سيد محمد السقا
موقوف
- إنضم
- 23 يوليو 2012
- المشاركات
- 156
- التخصص
- ?
- المدينة
- ؟
- المذهب الفقهي
- سلفي
هل النبي صلى الله عليه وسلم مات مسموماً ؟
أرجو الإفادة بارك الله فيكم بالدليل .
أرجو الإفادة بارك الله فيكم بالدليل .
العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،
مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.
جزاك الله خير أختي الفاضلة ...يرجى الاطلاع على هذا الموضوع
ربما كان في غير وقت التمر
أو لعله صلى الله عليه وسلم لم يكن يملك ذلك اليوم تمر عجوة
أو ...
ما أدري مرجع الضمير في (لعله) أهو حديث (من تصبح سبع تمرات ...)أو لعله موضوعاً ...
نعم أخي الكريمما أدري مرجع الضمير في (لعله) أهو حديث (من تصبح سبع تمرات ...)
..المسألة الثانية : ورد في أحاديث أُخر تخصيص العجوة التي لا يضره مع أكلها سمٌ ولا سحر بعجوة المدينة . أولاً : أخرج مسلم من حديث عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ( من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي ) رقم ( 2047) . وقيد هذا الأكل عند أحمد بأنه على الريق .
ثانيًا : وعند مسلم أيضًا من حديث عائشة قيدٌ أخص: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( إن في العجوة العالية شفاء أو إنها ترياق أول البكرة ) فخصها بعجوة عالية المدينة تخصيص زائد يدل على أن القيد في الحديث الذي قبله قيدٌ مراد له مفهوم ، وليس مثال أو غير مقصود . وأكثر من وقفت عليه من شُراح الأحاديث ذكر أن النص مخصص بعجوة المدينة .
المسألة الثالثة : إذا حمل العام على الخاص بأن يكون عدم الضرر في الحديث واردٌ في عجوة المدينة فهل يُقاس عليها غيرها ، وهل المعنى الذي ترتب عليه الحكم (لا يضره سمٌ ولا سحر ) معقولاً أم لا ؟
ذكر بعض شراح الحديث أن العلة ليست في التمر نفسه ، وإنما في المدينة قال بعضهم : بركة دعاء النبي للمدينة ، وقال آخرون : أن النبي صلى الله عليه وسلّم غرس نخلها (أي العجوة ) بيده . قلت : وأيًا كان من هذه المعاني فإن العلة إذن البركة ، وهي لا تثبت إلا بدليل ، ولا يُقاس عليها ، فلا يصح قياس ماء آخر على زمزم إذا وجدت فيه نفس الخصائص . وومن ذكر أن العلة متلقة بالمدينة ونخلها وليس بالعجوة الخطابي وابن حجر والقرطبي (صاحب المفهم) واختاروا بناءًا عليه أن الحكم خاصٌ بالمدينة لا يتعداها . "قال عياض : تخصيصه ذلك بعجوة العالية ، وما بين لابتي المدينة يرفع الاشكال ، ويكون خصوصًا لها ، كما وجد الشِفاء لبعض الأدواء في الأدوية التي تكون في بعض البلاد دون ذلك من الأرض والهواء " الفتح (10/240) .
الحكم على حديث بأنه موضوع لمجرد أن عقولنا لا تقبله أمر في غاية الخطورة ولم يسبق أن قام به أحد من علمائنا ، وحتى موضوع الجساسة الذي ذكرتم في الموضوع الآخر قال عنه الشيخ ابن عثيمينأو لعله موضوعاً ...
قولنا فيه : أن النفس لا تطمئن إلى صحته عن النبي صلى الله عليه و سلم لما في سياق متنه من النكارة
والله تعالى أعلم،،" إذا كان الطب الحديث لم يوفق في اكتشاف سائر خواص العجوة حتى الآن ، أفليس من الخطأ التسرع إلى الحُكْمِ بوضعه ، وهل اِدَّعَى أحد أن الطب انتهى إلى غايته ، أو أنه اكتشف كل خاصة لكل من المأكولات والمشروبات والنباتات والثمار التي في الدنيا ؟
فقد اطلعت على الرابط وقد زاد من حيرتي ، فالراجح مما جاء في الرابط أن النبي صلى الله عليه وسلم مات مسموماً !!
فكيف نوفق بين حديث موت النبي صلى الله عليه وسلم مسموماً
وحديث :
(من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذاك اليوم سم ولا سحره )؟!!
أو لعله موضوعاً ...
فمن المعلوم أن من يتصبح سبع تمرات أو سبعين فذلك لا يمنع عنه السم ...