عبد السلام حمود غالب
:: متابع ::
- إنضم
- 17 يوليو 2013
- المشاركات
- 33
- الكنية
- نور الدين
- التخصص
- فقه مقارن
- المدينة
- صنعاء
- المذهب الفقهي
- الشافعي
بسم الله الرحمن الرحيم
ان مع العسر يسرا
بقلم الباحث عبد السلام حمود غالب
عندما تزداد عليك الالام ،، وتتكاثر عليك الابتلاءات ،،وتنهمر عليك الخطوب ،،وتدلهم عليك الهموم ،،فمعا ذلك كله ابشر بالفرج والتييسر من الله سبحانه ،،
فمهما بلغة ظلمة الليل لا بد ان ينجلي الصباح ومهما احلولك الظلام جاء النور ساطعا ايذانا بقدوم الفجر ،،،
ومهما زاد الظلم واستشراء وبلغ الافاق لا بد من بزوغ نور العدل وسطوعه ،،،
مهما شعرت بالام متعدده من القريب والبعيد فلابد ان تنتهي وتتلاشى يوما ما ،،
عندما تتلاطم امواج الحزن على اعتاب بابك فلا بد ان تبحر الى شاطىء الامل والفرح يوما ما ،،
عندما يتركك الصديق والرفيق والاهل والاحباب ويتنصلون منك لا بد ان تجد اناس يقفون معك واخرين ايضا يشمتون بك فكن صابر محتسبا منتظر للامل وقرب فجر الحرية والعزة والكرامه قريبا
فدوام الحال من المحال فيوما لك ويوم عليك ويوم فرح وسرور واخر هم وغم وابتلاء تتداول علينا الايام مئذنة بحياة جديده مليئة بالمفاجئات
فيتغلب عليها الانسان بالصبر والاحتساب والانكسار بين يدي الله سبحانه واللجوء اليه في السراء والضراء لان من طبيعت الانسان البشريه لجوئه الى الله وقت الشده والمصائب والمحن فما ان تنجلي ينسى كل ما مر
فما احوجنا اليوم لفرج الله ولتمكينه لعباده ونصرته لدينه واوليائه
فمعا كل يوم يمر بنا نزداد يقين بقدرة الله وبعضعفنا وقلة حيلتنا وغاية عجزنا ،،
فانت تريد والله يريد ولا يكون الا مايريد الله سبحانه الذي هو فعال لمايريد جلة قدرته وعظمته ،،
فاذا اعتقد الانسان ان كل شيء بقضاء وقدر ارتاح باله وارتاح فكره وسلم امره وبذل الاسباب وتوكل على مسبب الاسباب وارتاح من عناء التفكير وتحمل الارض فوق رأسه
وليعلم الانسان ان مع العسر يسرا وبعد الضيق سعه وبعد الفقر غناء وبعد السقم صحه وعافيه وبعد الهم فرج قريب ،،
اللهم ييسر ولا تعسر يا كريم واسمعنا خبرا يفرحنا يا رب العالمين
ان مع العسر يسرا
بقلم الباحث عبد السلام حمود غالب
الهند عليكره 21/5/2014م
ان مع العسر يسرا
بقلم الباحث عبد السلام حمود غالب
عندما تزداد عليك الالام ،، وتتكاثر عليك الابتلاءات ،،وتنهمر عليك الخطوب ،،وتدلهم عليك الهموم ،،فمعا ذلك كله ابشر بالفرج والتييسر من الله سبحانه ،،
فمهما بلغة ظلمة الليل لا بد ان ينجلي الصباح ومهما احلولك الظلام جاء النور ساطعا ايذانا بقدوم الفجر ،،،
ومهما زاد الظلم واستشراء وبلغ الافاق لا بد من بزوغ نور العدل وسطوعه ،،،
مهما شعرت بالام متعدده من القريب والبعيد فلابد ان تنتهي وتتلاشى يوما ما ،،
عندما تتلاطم امواج الحزن على اعتاب بابك فلا بد ان تبحر الى شاطىء الامل والفرح يوما ما ،،
عندما يتركك الصديق والرفيق والاهل والاحباب ويتنصلون منك لا بد ان تجد اناس يقفون معك واخرين ايضا يشمتون بك فكن صابر محتسبا منتظر للامل وقرب فجر الحرية والعزة والكرامه قريبا
فدوام الحال من المحال فيوما لك ويوم عليك ويوم فرح وسرور واخر هم وغم وابتلاء تتداول علينا الايام مئذنة بحياة جديده مليئة بالمفاجئات
فيتغلب عليها الانسان بالصبر والاحتساب والانكسار بين يدي الله سبحانه واللجوء اليه في السراء والضراء لان من طبيعت الانسان البشريه لجوئه الى الله وقت الشده والمصائب والمحن فما ان تنجلي ينسى كل ما مر
فما احوجنا اليوم لفرج الله ولتمكينه لعباده ونصرته لدينه واوليائه
فمعا كل يوم يمر بنا نزداد يقين بقدرة الله وبعضعفنا وقلة حيلتنا وغاية عجزنا ،،
فانت تريد والله يريد ولا يكون الا مايريد الله سبحانه الذي هو فعال لمايريد جلة قدرته وعظمته ،،
فاذا اعتقد الانسان ان كل شيء بقضاء وقدر ارتاح باله وارتاح فكره وسلم امره وبذل الاسباب وتوكل على مسبب الاسباب وارتاح من عناء التفكير وتحمل الارض فوق رأسه
وليعلم الانسان ان مع العسر يسرا وبعد الضيق سعه وبعد الفقر غناء وبعد السقم صحه وعافيه وبعد الهم فرج قريب ،،
اللهم ييسر ولا تعسر يا كريم واسمعنا خبرا يفرحنا يا رب العالمين
ان مع العسر يسرا
بقلم الباحث عبد السلام حمود غالب
الهند عليكره 21/5/2014م