محمود محمد محمود الجيزي
:: متابع ::
- إنضم
- 19 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 45
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- الحديث الشريف وعلومه
- المدينة
- الجيزة
- المذهب الفقهي
- شافعي
الحمد لله وكفى، وصلاة وسلامًا على عباده الذين اصطفى، لا سيما خاتمهم وسيدهم النبي المصطفى، وعلى آله وأصحابه المستكملين الشرفا،،
أما بعد..
أما بعد..
فهذه تراجم اقتنصتها من دواوين المعارف، واستفدتها من أفانين اللطائف، لجماعة من الأعلام، ليسوا في كتاب "الأعلام"، وغالبها - بل كلها - لجماعة من أهل العلم وطلابه؛ بالحديث أو الفقه أو التفسير أو اللغة، وإن كان الأصل الذي أنقل منه - وهو الأول وعامة الثاني من كناشة فوائدي - قد مزجت فيه هذي التراجم بغيرها من التراجم بلا شرط ولا قيد سوى أنها ليست في أعلام الزركلي.
وأنا أهديها لهذا المحل الذي ينهل من حياضه الباحثون والدارسون؛ رجاء أن يعم بها النفع، لاسيما وهي بعيدة المنال، عزيزة النوال...
بيد أني لم أسعى لترتيبها، ولا لتهذيبها وتنقيحها، بل أذكرها كيفما اتفق؛ وذلك أنها تجمعت عندي في مناسبات مختلفة، فمنها ما هو في ورقات، ومنها ما هو في قصاصات.. ونحو ذلك، وحظي منها محض النقل مع العزو للمصدر فحسب.
ولربما إذا وصلنا بها إلى العدد المأمول - وهو خمسمائة - صنعنا لها فهرسًا يلم شعثها المنبث، ويصل سببها المجتث، والله من وراء القصد،،
وأول ترجمة أبدأ بذكرها ليست على شرطنا المذكور آنفًا (ليست في الأعلام)؛ وهي ترجمة الزركلي رحمه الله، أبدأ بها عرفانًا بجميله وقيامًا بحقه، فقد ترجم لنفسه في ختام كتابه، ومع ذلك فسألحق بالترجمة بعض ما كتب عنه من جاء بعده. قال رحمه الله تعالى:
** موجز من ترجمتي **
** خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزِّرِكلي (بكسر الزاي والراء) الدمشقيّ.
ولدت ليلة 9 ذي الحجة 1310 (25 يونية 1893) في بيروت، وكانت لوالدي تجارة فيها، وهو وأمي دمشقيان.
ونشأت بدمشق، فتعلمت في إحدى مدارسها الأهلية. وأخذت عن علمائها، على الطريقة القديمة.
وأولعت بكتب الأدب. وقلت الأبيات من الشعر، في صباي، وأديت امتحان " القسم العلمي " في المدرسة الهاشمية. ودرَّست فيها. وأصدرت مجلة " الأصمعي " أسبوعية، فصادرتها الحكومة العثمانية، لصورة كتبت أنها صورة " الخليفة العربيّ " المأمون. وذهبت إلى بيروت، فانقطعت إلى الكلية العلمانية (لاييك) تلميذا في دراساتها الفرنسية، ثم أستاذا للتاريخ والأدب العربيّ فيها.
ورجعت، في أوائل الحرب العامة الأولى، إلى دمشق. وأصدرت بها، بعد الحرب (1918) جريدة " لسان العرب " يومية، مع أحد الأصدقاء. وأقفلت، فشاركت في إصدار " المفيد " يومية أيضا. وهيأت للطبع مجموعة من شعري سميتها " عبث الشباب " فالتهمتها النار، وأكلت أصولها، واسترحت منها وأرحت! وعلى أثر وقعة " ميسلون " في صباح اليوم الّذي كان الفرنسيون يدخلون به دمشق (1920) غادرتها إلى فلسطين، فمصر، فالحجاز. وصدر حكم الفرنسيين (غيابيا) بإعدامي، وحجز أملاكي. وفي سنة 1921 تجنست بالجنسية العربية في الحجاز.
وانتدبني الملك حسين بن علي، لمساعدة ابنه " الأمير عبد الله " وهو في طريقه إلى شرقي الأردن، وكان الظن به حسنا، فعدت إلى مصر، فالقدس. واصطحبت منها إلى الصلت فعمّان، جماعة، مهدت معهم السبيل لدخول عبد الله وإنشاء الحكومة الأولى في عمان.[ص: 268]
وسميت في تلك الحكومة مفتشا عاما للمعارف، فرئيسا لديوان رياسة الحكومة (1921 - 1923) . وفي خلال ذلك أبلغت حكومة " الجمهورية الفرنسية " بيتي في دمشق، أنها قررت وقف تنفيذ حكمها عليّ، فكانت فرصة لي لزيارة دمشق، والعودة منها بعائلتي إلى العاصمة الأردنية. وانكشفت سياسة " الأمير " عبد الله، فكنت أول من نبَّه إلى اتقائها،.
وعصيت من كتب لي بأنه: من هذه الأمة. و " يدك منك وإن كانت شلاء! " وقصدت مصر، فأنشأت " المطبعة العربية " في القاهرة (أواخر 1923) وطبعت فيها بعض كتبي، ونشرت كتبا أخرى. وثارت سورية على الاحتلال الفرنسي (1925) فأذاع الفرنسيون حكما ثانيا (غيابيا أيضا) بإعدامي! وساءت صحتي في عملي بالمطبعة، فبعتها (سنة 1927) . واستجممت ثلاث سنوات، زرت في خلالها الحجاز، مدعوا، بعد أن تسلم آل سعود مقاليد الحكم فيه، وأصبح رعاياه - وأنا أحدهم - متمتعين برعايتهم. وذهبت إلى القدس (1930) فأصدرت، مع زميلين، جريدة " الحياة " يومية. وعطلتها الحكومة الإنجليزية. فاتفقت مع آخرين على إصدار جريدة يومية أخرى في " يافا " وأعددنا لها مطبعة، وأصدرنا العدد الأول منها. وكنت قد فوتحت في أن ألي عملا في الحكومة السعودية الفتية، وأجبت بالشكر. وأبلغني صاحب السمو الملكي الأمير فيصل آل سعود، تعييني (1934) مستشارا للوكالة (ثم المفوضية) العربيةُ السعودية بمصر، فتركت الجريدة لمن والى إصدارها، وتحولت إلى القاهرة. وكنت أحد المندوبين السعوديين، فيما سبق إنشاء " جامعة الدول العربية " من مداولات، ثم في التوقيع على ميثاقها. ومثّلت حكومة صاحب الجلالة السعودية، في عدة مؤتمرات دولية. وشاركت في مؤتمرات أدبية واجتماعية. وانتدبت (1946) لإدارة وزارة الخارجية، بجدة. وصدر مرسوم ملكي بأن أتناوب مع صديقي، بل أخي، الشيخ يوسف ياسين، وزير الخارجية بالنيابة، العمل في الوزارة وفي جامعة الدول العربية، معا.
وسميت (1951) وزيرا مفوضا ومندوبا دائما لدى الجامعة، فشعرت بالاستقرار بمصر.
وباشرت، مع أعمالي الرسمية، طبع هذا الكتاب. وعينت (1957) سفيرا ومندوبا ممتازا - حسب التعبير الرسمي - في المغرب، حيث آلت إليّ عمادة السلك السياسي في المغرب، فقمت بها مدة ثلاث سنوات. ومرضت سنة [ص:269] 1963 ودعيت إلى الرياض، فمنحت إجازة للراحة والتداوي، غير محدودة. واخترت الإقامة في بيروت، فعكفت على إنجاز كتاب كنت قد بدأت بوضعه، في سيرة عاهل الجزيرة الأول " الملك عبد العزيز آل سعود " وهيأته للطبع سنة 1970. وكان المجمع العلمي العربيّ بدمشق، قد تفضل (عام 1930) فضمني إلى أعضائه. وكذلك مجمع اللغة العربية بمصر (1946) والمجمع العلمي العراقي في بغداد (سنة 1960) وقمت برحلات إلى الخارج أفادتني: الأولى، إلى إنجلترا (1946) ومنها إلى فرنسة، ممثلا لحكومتي في اجتماعات المؤتمر الطبي الدولي، بباريس.
والثانية، إلى الولايات المتحدة الأميركية (1947) بمهمة رسمية، غير سياسية، أمضيت فيها سبعة أشهر بين كليفورنية وواشنطن ونيويورك وغيرها. وحضرت في خلالها بعض اجتماعات هيأة الأمم المتحدة. والثالثة، إلى أثينا العاصمة اليونانية (1954) بصفة " وزير مفوض ومندوب فوق العادة " وجعلت طريق عودتي منها، إلى إستانبول، لزيارة بعض مكتباتها، وإلى حلب، فبيروت فالقاهرة. والرابعة، إلى تونس (1955) مندوبا لحضور مؤتمر أقامه الحزب الدستوري فيها.
وعدت منها مارا بإيطاليا، حيث تيسر لي في خلالها شهرين الطواف في أهم مكتباتها.
وما زلت (سنة 1970) في بيروت، أقوم منها بين حين وآخر برحلات إلى العربية السعودية، موطني الثاني، ودمشق والقاهرة وتركيا وإيطاليا وسويسرة. وفي عاصمة هذه طبيب أتردد إليه في ربيع كل عام. أما ما نشر من كتبي، فهو:
1) - ما رأيت وما سمعت. وهو رحلتي الأولى من دمشق إلى فلسطين، فمصر، فالحجاز. طبع سنة 1923.
2) - عامان في عُمان. من مذكراتي عن عامين في مدينة عَمَّان، عاصمة الأردن طبع الجزء الأول منه سنة 1925.
3) - الجزء الأول من " ديواني " الشعري. وفيه بعض ما نظمت إلى سنة صدوره (1925) .
4) - الأعلام. الطبعة الأولى. في ثلاثة أجزاء (سنة 1927) .
5) - الأعلام. الطبعة الثانية، في عشرة مجلدات.
6) - ماجدولين والشاعر. قصة شعرية صغيرة.
7) - شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز.
وبين يديَّ، مما يصلح لأن يهيأ للنشر: [ص: 270]
1) - الملك عبد العزيز في ذمة التاريخ.
2) - الجزء الثاني من " ديواني ".
3) - صفحة مجهولة من تاريخ سورية في العهد الفيصلي.
4) - الجزء الثاني من " عامان في عمان ".
5) - قصة تمثيلية نثرية، سميتها " وفاء العرب " مثلت أكثر من مرة، ابتداء من سنة 1914 ببيروت.
6) - مجموعة كبيرة، في الأدب والتاريخ، قديما وحديثا، لم أنسقها ولم أسمها إلى الآن.
7) - المستدرك الثاني.
8) - الإعلام بمن ليس في الأعلام.
خير الدين
* * *
قال المشرف على طبع الأعلام:
وفي الثالث من ذي الحجة 1396 = 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 1976 طوى الموت أبا الغيث، خير الدين الزركلي في مدينة القاهرة. وقد أقام له النادي العربيّ بدمشق في كانون الثاني (يناير) 1977 حفلة تأبين تكلم فيها بعض تلاميذه وأصدقائه.
لقد طوى الموت العلم الذي خلد الأعلام وهيهات أن تجود بمثله الايام.
الأعلام للزركلي (8/ 267 - 270).
****
وممن ترجم له أيضًا محمد خير رمضان يوسف؛ قال في تكملة معجم المؤلفين (ص: 177 - 178):
** خير الدين محمود الزركلي
(1310 - 1396 هـ) (1893 - 1976 م)
مؤرِّخ، دبلوماسي، شاعر.(1310 - 1396 هـ) (1893 - 1976 م)
ترجم لنفسه في آخر جزء من "الأعلام".
وقد تبدو نسبة "الزِّرِكْلي" غريبة في لفظها على سمع القارئ، ولو أنها اشتهرت لشهرة صاحب الأعلام، لكن المعروف أن "الزركلية" عشيرة كردية، فهو من أكراد دمشق.
وقد صدر كتاب فيه بعنوان: "علم الأعلام: خير الدين الزركلي" لعدة أدباء ومفكرين، وهو بدون أية بيانات نشر، ويقع في 284 ص من القطع الوسط. ويبدو أنه من إشراف أو إصدار وزارة [ص: 178] الثقافة السورية. وفيه أنه ترك العمل في المغرب كسفير، إلى الحياة في بيروت.وكان قد أهدى مكتبته القيمة إلى جامعة الرياض، فخصصت لها قسماً مستقلاً، وأصدرت فهرساً لها بعنوان: فهرس مكتبة خير الدين الزركلي. - الرياض: جامعة الرياض، عمادة شؤون المكتبات، 1401 هـ، 546 ص (1).
__________
(1) له ترجمة في عدة مصادر، منها: مائة علم عربي في مائة عام ص 91 - 94، العرب س 11 ع 7 - 8 (محرم - صفر) 1397 هـ ص 629 - 637، محجم أعلام المورد ص 220، الأعلام 8/ 267، الرحلات وأعلامها 60، شعراء سورية 18.
****
وفي معجم البابطين
خيرالدين الزركلي
(1311 - 1396 هـ)
(1893 - 1976 م)
سيرة الشاعر:(1311 - 1396 هـ)
(1893 - 1976 م)
** خيرالدين بن محمود الزركلي.
ولد في بيروت لأبوين دمشقيين، ونشأ في دمشق - وتوفي في القاهرة.
عاش في لبنان وسورية ومصر والحجاز والأردن والمغرب والعراق، وزار إنجلترا وفرنسا والولايات المتحدة واليونان وتركيا وتونس وإيطاليا.
تعلم في مدرسة دمشق الأهلية، وأخذ عن علمائها، وأدى امتحان القسم العلمي في المدرسة الهاشمية ودرس بها، ثم درس في الكلية العلمانية (اللاييك) ببيروت.
عمل في المدرسة الهاشمية بدمشق، وعمل أستاذًا للتاريخ والأدب العربي في الكلية العلمانية.
أصدر المستعمر الفرنسي ضده حكمًا غيابيًا بالإعدام، وحجز أملاكه، فتجنس بالجنسية العربية في الحجاز (1921)، وانتدبه الشريف حسين لمساعدة ابنه الأمير عبد الله وهو في طريقه للأردن، وسمي في أول حكومة مفتشًا عامًا للمعارف، فرئيسًا لديوان رئاسة الحكومة (1921 - 1923).
أوقف حكم إعدامه فزار دمشق، ثم قصد مصر وأنشأ بها المطبعة العربية (1923)، وقد حكم عليه بالإعدام مرة أخرى من سلطة الاستعمار.
عينه الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود (1934) مستشارًا للوكالة ثم (المفوضية) العربية السعودية بمصر، كما عين مندوبًا عن السعودية في مداولات إنشاء جامعة الدول العربية، ثم كان من الموقعين على ميثاقها، وسمي وزيرًا مفوضًا للسعودية لدى الجامعة بمصر (1951)، وعين سفيرًا ومندوبًا ممتازًا للحكومة السعودية في المغرب (1957 - 1963)، ثم نقل إلى وزارة الخارجية.
أصدر مجلة «الأصمعي» الأسبوعية، وجريدة «لسان العرب» (1918)، وشارك في إصدار جريدة «المفيد» اليومية، وأصدر في القدس جريدة «الحياة»، وجريدة «يافا».
كان عضو المجمع العلمي العربي بدمشق (1930)، وعضو المجمع اللغوي في القاهرة (1946)، والمجمع العلمي العراقي (1960).
مثل الحكومة السعودية في باريس والولايات المتحدة وهيئة الأمم المتحدة واليونان وزيرًا مفوضًا ومندوبًا فوق العادة (1954)، ومثلها في تونس مندوبًا في مؤتمر الحزب الدستوري (1955).
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان «ديوان الزركلي» - في جزأين - 1925، وله قصائد في كتاب «الشعر الحديث في الإقليم السوري»، وله قصة شعرية بعنوان «ماجدولين والشاعر» - (مفقودة).
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات عدة، منها: الأعلام (ثماني مجلدات) - دار العلم للملايين - بيروت - ثماني طبعات - 1955 - 1999، وما رأيت وما سمعت (رحلته من دمشق إلى فلسطين فمصر فالحجاز) - 1923، وعامان في عمان - 1925، وشبه الجزيرة العربية في عهد الملك عبد العزيز، والوجيز في سيرة الملك عبد العزيز، ورسائل إخوان الصفا وخلان الوفا - (تدقيق وتحقيق).
شاعر قومي موسوعي عالم، وطني مناضل، ينهج شعره نهج الخليل وزنًا وقافية، حرض به ضد المستعمر الفرنسي، وعبر له عن مجريات حياته، وعن القضايا التي كانت سائدة في عصره، واستنهض به الهمم العربية، داعيًا إياها للنضال، ونصرة بلاد الشام، وتأسى وتأسف على الأوضاع العربية التي تزداد سوءًا بفعل الاستعمار والظلم والفساد، وتربص الأعداء. وله قصائد بمثابة السجل التاريخي للأحداث الكبرى للوطن العربي في عصره مثل تسجيله إعدام الترك فريقًا من شباب العرب بسورية، وخروج الشريف حسين من مكة واستيلاء النجديين عليها، وله قصائد عبر فيها عن آلامه ومشاعره حيال الغربة والأهل وذكرياته، ووصف ربوع الشام ومتنزهاته، وله موشحات على طريقة الأندلسيين، عبر فيها عن همومه الشخصية ممتزجة دومًا بالهموم الوطنية. في أسلوبه تتجلى ثقافته التراثية الواسعة، وجزالة لغته، وحرصه على مفردات واضحة الخصوصية في الشعر القديم كمناجاة البرق، ونوح الحمام.
مصادر الدراسة:
1 - حسان بدرالدين الكاتب: الموسوعة الموجزة - مطبعة ألف باء الأديب - دمشق 1980.
2 - سامي الدهان: الشعر الحديث في الإقليم السوري - معهد الدراسات العربية العالية - جامعة الدول العربية - القاهرة 1960.
3 - سامي الكيالي: الأدب العربي المعاصر في سورية - دار المعارف - القاهرة 1968.
4 - سليمان سليم البواب: موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين - دار المنارة - دمشق 2000.
5 - عمر رضا كحالة: معجم المؤلفين - مؤسسة الرسالة - بيروت 1993.
6 - محمد عبد اللطيف صالح الفرفور: أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري - دار الملاح - ودار حسان - دمشق 1987.
7 - منير البعلبكي: معجم أعلام المورد - دار العلم للملايين - بيروت 1992.
8 - الدوريات: الصحف التي أصدرها.
مراجع للاستزادة:
1 - عبد القادر عياش: معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين - دار الفكر - دمشق 1985.
2 - عمر الدقاق: فنون الأدب المعاصر في سورية - دار الشروق - 1971.
3 - نسيب نشاوي: مدخل إلى المدارس الأدبية في الشعر العربي المعاصر (الاتباعية - الواقعية - الرمزية) - دمشق 1985.
مواقع تناولت المترجم له على الشبكة الدولية للمعلومات:
1 - www.jimsyr.com
2 - www.asharqalarabi.org.uk
3 - www.geocities.com.
***