- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7,490
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم طارق
- التخصص
- دراسات إسلامية
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- سني
شيوخنا الأفاضل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قولكم بهذا الحديث المنتشر فى المنتديات على أنه سنة متروكة عن النبى صلى الله عليه وسلم والحديث ضعفه بعض العلماء وحسنه الالبانى رحمه الله:
-------------------------
يوم الأربعاء بين صلاتي الظهر والعصر وقت يُسْتَجَابُ فِيه الدعاء ~
غفل عنه البعض لا بل جهله، عن جابر بن عبد الله _ رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستُجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه)).قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهمٌّ غليظ إِلاّ توخَّيْتُ تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة )) رواه أحمد والبزار وغيرهما وحسنه الشيخ الألباني _ رحمه الله الجميع_ في: (صحيح الترغيب) و (صحيح الادب المفرد)
قال الشيخ الألباني :(( لولا أَنَّ الصحابي _ رضي الله عنه _ أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصوداً _ والشاهد يرى ما لا يرى الغائب وليس الخبر كالمعاينة لكنّا قُلْنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أَّنه دعا فاستجيب له؛ في ذلك الوقت من ذلك اليوم. لكن أَخذ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ووقتاً ويستجاب له.إِذاً هذا أمرٌ فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأَنّه سنّةٌ تعبدية لا عفوية )).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط ) ( وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ولم يُنقل عن جابر أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان)
وقال البيهقي في ( شعب الإيمان): ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء
------------------------------
هل هذا صحيح؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قولكم بهذا الحديث المنتشر فى المنتديات على أنه سنة متروكة عن النبى صلى الله عليه وسلم والحديث ضعفه بعض العلماء وحسنه الالبانى رحمه الله:
-------------------------
يوم الأربعاء بين صلاتي الظهر والعصر وقت يُسْتَجَابُ فِيه الدعاء ~
غفل عنه البعض لا بل جهله، عن جابر بن عبد الله _ رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستُجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه)).قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهمٌّ غليظ إِلاّ توخَّيْتُ تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة )) رواه أحمد والبزار وغيرهما وحسنه الشيخ الألباني _ رحمه الله الجميع_ في: (صحيح الترغيب) و (صحيح الادب المفرد)
قال الشيخ الألباني :(( لولا أَنَّ الصحابي _ رضي الله عنه _ أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصوداً _ والشاهد يرى ما لا يرى الغائب وليس الخبر كالمعاينة لكنّا قُلْنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أَّنه دعا فاستجيب له؛ في ذلك الوقت من ذلك اليوم. لكن أَخذ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ووقتاً ويستجاب له.إِذاً هذا أمرٌ فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأَنّه سنّةٌ تعبدية لا عفوية )).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط ) ( وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ولم يُنقل عن جابر أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان)
وقال البيهقي في ( شعب الإيمان): ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء
------------------------------
هل هذا صحيح؟