د. مختار بن طيب قوادري
:: متخصص ::
- إنضم
- 21 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 396
- الإقامة
- وهران- الجزائر
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- الشريعة والقانون
- الدولة
- الجزائر
- المدينة
- سعيدة
- المذهب الفقهي
- مالكي
تناهى إلى علمي بانتشار زواج المثليين في بعض البلاد العربية من خلال شهادات بعض المتدخلين في بعض وسائل التفاعل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية بشكل سري مع إمكانية إقامة حفلات علنية لإعلان ذلك.
وهذا الأمر ليس بعيدا ظهوره فكل الآفات قد ظهرت بتقليد الغرب ودعمه، فأي فجور سيكون أقل ممن ادعى النبوة مثلا.
وعليه، إن مجتمعاتنا الحديثة بحاجة إلى مساهات الجميع بطرق العصر لتوعية الشباب وللحد من تفاقم هذه الآفة الخطيرة التي تحركها أياد لا هم لها سوى القضاء على القيم الإنسانية واستحمار الشعوب.
لتكن الجهود مكثفة على مستويات متعددة، منها ضرورة التعاون مع أصحاب الديانات السماوية الذين يرفضون هذا النوع من الزواج في بلادنا فضلا عن بلاد الغرب.
لنستغل هذه المساحة المشتركة مع المسيحية في بلاد الغرب، للعمل من أجل هدف مشروع وهو العمل على القضاء على هذا المشروع العالمي في مهده؛ الذي أقر من بعض الحكومات الغربية، قبل أن نفاجئ بطرحه بعد عدة سنوات في منطقتنا العربية الإسلامية.
وقد صادفت مرة في إحدى سفرياتي شابا كنديا مسيحيا، وتجاذبنا أطراف الحديث، فحدثته عن التصور الصحيح للإسلام، ورددت على بعض تساءلاته عن القاديانية وعن الإسلام وارتباطه بالإرهاب. وحدثني أنه مدرس للديانات في إحدى المدارس في بلاده وذكر لي أن معلوماته عن الإسلام ضحلة.
ومن خلال الحديث العلمي باحترام متبادل ذكر لي مدى ما لاقاه بعض شبابهم المتدين من مشاق وصلت لحد الزج بهم في السجن نتيجة رفضهم لزواج المثليين في البلاد الاسكندنافية.
التعديل الأخير: