أبو صهيب أشرف بن محمد المصري
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 4 فبراير 2008
- المشاركات
- 157
- التخصص
- دراسات عربية وإسلامية
- المدينة
- الجيزة
- المذهب الفقهي
- حنبلي
قال الطوفي: "وَقَدْ يُطْلَقُ عَلَى(1)مَا تَطَرَّقَ إِلَيْهِ احْتِمَالٌ يُعَضِّدُهُ دَلِيلٌ"
هكذا في ط الدار العلمية (36) / والشافعي (42)، والرسالة في: المتن (1/553) والشرح (1/556)
والصواب إن شاء الله إثبات [لا] هكذا: "مَا تَطَرَّقَ إِلَيْهِ احْتِمَالٌ [لا] يُعَضِّدُهُ دَلِيلٌ."
ويؤكد هذا الزعم ما يلي:
1- مخطوط جامعة سعود ص(19) مثبتة فيه صراحة.
2- وهو الموافق لروضة الناظر ت النملة (1/56): "وقد يطلق النص على: ما لا يتطرق إليه احتمال يعضده دليل فإن تطرق إليه احتمال لا دليل عليه فلا يخرجه عن كونه نصًّا."
3- قال الغزالي: المستصفى (ص: 196) التَّعْبِيرُ بِالنَّصِّ عَمَّا لَا يَتَطَرَّقُ إلَيْهِ احْتِمَالٌ مَقْبُولٌ يُعَضِّدُهُ دَلِيلٌ، أَمَّا الِاحْتِمَالُ الَّذِي لَا يُعَضِّدُهُ دَلِيلٌ فَلَا يُخْرِجُ اللَّفْظَ عَنْ كَوْنِهِ نَصًّا؛ فَكَانَ شَرْطُ النَّصِّ بِالْوَضْعِ الثَّانِي أَنْ لَا يَتَطَرَّقَ إلَيْهِ احْتِمَالٌ أَصْلًا، وَبِالْوَضْعِ الثَّالِثِ أَنْ لَا يَتَطَرَّقَ إلَيْهِ احْتِمَالٌ مَخْصُوصٌ وَهُوَ الْمُعْتَضِدُ بِدَلِيلٍ.
والله أعلم
________
(1) يعني النص
هكذا في ط الدار العلمية (36) / والشافعي (42)، والرسالة في: المتن (1/553) والشرح (1/556)
والصواب إن شاء الله إثبات [لا] هكذا: "مَا تَطَرَّقَ إِلَيْهِ احْتِمَالٌ [لا] يُعَضِّدُهُ دَلِيلٌ."
ويؤكد هذا الزعم ما يلي:
1- مخطوط جامعة سعود ص(19) مثبتة فيه صراحة.
2- وهو الموافق لروضة الناظر ت النملة (1/56): "وقد يطلق النص على: ما لا يتطرق إليه احتمال يعضده دليل فإن تطرق إليه احتمال لا دليل عليه فلا يخرجه عن كونه نصًّا."
3- قال الغزالي: المستصفى (ص: 196) التَّعْبِيرُ بِالنَّصِّ عَمَّا لَا يَتَطَرَّقُ إلَيْهِ احْتِمَالٌ مَقْبُولٌ يُعَضِّدُهُ دَلِيلٌ، أَمَّا الِاحْتِمَالُ الَّذِي لَا يُعَضِّدُهُ دَلِيلٌ فَلَا يُخْرِجُ اللَّفْظَ عَنْ كَوْنِهِ نَصًّا؛ فَكَانَ شَرْطُ النَّصِّ بِالْوَضْعِ الثَّانِي أَنْ لَا يَتَطَرَّقَ إلَيْهِ احْتِمَالٌ أَصْلًا، وَبِالْوَضْعِ الثَّالِثِ أَنْ لَا يَتَطَرَّقَ إلَيْهِ احْتِمَالٌ مَخْصُوصٌ وَهُوَ الْمُعْتَضِدُ بِدَلِيلٍ.
والله أعلم
________
(1) يعني النص