أحمد عرفة أحمد
:: متفاعل ::
- إنضم
- 22 يوليو 2008
- المشاركات
- 459
- الإقامة
- مصر
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو معاذ
- التخصص
- فقه مقارن
- الدولة
- مصر
- المدينة
- الشرقية
- المذهب الفقهي
- شافعى
[FONT="]حقوق الحبيب صلى الله عليه وسلم على أمته[/FONT]
[FONT="]أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.[/FONT]
[FONT="]أما بعد: [/FONT]
[FONT="]فإن من أوجب الحقوق على كل مسلم فى هذه الحياة الدنيا بعد حق الله عز وجل حق النبي صلى الله عليه وسلم البشير النذير والسراج المنير والرحمة المهداة صلوات الله عليه وسلامه ، وهذه الحقوق بينها ربنا تبارك وتعالى فى القرآن الكريم والمصطفى صلى الله عليه وسلم فما هى هذه الحقوق الواجبة على الأمة الإسلامية للنبي صلى الله عليه وسلم تعالوا بنا نتعرف على هذه الحقوق فى هذه المقالة المتواضعة.[/FONT]
[FONT="]أولاً: الإيمان به صلى الله عليه وسلم:[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] فمن أولى حقوق النبي صلى الله عليه وسلم وأوجبها على مسلم هى الإيمان به صلى الله عليه وسلم قال تعالى
[/FONT][FONT="]قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)[/FONT][FONT="][الأعراف:158][/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]قوله : ( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأُمي) والمقصود طلب الإيمان بالنبي الأمي ؛ لأنه الذي[/FONT][FONT="] سِيق الكلام لأجله ، ولكن لما صُدّر الأمر بخطاب جميع البشر وكان فيهم من لا يؤمن بالله ، وفيهم من يؤمن بالله ولا يؤمن بالنبي الأمّي ، جُمع بين الإيمان بالله والإيمان بالنبي الأمي في طلب واحد ، ليكون هذا الطلب متوجهاً للفرَق كلهم ، ليجمعوا في إيمانهم بين الإيمان بالله والنبي الأمي ، مع قضاء حق التأدب مع الله بجعل الإيمان به مقدماً على طلب الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم للإشارة إلى أن الإيمان بالرسول إنما هو لأجل الإيمان بالله ، والإيمان بالله الإيمانُ بأعظم صفاته وهي الإلهية المتضمن إياها اسم الذات ، والإيمان بالرسول الإيمانُ بأخص صفاته وهو الرسالة ، وذلك معلوم من إناطة الإيمان بوصف الرسول دون اسمه العلم. [/FONT][FONT="](التحرير والتنوير:لابن عاشورجـ9صـ140وما بعدها).[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]وقال تعالى[/FONT][FONT="][FONT="]يقول القاضي عياض رحمه الله مستدلا بهذه الآية[/FONT][FONT="] :فكفى بهذا حضا وتنبها ودلالة وحجة على إلزام محبته ، ووجوب فرضها وعظم خطرها واستحقاقه لها صلى الله عليه وسلم ، إذ قرع الله من كان ماله وأهله وولده أحب إليه من الله ورسوله ، وتوعدهم بقوله تعالى : ([/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ[/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] ثم فسقهم بتمام الآية وأعلمهم أنهم ممن ضل ولم يهده الله [/FONT][FONT="](الشفا[/FONT][FONT="]: جـ2 صـ18[/FONT][FONT="]).[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فو الذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده"[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]رواه البخاري).[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]وفي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين"[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]قال الإمام الخطابي رحمه الله[/FONT][FONT="] :أراد به حب الاختيار لا حب الطبع لأن حب الإنسان نفسه وأهله طبع ولا سبيل إلى قلبه قال: فمعناه لا يصدق في إيمانه حتى يفنى في طاعتي نفسه ويؤثر رضاي على هواه وإن كان فيه هلاكه0 [/FONT]
[FONT="]وقال القاضى عياض وغيره: المحبة ثلاثة أقسام:[/FONT]
[FONT="]1 - محبة إجلال وإعظام كمحبة الوالد0[/FONT]
[FONT="]2 - محبة شفقة ورحمة كمحبة الولد0[/FONT] [FONT="]3- محبة مشاكلة واستحسان كمحبة سائر الناس فجمع صلى الله عليه وسلم[/FONT][FONT="] أقسام المحبة في محبته0 [/FONT] [FONT="]وقال الإمام ابن بطال رحمه الله:[/FONT][FONT="] معنى الحديث أن من استكمل الإيمان علم أن حقه صلى الله عليه وسلم عليه آكد من حق أبيه وابنه والناس أجمعين لأنه صلى الله عليه وسلم استنقذنا من النار وهدانا من الضلال[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]الديباج على مسلم :جـ1صـ60[/FONT][FONT="]).[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]وأخرج البخاري فى صحيحه عن عبد الله بن هشام قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب فقال له عمر: يا رسول الله لأنت أحب إليّ من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك" فقال له عمر: والله لأنت أحب إليّ من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الآن يا عمر"[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]قال الإمام الخطابي رحمه الله :[/FONT][FONT="]حب الإنسان نفسه طبع وحب غيره اختيار بتوسط الأسباب وإنما أراد عليه الصلاة و السلام حب الاختيار إذ لا سبيل إلى قلب الطباع وتغييرها عما جبلت عليه قلت: فعلى هذا فجواب عمر أولا كان بحسب الطبع ثم تأمل فعرف بالاستدلال أن النبي صلى الله عليه و سلم أحب إليه من نفسه لكونه السبب في نجاتها من المهلكات في الدنيا والأخرى فأخبر بما اقتضاه الاختيار ولذلك حصل الجواب بقوله: الآن يا عمر أي الآن عرفت فنطقت بما يجب[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]فتح البارى : جـ11صـ528[/FONT][FONT="]).[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار"[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]رواه البخاري ومسلم).[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]قال سهل بن عبد الله:[/FONT][FONT="] من لم يرى ولاية الرسول صلى الله عليه وسلم عليه في جميع الأحوال ويرى نفسه في ملكه صلى الله عليه وسلم لا يذوق حلاوة سنته لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه".[/FONT] [FONT="]قال الإمام القاضى عياض رحمه الله :[/FONT][FONT="]وحقيقة المحبة: الميل إلى ما يوافق الإنسان وتكون موافقته له إما لاستلذاذه بإدراكه كحب الصور الجميلة والأصوات الحسنة والأطعمة والأشربة اللذيذة وأشباهها مما كل طبع سليم مائل إليها لموافقتها له، أو لاستلذاذه بإدراكه بحاسة عقله وقلبه معاني باطنة شريفة كحب الصالحين والعلماء وأهل المعروف[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]المأثور عنهم السير الجميلة والأفعال الحسنة فإن طبع الإنسان مائل إلى الشغف بأمثال هؤلاء حتى يبلغ التعصب بقوم لقوم والتشيع من أمة في آخرين ما يؤدى إلى الجلاء عن الأوطان وهتك الحرم واحترام النفوس أو يكون حبه إياه لموافقته له من جهة إحسانه له وإنعامه عليه فقد جبلت النفوس على حب من أحسن إليها، فإذا تقرر لك هذا نظرت هذه الأسباب كلها في حقه صلى الله عليه وسلم فعلمت أنه صلى الله عليه وسلم جامع لهذه المعاني الثلاثة الموجبة للمحبة[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]الشفا:جـ2صـ3[/FONT][FONT="]0).[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]ثالثاً: طاعته صلى الله عليه وسلم فيما أمر:[/FONT] [FONT="]قال تعالى: [/FONT][FONT="](مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا[/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="][النساء:80][/FONT][FONT="].[/FONT] [FONT="]قال الإمام الطبرى رحمه الله عند تفسيره لهذه الآية: [/FONT][FONT="]هذا إعذارٌ من الله إلى خلقه في نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، يقول الله تعالى ذكره لهم: من يطع منكم، أيها الناس، محمدًا فقد أطاعني بطاعته إياه، فاسمعوا قوله وأطيعوا أمرَه، فإنه مهما يأمركم به من شيء فمن أمري يأمركم، وما نهاكم عنه من شيء فمن نهيي، فلا يقولنَّ أحدكم:"إنما محمد بشر مثلنا يريد أن يتفضَّل علينا"![/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]ثم قال جل ثناؤه لنبيه: ومن تولى عن طاعتك، يا محمد، فأعرض عنك، فإنا لم نرسلك عليهم"حفيظًا"، يعني: حافظًا لما يعملون محاسبًا، بل إنما أرسلناك لتبين لهم ما نزل إليهم، وكفى بنا حافظين لأعمالهم ولهم عليها محاسبين[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]تفسير الطبري[/FONT][FONT="]: جـ8صـ561 وما بعدها).[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]وقال تعالى: [/FONT][FONT="](فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا)[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="][النساء:65][/FONT][FONT="]. وقال تعالى[FONT="]وقال سهل بن عبد الله :[/FONT][FONT="] علامة حب الله حب القرآن ، وعلامة حب[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]القرآن حب النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلامة حب النبي صلى الله عليه وسلم حب السنة ؛ وعلامة حب الله وحب القرآن وحب النبي وحب السنة حب الآخرة ، وعلامة حب الآخرة أن يحب نفسه ، وعلامة حب نفسه أن يبغض الدنيا ، وعلامة بغض الدنيا ألا يأخذ منها إلا الزاد والبلغة[/FONT][FONT="](تفسير القرطبى[/FONT][FONT="]: جـ4 صـ60 وما بعدها[/FONT][FONT="]).[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] ولقد أحسن من قال: [/FONT] [FONT="]تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا لعمري في القياس شنيع[/FONT] [FONT="]لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع[/FONT] [FONT="]انظر معي أخي الحبيب.. [/FONT] [FONT="]أين نحن من حب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أين نحن من سنته صلى الله عليه وسلم ؟ أين نحن من أوامره صلى الله عليه وسلم ؟ أين نحن من نواهيه صلى الله عليه وسلم ؟ أين نحن من الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟[/FONT] [FONT="]وسئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه[/FONT][FONT="]: كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ.[/FONT] [FONT="]وقال الحسن البصري رحمه الله :[/FONT][FONT="] ادعى أناس محبة الله عز وجل فابتلاهم الله بهذه الآية: [/FONT][FONT="](قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ [/FONT][FONT="]) فعلامة محبة الله عز وجل الحقيقية حب النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته وإتباع سنته.[/FONT] [FONT="]رابعاً: الانتهاء عن كل ما نهى عنه وزجر:[/FONT] [FONT="]عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دعوني ما تركتكم فإنما أهلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم"[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]رواه البخاري[/FONT][FONT="]).[/FONT] [FONT="]قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:[/FONT][FONT="] استدل بهذا الحديث على أن اعتناء الشرع بالمنهيات فوق اعتنائه بالمأمورات لأنه صلى الله عليه وسلم أطلق الاجتناب في المنهيات ولو مع المشقة في الترك وقيد في المأمورات بقدر الطاعة والاستطاعة.[/FONT] [FONT="]وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في البقرة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="](يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا[/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="][البقرة:219][/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="] فدعي عمر فقرئت عليه قال: اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في النساء:[/FONT][FONT="]( [/FONT][FONT="]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى)[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="][النساء:43][/FONT][FONT="] فدعي عمر فقرئت عليه ثم قال: اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في المائدة:[/FONT][FONT="](إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ)[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="][المائدة:91][/FONT][FONT="] فدعي عمر فقرئت عليه فقال: "انتهينا – انتهينا"[/FONT][FONT="](أخرجه النسائي وصححه الألباني فى صحيح سنن النسائي رقم (5555).[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]خامساً: إتباع النبي صلى الله عليه وسلم:[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]فإتباع النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به والسير على نهجه والتمسك بسنته واقتفاء آثاره وإتباع أقواله وأفعاله وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه والتأدب بآدابه في العسر واليسر والمنشط والمكره، هو أول علامات محبته صلى الله عليه وسلم، فالصادق في حب النبي صلى الله عليه وسلم هو من تظهر عليه هذه العلامة فيكون متبعاً للرسول صلى[/FONT][FONT="] الله عليه وسلم [/FONT][FONT="]ظاهراً وباطناً ومؤثراً لموافقته في مراده بحيث يكون فعله وقوله تبعاً لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]قال تعالى: [/FONT][FONT="](وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]تَهْتَدُونَ [/FONT][FONT="])[[/FONT][FONT="]الأعراف:158][/FONT][FONT="]. [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]وقال تعالى[/FONT][FONT="][FONT="]كتبه [/FONT]
[FONT="]أبو معاذ أحمد بن عرفة [/FONT]
[FONT="]محاضر بوزارة الأوقاف [/FONT]
[FONT="]ومعيد بقسم الفقه المقارن جامعة الأزهر [/FONT]
[FONT="]وعضو الجمعية الفقهية السعودية [/FONT]
[FONT="]00201119133367[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]Ahmedarafa11@yahoo.com[/FONT][FONT="][/FONT]