العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هل يجزئ هذا في القنوت ؟

إنضم
12 يناير 2013
المشاركات
953
الإقامة
المطرية دقهلية مصر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سارة
التخصص
لغة عربية
الدولة
مصر
المدينة
المطرية دقهلية
المذهب الفقهي
الشافعي
لو قال بعد قوله سمع الله لمن حمده ( ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطان اللهم لا مانع لما أعطيت .... ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم وآله ) هل يجزئه إن قاله بنية دعاء القنوت ؟
الذي جعلني أفكر في هذا ما قالوه من أن قراءة القرلآن في الركوع والسجود مكروهة ولكن إن نوى الدعاء يصح .
فهل النية هنا تغير الحكم كذلك ؟
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,684
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: هل يجزئ هذا في القنوت ؟

لو قال بعد قوله سمع الله لمن حمده ( ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطان اللهم لا مانع لما أعطيت .... ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم وآله ) هل يجزئه إن قاله بنية دعاء القنوت ؟
الذي جعلني أفكر في هذا ما قالوه من أن قراءة القرلآن في الركوع والسجود مكروهة ولكن إن نوى الدعاء يصح .
فهل النية هنا تغير الحكم كذلك ؟
حياك الله أخي.
الوتر يحصل بأدنى دعاء ولو قرأ آية بنية الوتر أجزأه إن كانت تشتمل على الدعاء كأواخر سورة البقرة، فإن لم يكن بنية الدعاء لم تجزأه فظهر أن النية هنا مؤثرة أيضا.
وأما ما سألت عنه فالظاهر أن اللفظ ثناء على الله فلو أضفت عليه قولك اللهم اغفر لي صح القنوت بلا إشكال.
وإن أمكن القول بأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي دعاء برفع مقامه عليه الصلاة والسلام ولكنه غلب عليها التعبد.
والله أعلم.
 
التعديل الأخير:
أعلى