صفاء الدين العراقي
::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
- إنضم
- 8 يونيو 2009
- المشاركات
- 1,681
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- .....
- الدولة
- العراق
- المدينة
- بغداد
- المذهب الفقهي
- شافعي
كنت أقرأ في كتاب التقريرات السديدة للشيخ حسن الكاف- حفظه الله- فوجدته يقول:
تعريف الطهارة لغة: النظافة والخلوص من الأدناس الحسية: كالطهارة عن الحدث والخبث، والمعنوية: كالطهارة عن الأمراض القلبية.. اهـ ص55.
وهنا إشكال وهو:
الإطلاق المشهور للحدث هو : أمر اعتباري يقوم بالبدن يمنع صحة الصلاة حيث لا مرخص.
فالحدث أمر اعتباري فكيف مثل به للأدناس الحسية ؟
فإن قيل: لعله أراد بالحدث هو: السبب الذي ينتهي به الطهر، كالبول والنوم ولمس المرأة الأجنبية، وهذه أمور حسية.
قلنا: أما الخارج النجس فلا كلام عليه وهو مندرج تحت الخبث، وأما النوم ولمس المرأة الأجنبية فما الدليل على أنهما داخلان في المعنى اللغوي للطهارة ؟
فهل كان لمس المرأة دنسا حسيا يتنظف منه ؟
تعريف الطهارة لغة: النظافة والخلوص من الأدناس الحسية: كالطهارة عن الحدث والخبث، والمعنوية: كالطهارة عن الأمراض القلبية.. اهـ ص55.
وهنا إشكال وهو:
الإطلاق المشهور للحدث هو : أمر اعتباري يقوم بالبدن يمنع صحة الصلاة حيث لا مرخص.
فالحدث أمر اعتباري فكيف مثل به للأدناس الحسية ؟
فإن قيل: لعله أراد بالحدث هو: السبب الذي ينتهي به الطهر، كالبول والنوم ولمس المرأة الأجنبية، وهذه أمور حسية.
قلنا: أما الخارج النجس فلا كلام عليه وهو مندرج تحت الخبث، وأما النوم ولمس المرأة الأجنبية فما الدليل على أنهما داخلان في المعنى اللغوي للطهارة ؟
فهل كان لمس المرأة دنسا حسيا يتنظف منه ؟