عبدالله العلوي الإسماعيلي
:: متابع ::
- إنضم
- 25 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 23
- الكنية
- أبو ردينة
- التخصص
- الثرات الإسلامي والمعاملات المالية في الغرب الإسلامي
- المدينة
- فاس
- المذهب الفقهي
- مالكي
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الفضلاء أخواتي الفضلياتنحن داخل هذا الملتقى الخاص بالمذهب المالكي نعرف مكانة شيخ المالكية في وقته أصبغ بن الفرج رحمة الله والذي يعد من أبرز تلاميذ الإمام مالك ولو لم يجمعهما مجلس علم أومذاكرة ويبقة تراث هذا
قيل لأشهب: من لنا بعدك؟ قال: أصبغ بن الفرج وقال بن وهب: لولا أن تكون بدعة لسورناك يا أصبغ كما تسور الملوك فرسانها قال بن اللباد: ما انفتح لي طريق الفقه إلا من أصول أصبغ وقال عبد الملك بن الماجشون: ما أخرجت مصر مثل أصبغ قيل له: ولا بن القاسم؟ قال: ولا بن القاسم كلفاً منه به وكان يستفتى مع أشهب وغيره من شيوخه.
وقال بن معين: كان أصبغ من أعلم خلق الله كلهم برأي مالك يعرفها مسألة مسألة ومتى قالها ومن خالفه فيها وله تآليف حسان ككتاب الأصول له عشرة أجزاء وتفسير غريب الموطأ وكتاب آداب الصيام وكتب سماعه من بن القاسم. اثنان وعشرون كتاباً وكتاب المزارعة وكتاب آداب القضاء وكتاب الرد على أهل الأهواء.
وقال أصبغ: أخذ بن القاسم يوماً بيدي وقال: أنا وأنت في هذا الأمر سواء فلا تسألني عن المسائل الصعبة بحضرة الناس ولكن بيني وبينك حتى أنظر وتنظر وتوفي أصبغ سنة خمس وعشرين ومائتين وقال أبو نصر الكلاباذي: توفي سنة أربع ومولده بعد الخمسين ومائة رحمه الله تعالى.
عيب أن يضل مثل هذ العالم العلم مغمور في كتب المتقدمين فما السبيل إلى جمع تراث أصبغ بن الفرج رحمه الله