العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هروب القوافي.. أما من علاج له؟!

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قد يكون سؤالي غريباً، وطلبي للعلاج مريباً..
وقد يُتساءل: من أي داء أعاني، وما الذي يا ترى قد دهاني!!
وهل لا يؤلم جفاف اليراع، وإباء القوافي عن الانصياع، بينا المشاعر تئن في الصدور، لهفى إلى أن ترتمي بين السطور؟!

لي فترة من الزمن، أجد رغبة شديدة في كتابة الشعر الوجداني، كما كنتُ أكتب من قبل، فيستعصي عليَّ الكلِم، وتفرُّ مني القوافي فرار الآبق، حتى تعجبتُ من حالي!
فهل من الممكن أن يكون السبب في ذلك هجري لقراءة الكتابة الأدبية عموماً، وقراءة الشعر خصوصاً، والتفاتي عنها إلى الفقه والأصول؟!
أرجو من حضرتكم الإرشاد..
 
أعلى