أمل بنت سعود التويجري
:: متابع ::
- إنضم
- 27 يناير 2013
- المشاركات
- 13
- الكنية
- أم ريما
- التخصص
- أصول فقه
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- حنبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي إشكال أقض مضجعي ، وتأملته كثيراً ، ولم أتوصل إلى نتيجة مرضية ، فلعل البعض منكم يساهم في حل هذا الإشكال .. يقول الشاطبي -رحمه الله - " أما الواجب إن قلنا إنه مرادف للفرض ; فإنه لا بد أن يكون واجبا بالكل والجزء ; فإن العلماء إنما أطلقوا الواجب من حيث النظر الجزئي ، وإذا كان واجبا بالجزء فهو كذلك بالكل من باب أولى ، ولكن هل يختلف حكمه بحسب الكلية والجزئية أم لا .
أما بحسب الجواز فذلك ظاهر ; فإنه إذا كانت هذه الظهر المعينة فرضا على المكلف ؛ يأثم بتركها ، ويعد مرتكب كبيرة ، فينفذ عليه الوعيد بسببها إلا أن يعفو الله ; فالتارك لكل ظهر أو لكل صلاة أحرى بذلك ، وكذلك القاتل عمدا إذا فعل ذلك مرة مع من كثر ذلك منه وداوم عليه ، وما أشبه ذلك ; فإن المفسدة بالمداومة أعظم منها في غيرها ."
ثم يقول " وأما إن قلنا : إن الواجب ليس بمرادف للفرض فقد يطرد فيه ما تقدم فيقال : إن الواجب إذا كان واجبا بالجزء كان فرضا بالكل ، لا مانع يمنع من ذلك ; فانظر فيه وفي أمثلته منزلا على مذهب الحنفية " السؤال : إذا كان الواجب مرادف للفرض كيف يكون واجباً بالكل والجزء ؟ أين الجزء منهما وهما متساويين في الحكم ؟
وإذا كان الواجب مغاير للفرض كيف يكون الواجب جزءاً ، والفرض كلاً ، هل من غاير بين الواجب والفرض -الحنفية - وخص العمل بالواجب دون العلم أعمل جزءاً دون الآخر ، وفي الفرض أعمل كلا الجزئين (العمل والعلم ) ؟ هل هذا مفهوم الجزء والكل في التغاير ؟
أما بحسب الجواز فذلك ظاهر ; فإنه إذا كانت هذه الظهر المعينة فرضا على المكلف ؛ يأثم بتركها ، ويعد مرتكب كبيرة ، فينفذ عليه الوعيد بسببها إلا أن يعفو الله ; فالتارك لكل ظهر أو لكل صلاة أحرى بذلك ، وكذلك القاتل عمدا إذا فعل ذلك مرة مع من كثر ذلك منه وداوم عليه ، وما أشبه ذلك ; فإن المفسدة بالمداومة أعظم منها في غيرها ."
ثم يقول " وأما إن قلنا : إن الواجب ليس بمرادف للفرض فقد يطرد فيه ما تقدم فيقال : إن الواجب إذا كان واجبا بالجزء كان فرضا بالكل ، لا مانع يمنع من ذلك ; فانظر فيه وفي أمثلته منزلا على مذهب الحنفية " السؤال : إذا كان الواجب مرادف للفرض كيف يكون واجباً بالكل والجزء ؟ أين الجزء منهما وهما متساويين في الحكم ؟
وإذا كان الواجب مغاير للفرض كيف يكون الواجب جزءاً ، والفرض كلاً ، هل من غاير بين الواجب والفرض -الحنفية - وخص العمل بالواجب دون العلم أعمل جزءاً دون الآخر ، وفي الفرض أعمل كلا الجزئين (العمل والعلم ) ؟ هل هذا مفهوم الجزء والكل في التغاير ؟