رد: مامعني فرض علي الاعيان
هل يعني أنها لو لم تؤد في جماعة ليست صحيحة
وهل عدم الصحة يعني البطلان
وبالتالي عليه الإعادة؟
من قال بأنها شرط قال ببطلان الصلاة منفرداً بلا عذر فيجب عليه إعادتها جماعة حتى تصح صلاته
ثم إذا خرج الوقت بدون إعادتها جماعة يعود الخلاف في مسألة ترك أداء الصلاة في وقتها عمداً بلا عذر هل يقضي أم لا
ابن تيمية وابن حزم متفقان على عدم القضاء
ولم ينقل عن ابن أبي موسى وابن عقيل (اللذان وافقا ابن تيمية في شرطية صلاة الجماعة) القول بعدم القضاء (الذي نقل عن بعض الأصحاب المتقدمين سمَّى ابن رجب بعضهم وهم
الجوزجاني ، وأبو محمد البربهاري ، وابن بطة) فيدخلان في عموم جماهير الأصحاب الذين نقل عنهم وجوب القضاء بدون تفصيل
الإنصاف للمرداوي:
قوله ( ومن فاتته صلوات لزمه قضاؤها على الفور ) . هذا المذهب نص عليه . وعليه جماهير الأصحاب وقطع به كثير منهم . واختاره الشيخ تقي الدين . وقيل : لا يجب القضاء على الفور مطلقا . وقيل : يجب على الفور في خمس صلوات فقط واختاره القاضي في موضع من كلامه واختار الشيخ تقي الدين : أن تارك الصلاة عمدا إذا تاب لا يشرع له قضاؤها . ولا تصح منه ، بل يكثر من التطوع . وكذا الصوم . قال ابن رجب في شرح البخاري : ووقع في كلام طائفة من أصحابنا المتقدمين : أنه لا يجزئ فعلها إذا تركها عمدا . منهم الجوزجاني ، وأبو محمد البربهاري ، وابن بطة .
تنبيه : قوله ( لزمه قضاؤها على الفور ) مقيد بما إذا لم يتضرر في بدنه أو في معيشة يحتاجها . فإن تضرر بسبب ذلك سقطت الفورية نص عليه
http://library.islamweb.net/newlibr...=15&idfrom=346&idto=1328&bookid=26&startno=66
الخلاصة:
1-تارك صلاة الجماعة بلا عذر لا تصح صلاته ويجب إعادتها جماعة عند ابن تيمية وابن حزم وابن أبي موسى وابن عقيل
ثم إذا خرج الوقت بدون إعادتها جماعة:
أ- يجب عليه القضاء عند ابن عقيل وابن أبي موسى
ب- لا يجب عليه القضاء عند ابن تيمية وابن حزم بل يتوب ويستغفر ويكثر من النوافل والصوم وفعل الخير
والله أعلم