العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

من دخل في صلاة الوتر بنية أن يصلية ركعة ثم بدا له أن يصليه ثلاثا هل يصح ونره؟

إنضم
25 سبتمبر 2013
المشاركات
24
التخصص
معلم قرآن
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
السلام عليكم يا أهل الفقه

من دخل في صلاة الوتر بنية أن يصليه ركعة ثم بدا له أن يصليه ثلاثا هل يصح وتره؟
 
إنضم
14 مايو 2014
المشاركات
62
الكنية
ابو عبدالله
التخصص
شريعة اسلامية
المدينة
الطائف
المذهب الفقهي
لا يوجد
رد: من دخل في صلاة الوتر بنية أن يصلية ركعة ثم بدا له أن يصليه ثلاثا هل يصح ونره؟

انا ارى انه يصح وتره ولا حرج في ذلك وانه نوى ان يصلي ركعة وان زاد فله اجر ان شاء الله هذا والله اعلم اجبتك على حسب علمي وفقهي والاخوة الكرام قد يكون لهم رأي اخر

فأنا بشر قد اخطأ وقد أصيب.
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,490
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: من دخل في صلاة الوتر بنية أن يصلية ركعة ثم بدا له أن يصليه ثلاثا هل يصح ونره؟

هذه المسألة تدخل تحت مبحث تغيير النية
فهل قلب النية من نفل إلى نفل آخر جائزة ام لا؟
وهي مسألة خلافية بين أهل العلم وأصحاب المذاهب

وإليكم نقلاً للآراء الواردة فيها لخصتها إحدى الفتاوي في موقع إسلام ويب
----------------------------
السؤال:
الرجل ينوي الوتر بركعة وينسى دعاء القنوت، فهل يجوز له أن يزيد ركعتين، لكي لا يفوته دعاء القنوت؟.




الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلم أولا: أن دعاء القنوت في الوتر مختلف في استحبابه، والراجح مشروعيته في الوتر في رمضان وفي غيره، وانظر الفتوى رقم: 126543.
وليس قنوت الوتر واجبا عند أحد من العلماء ـ فيما نعلم ـ ومن ثم فصلاة من تركه سهوا أو عمدا صحيحة، ولا شيء عليه، وليس لمن نوى الوتر واحدة أن يغير نيته فيجعله ثلاثا عند كثير من أهل العلم، وقد أوضحنا هذا في الفتويين رقم: 68896، ورقم: 94083.
والظاهر أن مذهب الحنابلة هو جواز تغيير النية في الوتر، فإنهم أجازوا تغيير النية في صلاة النافلة إذا كان على وجه مباح، قال البهوتي في تعليل منع الزيادة على اثنتين لمن نواهما ليلا، مع جوازه نهارا: فإن قيل الزيادة على ثنتين ليلا مكروهة فقط وذلك لا يقتضي بطلانها قلت: هذا إذا نواه ابتداء، وأما هنا فلم ينو إلا على الوجه المشروع فمجاوزته زيادة غير مشروعة، ومن هنا يؤخذ أن من نوى عددا نفلا ثم زاد عليه إن كان على وجه مباح فلا أثر لذلك وإلا كان مبطلا له. انتهى.
وقال العلامة العثيمين ـ رحمه الله،: نص الإمام أحمد على أنه إذا قام في صلاة الليل إلى ثالثة فكأنما قام إلى ثالثة في صلاة الفجر يعني إن لم يرجع بطلت صلاته، لكن يستثنى من هذا الوتر، فإن الوتر يجوز أن يزيد الإنسان فيه على ركعتين فلو أوتر بثلاث جاز.
وعلى هذا، فإن الإنسان إذا دخل في الوتر بنية أن يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يأتي بالثالثة، لكنه نسي فقام إلى ثالثة بدون سلام، فنقول له أتم الثالثة فإن الوتر يجوز فيه الزيادة على ركعتين.
انتهى.
والأحوط هو القول الأول وأن من نوى عددا فلا يصرفه إلى غيره.
والله أعلم.
 
أعلى