زياد العراقي
:: مشرف ::
- إنضم
- 21 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 3,614
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- ...
- الدولة
- العراق
- المدينة
- ؟
- المذهب الفقهي
- المذهب الشافعي
.:: دار المنهاج للنشر و التوزيع - العباب ::.
تأليف :
الإمام القاضي الفقيه المحقق أحمد بن عمر بن محمد الزبيدي المعروف بالمزجد ( 847 - 930 هـ )
عني به :
اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والبحث العلمي
العباب
المحيط بمعظم نصوص الشافعي والأصحاب
( خزانة يحملها الفقيه في كُمِّه ، وعباب زاخر يقصر كبائر المصنفات عن يمِّه ) .
هكذا عرَّف العلامة الإمام أحمد بن عمر بن محمد المرادي المزجَّد رحمه الله تعالى كتابه « العباب » ، وهو بحق كما سمَّاه ، فقد جاء محيطاً بمعظم نصوص الإمام الشافعي والأصحاب .
إذ كان قد لخَّص فيه « روضة الطالبين وعمدة المفتين » للإمام النووي ، وأضاف إليها فروعاً حصلها بخبرته وسعة اطلاعه من متفرِّق كتب الأصحاب ، وهذه ميزة هامة تضاف للجمع والتلخيص .
وجمع فيه بين مسائل « الروض » و« تجريد الزوائد » ، وبذل في تصنيفه الجهد الجهيد .
فمما قال فيه مصنفه رحمه الله تعالى :
ألا إن العباب أجل سِفْر من الكتب القديمة والجديدة
كتاب قد تعبت عليه دهراً وخضت لجمعه كتباً عديدة
فدونك كنز علم لست تلقى مدى الأزمان في الدنيا نديده
و« العباب » اليوم يطبع لأول مرة محققاً مدققاً على نسختين نفيستين ، منقولتين عن نسخة المؤلف ، واعتني به عناية فائقة .
وقد قيدنا بعض الحواشي التي توجد بهوامش المخطوط وكتبها بعض العلماء ؛ وذلك لأهميتها من جهة ، ولمزيد الفائدة من جهة أخرى ، لأنها تعد مضيئة لما استغلق من بعض العبارات .
ولأهمية هذا الكتاب وإحاطته بمعظم نصوص الشافعي تنبه له الإمامان العلمان ابن حجر والرملي لما حواه من بحر زاخر فشرحاه .
بيد أن الإمام ابن حجر اخترمته المنية قبل أن يتمه ، ولكونه من آخر ما كتب ابن حجر صرح المتأخرون بأن الاعتماد على ما في شرح ابن حجر للعباب « الإيعاب » نظراً لأنه من أخريات مؤلفاته .
بينما الإمام الرملي شرحه شرحاً وافياً وأتمه كله في عدة مجلدات .
فلله الحمد والمنة
تأليف :
الإمام القاضي الفقيه المحقق أحمد بن عمر بن محمد الزبيدي المعروف بالمزجد ( 847 - 930 هـ )
عني به :
اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والبحث العلمي
العباب
المحيط بمعظم نصوص الشافعي والأصحاب
( خزانة يحملها الفقيه في كُمِّه ، وعباب زاخر يقصر كبائر المصنفات عن يمِّه ) .
هكذا عرَّف العلامة الإمام أحمد بن عمر بن محمد المرادي المزجَّد رحمه الله تعالى كتابه « العباب » ، وهو بحق كما سمَّاه ، فقد جاء محيطاً بمعظم نصوص الإمام الشافعي والأصحاب .
إذ كان قد لخَّص فيه « روضة الطالبين وعمدة المفتين » للإمام النووي ، وأضاف إليها فروعاً حصلها بخبرته وسعة اطلاعه من متفرِّق كتب الأصحاب ، وهذه ميزة هامة تضاف للجمع والتلخيص .
وجمع فيه بين مسائل « الروض » و« تجريد الزوائد » ، وبذل في تصنيفه الجهد الجهيد .
فمما قال فيه مصنفه رحمه الله تعالى :
ألا إن العباب أجل سِفْر من الكتب القديمة والجديدة
كتاب قد تعبت عليه دهراً وخضت لجمعه كتباً عديدة
فدونك كنز علم لست تلقى مدى الأزمان في الدنيا نديده
و« العباب » اليوم يطبع لأول مرة محققاً مدققاً على نسختين نفيستين ، منقولتين عن نسخة المؤلف ، واعتني به عناية فائقة .
وقد قيدنا بعض الحواشي التي توجد بهوامش المخطوط وكتبها بعض العلماء ؛ وذلك لأهميتها من جهة ، ولمزيد الفائدة من جهة أخرى ، لأنها تعد مضيئة لما استغلق من بعض العبارات .
ولأهمية هذا الكتاب وإحاطته بمعظم نصوص الشافعي تنبه له الإمامان العلمان ابن حجر والرملي لما حواه من بحر زاخر فشرحاه .
بيد أن الإمام ابن حجر اخترمته المنية قبل أن يتمه ، ولكونه من آخر ما كتب ابن حجر صرح المتأخرون بأن الاعتماد على ما في شرح ابن حجر للعباب « الإيعاب » نظراً لأنه من أخريات مؤلفاته .
بينما الإمام الرملي شرحه شرحاً وافياً وأتمه كله في عدة مجلدات .
فلله الحمد والمنة