، والمساواة بين الكبير والصغير ، أو الجاهل والعالم، فيما ذكر ، وإن كان ظاهر المساواة عدل، لكن فحواها لون من ألوان الظلم.
ذلك أن المساواة بين المجرم المحترف والذي دخل عالم الإجرام لأول مرة، والمساواة بين الكبير والصغير ، أو الجاهل والعالم، فيما ذكر ، وإن كان ظاهر المساواة عدل، لكن فحواها لون من ألوان الظلم.
ومن العدالة تطبيق نظرية الظروف المخففة والظروف المشددة وإعمال مبدأ التفريد.
و الإغراق في استعمال المساواة؛ كالإغراق في استعمال منطوق النص دون الفحوى أو الإغراق في استعمال فحواه دون منطوقه.
لكن هنالك مجالات لا يصح فيها التمييز بذريعة الاعتداد بالفروق الفردية، ويجب المساواة التامة فيها؛ كالمساواة بين المرشحين المتفدمين لمسابقة علمية أو مهنية محدودة المناصب، هنا يجب إعمال العدل دون الفضل.
بخلاف ما لو كان هنالك امتحان دراسي لا يترتب على الترتيب بين أصحابه أي أثر أو ضرر ، ربما جاز لأستاذ إنقاذ طالب من عثرته، وإن كان في ظاهرها تمييز، لكن لما لم يترتب عليها أي ضرر جاز إعمال الفضل.
بخلاف ما لو كان هنالك امتحان دراسي لا يترتب على الترتيب بين أصحابه أي أثر أو ضرر ، ربما جاز لأستاذ إنقاذ طالب من عثرته، وإن كان في ظاهرها تمييز، لكن لما لم يترتب عليها أي ضرر جاز إعمال الفضل.
هي خواطر علمية أرجو توجيهها و تنميتها لما يترتب عليها من تصورات ومناهج عقلية مهمة. مساءكم سعيد