العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ندوة مناسك الحج 1429هـ، الحلقة (4): قلب الإجماع على من استدل به على منع توسعة المسعى

ندوة مناسك الحج 1429هـ، الحلقة (4): قلب الإجماع على من استدل به على منع توسعة المسعى


  • مجموع المصوتين
    16
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
قلب الإجماع


على من استدل به على منع توسعة المسعى


إعداد:


فؤاد بن يحيى بن هاشم


1429هـ.
 

المرفقات

  • قلب الإجماع على من استدل به على منع التوسعة.rar
    579.8 KB · المشاهدات: 0
التعديل الأخير:

الشبلي

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
14 أبريل 2008
المشاركات
1
التخصص
تفسير وعلوم قرآن
المدينة
العين
المذهب الفقهي
شافعي
بسم الله الرحمن الرحيم

عندي تساؤلات أرجو الإجابة عليها ممن يهتمون بهذا الموضوع وهي :
1 - هل تحديد المسعى هو أمر اجتهادي أم أنه حدد بواسطة الوحي طولا وعرضا ؟
2 - وإذا أقرت التوسعة فما الذي يقيدني بعد ذلك بالمسعى الجديد ؟ بمعنى أنني أستطيع أن أخرج خارج المسعى لأداء السعي محتجا بالازدحام . وهذا يفتح بابا للفوضى
3 - ثم ماهي الحدود التي سيتفق عليها المسلمون بعد ذلك ؟وهل سيظل يوسع حتى يغطي الساحة الشرقية برمتها ؟
4 - وهل يجوز أن نحتج بالازدحام أو بغيره من أمور التطوير بالحرم فنصغر من حجم الكعبة لتسهيل الطواف للناس ؟؟ علما أنه لما حدث ذلك في الكعبة في الماضي لم يجز الفقهاء رحمهم الله تعالى للذي يطوف بالكعبة أن يمر من حجر اسماعيل ( أو حجر الكعبة ) وإذا فعل بطل طوافه أو شوطه وعليه الإعادة ، فهل هذا حاصل بالمسعى أم لا ؟
5 - ثم لماذا أزيل الصفا وحطم ؟ وهل سيأتي بعد زمن أحد ليقول إن طول المسعى ليس هذا وإنما رأيت قديما وأنا صغير أن الجبل كان قبل هذه النقطة أو بعدها وأن بيته كان عليه ويشهد على ذلك ؟

أرجو أن تلاقي هذه الأسئلة اهتماما ممن أفتوا بالتوسعة . وجزاكم الله خيرا وسدد خطاكم لما يحبه ويرضاه ، وأسأله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص لوجهه الكريم
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
بسم الله الرحمن الرحيم
عندي تساؤلات أرجو الإجابة عليها ممن يهتمون بهذا الموضوع وهي :
1 - هل تحديد المسعى هو أمر اجتهادي أم أنه حدد بواسطة الوحي طولا وعرضا ؟
تحديد المسعى من جهة الشرع توقيفي وهو أن يكون بين جبلي الصفا والمروة، لكن تحديد هذه البينية هو أمر اجتهادي، والمعاصرون المانعون للتوسعة والمجيزون لم يأت أحد منهم بحد قاطع يمكن أن يسلم له ، وكل ما ذكروه إشارات فحسب.
والحد الذي يحتج به المانعون إنما هو لذرع محل المسعى القديم ، لا لبينية الجبلين، ولذا فقد طالته التوسعة عدة مرات
2 - وإذا أقرت التوسعة فما الذي يقيدني بعد ذلك بالمسعى الجديد ؟ بمعنى أنني أستطيع أن أخرج خارج المسعى لأداء السعي محتجا بالازدحام . وهذا يفتح بابا للفوضى
من أجاز التوسعة فهم على طريقتين:
1- من أجازه على سبيل العزيمة، وأن التوسعة الحادثة لا تخرج عن حدود بينية جبلي الصفا والمروة.
2- من أجازه على سبيل الرخصة، وهو أن الضرورة تدفع إلى ذلك لاسيما مع اتصال الناس فكان حكم الساعين باتصالهم هو السعي بين الصفا والمروة ولكن لشدة ازدحامهم اتسعت دائرتهم من الجهتين.
3 - ثم ماهي الحدود التي سيتفق عليها المسلمون بعد ذلك ؟وهل سيظل يوسع حتى يغطي الساحة الشرقية برمتها ؟
لو أنك اطلعت على الرسمة المرفقة والتي كانت قبل مائة وثلاثين سنة ورأيت كيف كان المسعى بشكل مقوس، لعلمت أن الأمر فيه سعة، وليس هو بهذا الضيق الموجود في التوسعة القديمة.
أما إلى ي أحد فهو موكول إلى الضرورة، والضرورة تقدر بقدرها
4 - وهل يجوز أن نحتج بالازدحام أو بغيره من أمور التطوير بالحرم فنصغر من حجم الكعبة لتسهيل الطواف للناس ؟؟ علما أنه لما حدث ذلك في الكعبة في الماضي لم يجز الفقهاء رحمهم الله تعالى للذي يطوف بالكعبة أن يمر من حجر اسماعيل ( أو حجر الكعبة ) وإذا فعل بطل طوافه أو شوطه وعليه الإعادة ، فهل هذا حاصل بالمسعى أم لا ؟
ما ذكرته من تصغير حجم الكعبة هذا لعب بشعائر الله، وقد هم النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيد بناء الكعبة على قواعد إبراهيم لولا حداثة قومه بالإسلام.
أما تشبيه الذي حصل الآن في المسعى بما حصل في الجاهلية عندها قصرت بهم النفقة الطيبة فقصروا في بناء الكعبة
فهو غير وارد
لأن المقصود من الكعبة هو الطواف حولها وهو لا يحصل لمن لمن يطف من وراء حجر إسماعيل
أما السعي فالمقصود منه حصول البينية بين الصفا والمروة، وهو حاصل الآن إما لأن التوسعة الحادثة لا تخرج عن بينية جبلي الصفا والمروة، وإما لأن ضرورة ازدحام الناس أوجبت اتساع دائرة طوافهم في الصفا والمروة كحال اتصال الصفوف في الصلاة إلى خارج المسجد.
5 - ثم لماذا أزيل الصفا وحطم ؟ وهل سيأتي بعد زمن أحد ليقول إن طول المسعى ليس هذا وإنما رأيت قديما وأنا صغير أن الجبل كان قبل هذه النقطة أو بعدها وأن بيته كان عليه ويشهد على ذلك ؟
أما لماذا أزيل الصفا وحطم فليس لدي علم في المسألة.
ولا تخف من حفظ الحدود الطولية للصفا والمروة.
أرجو أن تلاقي هذه الأسئلة اهتماما ممن أفتوا بالتوسعة . وجزاكم الله خيرا وسدد خطاكم لما يحبه ويرضاه ، وأسأله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص لوجهه الكريم

وتقبل الله دعاءك وشكر الله لك إثراءك لهذه المسالة النازلة بهذه الأسئلة الجيدة، التي تدل على قلب عقول ولسان سؤول وهما أداتي العلم، والله يحفظك ويرعاك ويسدد خطاك.
 

احمد الروقي

بانتظار تفعيل البريد الإلكتروني
إنضم
27 نوفمبر 2008
المشاركات
1
تمهل

تمهل

يقول: ما حكم السَّعي بالمَسْعَى الجَدِيدْ، وإذا كان لا يجُوز، فهل نُحجم عن الاعتمار، ريثما يُعاد فتح القديم؟

المَسْعَى الجديد الآن ليسَ سِرًّا أنَّ كلام أهل العلم مُؤدَّاهُ إلى اختلاف، يعني يختلفون، منهم من يقول السَّعي صحيح، ومنهم من يقول السَّعي باطل؛ لأنَّ المسعى الجديد ليس في حدود المسعى الذي سَعى فيهِ النَّبي -عليهِ الصَّلاة والسَّلام-، لا سِيَّما وأنَّ تواريخ مكة تقول إنَّ عرض المسعى قالوا: سبع وثلاثين ذراع تقريباً، خمس وثلاثين ذراع، يعني بقدر القديم، وعلى كل حال ما دام هذا الخلاف موجُود فأُسُّ المسألة لا يُدْرَك من خلال النُّصُوص،

( فالاجتهاد ليس للصِّغار والمُتوسِّطين من طُلاَّب العلم الذين لم يُدْرِكُوا مكان السَّعي قبل العِمَارة)


، أما الذِّين أدركُوا مكان السَّعي قبل أنْ يُعمر، ورأوا المسعى على حقيقته، وأنَّهُ أوسَع من القديم، فهؤُلاء لهم أنْ يُفتُوا، ومعروف كلام الشيخ ابن جبرين -حفظهُ الله- قال بمثل هذا، أنَّهُ حجّ سنة تسعة وستِّين قبل عمارة المسعى وكان أوسع من هذا، فلا مانع حينئذ من السَّعي في الجديد، على كُلِّ حال هذه المسألة من المسائل الكبار التِّي لا يُفتي فيها إلا الكبار، فيُنتظر ما يقُولُهُ المُفتي وما تقُولُهُ اللجنة الدَّائِمَة وما يقوله أعضاءُ الهيئة – نسألُ الله -جلَّ وعلا- أنْ يُعينهم ويُسدِّدهم؛ وإلاَّ فالمسألة من عُضل المسائل رُكْن من أركان النُّسُك هذا، يحتاج إلى تحرِّي، ويحتاج إلى تأكُّد وتحقُّق، بعضُهم يقول أنت مُحْصَر، تَحلَّل بِدَمْ! لا تسْعَ تحلَّل بدم! وبعضُهُم يقول حُكم الحاكم يرفع الخِلاف، والمشايخ اختلفُوا وولي الأمر رأى أنَّ الرُّجحان مع من يُجيز، وأُحْضِر شُهُود يَشْهَدُون أنَّ المَسْعَى أعْرَضْ من المَسْعَى القائم، ورأى وليُّ الأمر، ولا يُشك يعني في إرادة المصلحة في مثل هذا؛ لكنَّ الإرادة والنِّيَّة وحدها لا تكفي؛ بل لا بُدَّ من الصدور عن أقوال أهل العلم؛ لأنَّ العبادات محضة ما تخضع للاجتهاد، يعني لو رأى راءٍ مثلاً إنَّ عرفة ضاقت بالنَّاس وقال نبي نوسعه، نُوسِّع عرفة، يُمْكِنْ؟! ما يُمكن؛ لأنَّ هذا رُكن من أركان الحج، والسَّعي رُكن منْ أركان الحج، على كلِّ حال نسأل الله -جلَّ وعلا- أنْ يَدُلُّهُم على الحق -أعنِي وُلاة الأمر- سواءً كانُوا من أهل الحلِّ والعَقْد والأمر والنَّهي أو أهل العلم، ومثل ما قلت الذِّي يصغر سِنُّهُ عنْ إدراك المسعى القديم ليسَ لهُ أنْ يُفتي في هذه المسألة؛ لأنَّ المسألة مبنِيَّة على نَظَر في نُصُوصٍ شرعِيَّة، والنُّصُوص مبنِيَّة على واقع، فهل المَسْعَى بالفعل الذِّي سعى فيه النبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- وتتابعت عليهِ الأُمَّة، وتواتر تواتُراً عَمَلِيًّا بالعمل والتَّوارُثْ، هل هو أوْسَع من القائم أو بِمقدارِهِ؟ يحتاج إلى نظر؛ مِمَّنْ أَدْرَكَهُ قبل العِمَارة.



الشيخ عبدالكريم الخضير
http://www.khudheir.com/ref/1320
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
يقول: ما حكم السَّعي بالمَسْعَى الجَدِيدْ، وإذا كان لا يجُوز، فهل نُحجم عن الاعتمار، ريثما يُعاد فتح القديم؟

المَسْعَى الجديد الآن ليسَ سِرًّا أنَّ كلام أهل العلم مُؤدَّاهُ إلى اختلاف، يعني يختلفون، منهم من يقول السَّعي صحيح، ومنهم من يقول السَّعي باطل؛ لأنَّ المسعى الجديد ليس في حدود المسعى الذي سَعى فيهِ النَّبي -عليهِ الصَّلاة والسَّلام-، لا سِيَّما وأنَّ تواريخ مكة تقول إنَّ عرض المسعى قالوا: سبع وثلاثين ذراع تقريباً، خمس وثلاثين ذراع، يعني بقدر القديم، وعلى كل حال ما دام هذا الخلاف موجُود فأُسُّ المسألة لا يُدْرَك من خلال النُّصُوص،

( فالاجتهاد ليس للصِّغار والمُتوسِّطين من طُلاَّب العلم الذين لم يُدْرِكُوا مكان السَّعي قبل العِمَارة)


، أما الذِّين أدركُوا مكان السَّعي قبل أنْ يُعمر، ورأوا المسعى على حقيقته، وأنَّهُ أوسَع من القديم، فهؤُلاء لهم أنْ يُفتُوا، ومعروف كلام الشيخ ابن جبرين -حفظهُ الله- قال بمثل هذا، أنَّهُ حجّ سنة تسعة وستِّين قبل عمارة المسعى وكان أوسع من هذا، فلا مانع حينئذ من السَّعي في الجديد، على كُلِّ حال هذه المسألة من المسائل الكبار التِّي لا يُفتي فيها إلا الكبار، فيُنتظر ما يقُولُهُ المُفتي وما تقُولُهُ اللجنة الدَّائِمَة وما يقوله أعضاءُ الهيئة – نسألُ الله -جلَّ وعلا- أنْ يُعينهم ويُسدِّدهم؛ وإلاَّ فالمسألة من عُضل المسائل رُكْن من أركان النُّسُك هذا، يحتاج إلى تحرِّي، ويحتاج إلى تأكُّد وتحقُّق، بعضُهم يقول أنت مُحْصَر، تَحلَّل بِدَمْ! لا تسْعَ تحلَّل بدم! وبعضُهُم يقول حُكم الحاكم يرفع الخِلاف، والمشايخ اختلفُوا وولي الأمر رأى أنَّ الرُّجحان مع من يُجيز، وأُحْضِر شُهُود يَشْهَدُون أنَّ المَسْعَى أعْرَضْ من المَسْعَى القائم، ورأى وليُّ الأمر، ولا يُشك يعني في إرادة المصلحة في مثل هذا؛ لكنَّ الإرادة والنِّيَّة وحدها لا تكفي؛ بل لا بُدَّ من الصدور عن أقوال أهل العلم؛ لأنَّ العبادات محضة ما تخضع للاجتهاد، يعني لو رأى راءٍ مثلاً إنَّ عرفة ضاقت بالنَّاس وقال نبي نوسعه، نُوسِّع عرفة، يُمْكِنْ؟! ما يُمكن؛ لأنَّ هذا رُكن من أركان الحج، والسَّعي رُكن منْ أركان الحج، على كلِّ حال نسأل الله -جلَّ وعلا- أنْ يَدُلُّهُم على الحق -أعنِي وُلاة الأمر- سواءً كانُوا من أهل الحلِّ والعَقْد والأمر والنَّهي أو أهل العلم، ومثل ما قلت الذِّي يصغر سِنُّهُ عنْ إدراك المسعى القديم ليسَ لهُ أنْ يُفتي في هذه المسألة؛ لأنَّ المسألة مبنِيَّة على نَظَر في نُصُوصٍ شرعِيَّة، والنُّصُوص مبنِيَّة على واقع، فهل المَسْعَى بالفعل الذِّي سعى فيه النبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- وتتابعت عليهِ الأُمَّة، وتواتر تواتُراً عَمَلِيًّا بالعمل والتَّوارُثْ، هل هو أوْسَع من القائم أو بِمقدارِهِ؟ يحتاج إلى نظر؛ مِمَّنْ أَدْرَكَهُ قبل العِمَارة.



الشيخ عبدالكريم الخضير
http://www.khudheir.com/ref/1320

إذا كان عندك اعتراض على البحث فاذكره، أما التعريض بمثل هذه النقولات فلا يليق، ولم أصدر والحمد لله إلا من كلام الكبار من أهل العلم: عبد الرحمن المعلمي، عبد الله بن جبرين، عبد الوهاب أبو سليمان........
وغيرهم كثير.
 
التعديل الأخير:

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,136
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
وإن كنت لم أدرس المسألة؛ لكن يلوح في نظري أنه ممَّا يُمكن إيراده في مثيلات هذه المسألة:

بالنسبة للموطن الأول للمقام.
حيث كانت سنة الركعتين خلفه؛ دون ما هو عليه الآن بعد نقله.
فهل لمن أراد أن يصلي سنة الطواف خلف المقام الاعتداد بمكانه الأول؟، أم يلزمه الاعتداد بالمكان الحالي للمقام؟.
وفرع عن الجواب:
هل يستوي الأمر بالنسبة للمسعى كذلك؟
وما رأي كل فريقٍ في هذا؛ ولو تخريجاً؟
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
بالنسبة للموطن الأول للمقام.
حيث كانت سنة الركعتين خلفه؛ دون ما هو عليه الآن بعد نقله.
فهل لمن أراد أن يصلي سنة الطواف خلف المقام الاعتداد بمكانه الأول؟، أم يلزمه الاعتداد بالمكان الحالي للمقام؟.
وفرع عن الجواب:
هل يستوي الأمر بالنسبة للمسعى كذلك؟
وما رأي كل فريقٍ في هذا؛ ولو تخريجاً؟

أبا أسامة،،،،،
ذكر هذا وقرره المعلمي في رسالته في توسعة المسعى، وأشرنا إليه في البحث المرفق.
وبالمناسبة المعلمي له رسالة خاصة في جواز نقل المقام، وأثنى عليها علماء عصره، وقدم له الشيخ محمد حامد فقي، والشيخ محمد بن إبراهيم.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
الرسمة السابقة وردت كذلك في جريدة الشرق الأوسط في شهر صفر من هذا العام:


أقدم وادق صور وخرائط المدينتين المقدستين تحت قبة مكتبة الملك عبد العزيز

قام محمد صادق برحلته الأولى إلى الحجاز سنة 1861، بمعية الوالي محمد سعيد باشا، ويذكر صادق أن القصد من الرحلة هو «ذكر الاستكشافات العسكرية، وتشخيص الأماكن والمناخات، وتعيين الطرق والمحطات».

أنجز صادق خلال هذه المرحلة خرائط تفصيلية من الوجه إلى المدينة المنورة، كذلك خريطة للحرم الشريف. كما التقط أول صورة فوتوغرافية للمدينة المنورة، ويصف صادق كيفية التقاط الصورة الأولى بقوله: «..وأخذت رسم المدينة المنورة بواسطة الآلة الشعاعية المسماة بالفوتوغرافية مع قبة المقام الشريف جاعلاً نقطة منظر المدينة من فوق الطوبنخانة حسبما استنسبته لكي يحوز جزءا من المناخة أيضا. وأما منظر القبة الشريفة فقد أخذته من داخل الحرم بالآلة المذكورة أيضا. وما سبقني أحد لأخذ هذه الرسومات بهذه الآلة أصلا».

تحدث صادق عن الصعوبات التي واجهها خلال عملية التصوير، معتبرا أن تفاوت درجات الحرارة كان يؤثر سلبا في نوعية التصوير، قائلا «كانت الحرارة داخل الخيمة 28 درجة من الترمومتر الثمانيني (توازي 35 درجة مئوية)، وفي الصباح بلغت الحرارة درجة الصفر داخل الخيمة، في حين خارج الخيمة أربع تحت الصفر، وقارب الماء أن يتجمد».

عاد محمد صادق مرة ثانية إلى الحجاز سبتمبر (أيلول) 1880، بوصفه أمينا للصرة في قافلة المحمل المصري التي كان يقودها اللواء عاكف باشا، والتي ضمت ولي عهد مصر سعيد باشا، برفقة عدد من باشاوات مصر، إضافة إلى حاشية ضخمة من الحراس المزودين بثلاثة مدافع، ومساعدين صحيين وطباخين وسقائين وفراشين وثلاثمائة جمل محمل بمياه النيل والأطعمة التي تكفي حوالي مائتي شخص، ووصف صادق في كتابه «مشعل المحمل»، الذي ضمته انطباعاته طرق الحج ومناسكه، كما وصف وصفاً جغرافياً دقيقاً مكة المكرمة والمدينة المنورة وسرد تاريخ قافلتي المحمل الشامي والمصري. أما بالنسبة لنشاطه الفوتوغرافي فيقول إنه «استطاع التقاط العديد من الصور الشمسية في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنى والبقيع، من بينها صور للأبنية من الداخل ولبعض الشخصيات».

أشار صادق إلى مقبرة مكة (المعلاة)، وقال إنه «رسم منظر المقبرة بالفوطوغرافيا». كما تيسر له التقاط صور للمسجد المكي والكعبة، على رغم كثرة الازدحام ويقول: «تيسر لي أخذ خريطة الحرم السطحية بالضبط والتفصيل، وأخذت أيضا رسم المدينة المنورة بالفوطوغرافيا مع قبة المقام الشريف والخمس منارات. وقد أخذت منظر القبة الشريفة من داخل الحرم، وأخذت صورة سعادة شيخ الحرم وبعض أغوات الحجرة الشريفة وما سبقني أحد لأخذ هذه الرسومات بالفوطوغرافيا أصلا»،

وتابع يقول: «وقد تيسر لي رسم مسطح الحرم بالبيان وأخذ رسم منظره من جملة جهات مع ما حوله من البيوت بواسطة الفوطوغرافيا».


وهناك احتمال كبير في أن تكون صورة المدينة التي نشرت في كتاب ديفيد جورج هوغارت بعنوان «اختراق الجزيرة العربية»، والتي يقول هوغارت إن ملتقطها هو «ضابط تركي صورها حوالي سنة 1880..»، من تصوير الضابط علي بك نفسه.

المصدر: جريدة الشرق الأوسط: الجمعـة 15 صفـر 1429 هـ 22 فبراير 2008 العدد 10678
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
تم في البحث تفسير تعذر انحصار الناس في المسعى القديم في أيام الموسم لو كان من غير جدران....
ولذا فنتمنى من أي أخٍ كريم يجيب في الاستفسار بأنه يمكن انحصارهم أن يفسر لنا ذلك؟ حتى نعرف وجهه من ناحية النظر .
كما بدا لي بناء على تعذر الصورة المذكورة:
أنه يلزم المانعين من توسعة المسعى أن بقاء جدران المسعى هو في حكم الوجوب لأنه يتعذر حصر الناس في تلك الساحة إلا بها، والله أعلم.

أتمنى من الإخوة الكرام إلى الذين صوتوا في الاستفتاء بـ "نعم"
وهم :
أبو عبد الله، الدحداح، خالد الربيعي.
أن يبينوا لنا كيف يمكن للساعين أن ينحصروا في حدود المسعى القديم في أيام الموسم إذا افترضنا أن المسعى من غير جدران.
نسأل للفائدة فقط من أجل الوصول إلى الحقيقة.
وإن كنت أظن أن السؤال لم يفهم كما ينبغي كما أخبرني بعض الإخوة خصوصا وأن الإجابة قد تكون قبل قراءة البحث، ولا يمكن التعديل بعد ذلك.
 
إنضم
22 مارس 2008
المشاركات
392
الكنية
أبو صهيب
التخصص
الفقه
المدينة
طيبة
المذهب الفقهي
حنبلي
سؤال مهم

سؤال مهم

سؤال مهم يوجّه لمن أجاز التوسعة:
هل التوسعة الأخيرة مستوعبة لحد البينية أم لا؟
وإذا لم تكن مستوعبة فما هو الحد الأقصى للتوسعة للأجيال اللاحقة؟
 
أعلى