من فقه الأطعمة ؛

[د. ملفي بن ساير العنزي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله ؛
ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم ؛ كان يأكل بيمينه ، وكان يأكل بثلاث أصابع...
وإذا كان الأكل مما لا يؤكل بالثلاثة أصابع - أو خشية أن يتساقط كالأرز أو يكون مما يشرب كما هو معروف باسم الشوربة, أو الزبادي ؛ فلا بأس أن يؤكل ذلك ونحوه بالملعقة.
فــالأكل بالملعقة عادة أصبحت لا تقتصر على عُرْف أحدٍ بعينه..

فكُل بثلاثة أصابع ما يؤكل بثلاثة أصابع، كالعصيدة والتمر (1) والكيك والخبز الثّريد،، وأما مالا يؤكل بثلاثة أصابع، وخشيت أن تخالف السنة فيه ؛ أو أن تتصف بالشّره والتخمة، أو أن تضرّ بمعدتك- حمانا الله وإياكم- ؛ فكله بـ(ـالملعقة)... أو بوسيلة مساعدة كالشوكة ..
أو على دفعات بالوسطى والسبابة والإبهام، وتجنب الأكل بالكفّ كاملا -بالخمس- ؛ اتّباعاً , وحفظاً للصّحة...
حفظكم الله جميعاً.
والحمدلله رب العالمين.
--------------
(1) التمر يؤكل بالأصابع وكما هو معروف ؛ تلتقط التمرة ببطون أصابعه الثلاث... ويخرج النواة بلفظها على ظهر أصبعيه ثم ينكتها على الأرض ؛ جاءت بذلك السنة(*) في حديث عبدالله بن ...
===================
خاتمة ؛ بسؤال؛ للفائدة, وتشجيعاً للعلم - الإجابة البحثية عليها جائزة (مالم يعارض ذلك أنظمة الملتقى ولوائحه الكريمة-
السؤال: استخرج من الحديث الذي لمّحت له.. وذكرت اسم راويه الأول.. ما تراه من الفوائد والسّنن الواردة ؛ المنسيّة وغيرها ؟
يعني توضع منهجية بحث مختصرة لا تتجاوز الصفحات! .
-------
(*) لا أبالغ إذا قلت أن هذه الصفة في إخراج النواة ؛ من السنن المنسية , أو المفقودة عند البعض