- إنضم
- 23 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,141
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أسامة
- التخصص
- فقـــه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
انتقل إلى جوار ربه تعالى شيخنا الأستاذ الدكتور/ خالد بن إبراهيم الرومي صباح هذا اليوم الجمعة 30-3-1435هـ، عند الساعة الحادية عشرة؛ وذلك بعد معاناة مع مرض السرطان.
وفضيلة شيخنا هو أحد أساتذة السُّنَّة وعلومها بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
وقد صلي عليه بعد صلاة عصر اليوم الجمعة في جامع الراجحي بالرياض.
ولو قلت -والله- ما تلقَّيت عن أحدٍ من الأساتذة الأكاديميين مثله في الحنو والقرب من الطالب لما أبعدت عن الصواب!
فقد كان آيةً بحقِّ في لطفه بطلابه؛ ودنوِّه من أحبابه؛ في هجيرٍ وجفافٍ يعتري الحياة الأكاديمية ...
فضلاً عمَّا يتعلمه الطلاب من سمته وتخشُّعه وهديه ...
فكان -والله- دوحةً وارفة الظلال في صحارٍ مقحلة مقفرة ... لا تكاد تجد فيها ما يروي الضمآن إلا قليلاً ...
وإني لأتذكر رسالةً بعثت بها إليه أعبر عن شعوري إزاء هذا الخلق الرفيع الذي لم نعهده طوال فصولٍ تعصف بالطلاب وتقصف!
وإني ليحزنني أَنَّني لم ألتق به منذ ما يزيد على خمسة عشر عاماً إلا أَنَّ الذكريات لا تفارق نقشها ونسيجها ...
والعزاء إلى طلبة العلم في فقده ومثله في التعامل عزيز وإبريز ...
ألا فرحمة الله تظلك، وتقلُّك ...
وبرد عفوه يؤنسك ويغمرك ...
يا ربِّ فأكرم نزله؛« بِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ» ... *
وتقبله في الشهداء بفضلك وكرمك ياذا المنَّةِ ... **
_____________
* سنن أبي داود (4-253):
4800 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ أَبُو الْجَمَاهِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ». وحسنه الألباني.
** صحيح البخاري (7-131):
5733 - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «المَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالمَطْعُونُ شَهِيدٌ».
وفضيلة شيخنا هو أحد أساتذة السُّنَّة وعلومها بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
وقد صلي عليه بعد صلاة عصر اليوم الجمعة في جامع الراجحي بالرياض.
ولو قلت -والله- ما تلقَّيت عن أحدٍ من الأساتذة الأكاديميين مثله في الحنو والقرب من الطالب لما أبعدت عن الصواب!
فقد كان آيةً بحقِّ في لطفه بطلابه؛ ودنوِّه من أحبابه؛ في هجيرٍ وجفافٍ يعتري الحياة الأكاديمية ...
فضلاً عمَّا يتعلمه الطلاب من سمته وتخشُّعه وهديه ...
فكان -والله- دوحةً وارفة الظلال في صحارٍ مقحلة مقفرة ... لا تكاد تجد فيها ما يروي الضمآن إلا قليلاً ...
وإني لأتذكر رسالةً بعثت بها إليه أعبر عن شعوري إزاء هذا الخلق الرفيع الذي لم نعهده طوال فصولٍ تعصف بالطلاب وتقصف!
وإني ليحزنني أَنَّني لم ألتق به منذ ما يزيد على خمسة عشر عاماً إلا أَنَّ الذكريات لا تفارق نقشها ونسيجها ...
والعزاء إلى طلبة العلم في فقده ومثله في التعامل عزيز وإبريز ...
ألا فرحمة الله تظلك، وتقلُّك ...
وبرد عفوه يؤنسك ويغمرك ...
يا ربِّ فأكرم نزله؛« بِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ» ... *
وتقبله في الشهداء بفضلك وكرمك ياذا المنَّةِ ... **
_____________
* سنن أبي داود (4-253):
4800 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ أَبُو الْجَمَاهِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ». وحسنه الألباني.
** صحيح البخاري (7-131):
5733 - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «المَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالمَطْعُونُ شَهِيدٌ».
التعديل الأخير: