عبد الرحمن بكر محمد
:: قيم الملتقى المالكي ::
- إنضم
- 13 يونيو 2011
- المشاركات
- 373
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أنس
- التخصص
- الشريعة والقانوزن
- الدولة
- مصر
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- المالكي
إخواني وأخواتي عندي إشكاليات في صحيح البخاري، وأنا أطرحها اليوم على الأفاضل الكرام رواد الملتقى رجالًا ونساءً بغية حلها، وإزالة إشكالها:
منها: في حديث سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) أَعْطَى رَهْطًا وَسَعْدٌ جَالِسٌ، فَتَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) رَجُلاً، هُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَىَّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ عَنْ فُلانٍ؟ فَوَاللَّهِ إِنِّى لأرَاهُ مُؤْمِنًا، قَالَ: تمت أَوْ مُسْلِمًا -، فَسَكَتُّ قَلِيلاً، ثُمَّ غَلَبَنِى مَا أَعْلَمُ مِنْهُ، فَقُلْتُ ذَلِكَ ثلاثًا، وعاد (صلى الله عليه وسلم) ، ثُمَّ قَالَ: تمت يَا سَعْدُ إِنِّى لأعْطِى الرَّجُلَ، وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْهُ، خَشْيَةَ أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ فِى النَّار.
والسؤال: هل قطع النبي بذلك أنه ليس بمؤمن؟ أم يؤخذ من ذلك أنه نهى صلى الله عليه وسلم عن القطع بحال الرجل، كما قال النووي: وفي حديث عائشة توفي صبي من الأنصار فقالت طوبى له عصفور من عصافير الجنة لم يعمل السوء ولم يدركه قال أو غير ذلك يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة لأنه ليس مكلفا وتوقف فيه بعض من لا يعتد به لحديث عائشة هذا وأجاب العلماء بأنه لعله نهاها عن المسارعة إلى القطع من غير أن يكون عندها دليل قاطع كما أنكر على سعد بن أبي وقاص في قوله أعطه إني لأراه مؤمنا قال أو مسلما الحديث ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم قال هذا قبل أن يعلم أن أطفال المسلمين في الجنة فلما علم قال ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم مامن مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم وغير ذلك من الأحاديث والله أعلم . انظر: شرح النووي على مسلم (16/ 207).
ومنها: ادعى شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله في الفتح (3/ 505) أن الجمهور على أن فسخ الحج إلى العمرة منسوخ، فهل وقفتم على مثل هذا القول؟
ومنها: قول الحافظ في الفتح(3/ 434) قوله (وأتينا النساء): المراد به غير المتكلم لأن بن عباس لم يكن إذ ذاك بالغا.
ما تحقيق القول في كون ابن عباس كان قد بلغ الحلم وقتها؟ حتى أنه في صحيح البخاري البغا (1/ 41) في حديث مروره بين يدي المصلي قال: أقبلت راكبا على حمار أتان وأنا يؤمئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي بعض الصف وأرسلت الأتان ترتع فدخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي.
فمن كان عنده فضل علم فيعد به على من لا علم له، ومن كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له، زادنا الله وإياكم العلم النافع، وزاننا وإياكم بالعلمل الصالح.
منها: في حديث سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) أَعْطَى رَهْطًا وَسَعْدٌ جَالِسٌ، فَتَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) رَجُلاً، هُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَىَّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ عَنْ فُلانٍ؟ فَوَاللَّهِ إِنِّى لأرَاهُ مُؤْمِنًا، قَالَ: تمت أَوْ مُسْلِمًا -، فَسَكَتُّ قَلِيلاً، ثُمَّ غَلَبَنِى مَا أَعْلَمُ مِنْهُ، فَقُلْتُ ذَلِكَ ثلاثًا، وعاد (صلى الله عليه وسلم) ، ثُمَّ قَالَ: تمت يَا سَعْدُ إِنِّى لأعْطِى الرَّجُلَ، وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْهُ، خَشْيَةَ أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ فِى النَّار.
والسؤال: هل قطع النبي بذلك أنه ليس بمؤمن؟ أم يؤخذ من ذلك أنه نهى صلى الله عليه وسلم عن القطع بحال الرجل، كما قال النووي: وفي حديث عائشة توفي صبي من الأنصار فقالت طوبى له عصفور من عصافير الجنة لم يعمل السوء ولم يدركه قال أو غير ذلك يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة لأنه ليس مكلفا وتوقف فيه بعض من لا يعتد به لحديث عائشة هذا وأجاب العلماء بأنه لعله نهاها عن المسارعة إلى القطع من غير أن يكون عندها دليل قاطع كما أنكر على سعد بن أبي وقاص في قوله أعطه إني لأراه مؤمنا قال أو مسلما الحديث ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم قال هذا قبل أن يعلم أن أطفال المسلمين في الجنة فلما علم قال ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم مامن مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم وغير ذلك من الأحاديث والله أعلم . انظر: شرح النووي على مسلم (16/ 207).
ومنها: ادعى شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله في الفتح (3/ 505) أن الجمهور على أن فسخ الحج إلى العمرة منسوخ، فهل وقفتم على مثل هذا القول؟
ومنها: قول الحافظ في الفتح(3/ 434) قوله (وأتينا النساء): المراد به غير المتكلم لأن بن عباس لم يكن إذ ذاك بالغا.
ما تحقيق القول في كون ابن عباس كان قد بلغ الحلم وقتها؟ حتى أنه في صحيح البخاري البغا (1/ 41) في حديث مروره بين يدي المصلي قال: أقبلت راكبا على حمار أتان وأنا يؤمئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي بعض الصف وأرسلت الأتان ترتع فدخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي.
فمن كان عنده فضل علم فيعد به على من لا علم له، ومن كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له، زادنا الله وإياكم العلم النافع، وزاننا وإياكم بالعلمل الصالح.