أحمد بن فخري الرفاعي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 12 يناير 2008
- المشاركات
- 1,432
- الكنية
- أبو عبد الله
- التخصص
- باحث اسلامي
- المدينة
- عمان
- المذهب الفقهي
- شافعي
اسمه ونسبه :
امام الفقهاء ، وعالم العراق، أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زُوطَى – وهو المشهور ، وقيل: زَوْطَى – . وقيل في نسبه : ابن المرزبان ، وقيل: ابن النعمان بن ماه .
وكان زُوطَى مملوكاً لبني تيم الله بن ثعلبة. الطبقات السنية للتقي الغزي
وقد جمع مؤلف " مقدمة التعليم" بين هذه الروايات جمعا لطيفا ، فقال : معنى المرزبان الرئيس ، فيحتمل أن يكون معنى زوطى بالعربية النعمان ، ومعنى ماه المرزبان والله أعلم . الامام أبوحنيفة للشيخ وهبي سليمان الغاوجي .
قلت : وقد ذكر نحوا من هذا ابن حجر الهيتمي في الخيرات الحسان . ص 22
واختلف في أصله فقيل: من كابل، وقيل: من بابل، وقيل: من نسا، وقيل: من ترمذ، وقيل: من الأنبار، وقيل غير ذلك.
قال السراج الهندي: ووجه التلفيق بين هذه الروايات أن يكون جده من كابل، ثم انتقل منها إلى نسا، ثم إلى ترمذ، أو ولد أبوه بترمذ، ونشأ بالأنبار، إلخ.
وروى الخطيب بسنده، عن إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، أنه كان يقول: أنا إسماعيل بن حماد بن النعمان بن ثابت بن النعمان بن المرزبان، من أبناء فارس الأحرار، والله ما وقع علينا رق قط؛ ولد جدي في سنة ثمانين، وذهب ثابت إلى عليّ بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه، وهو صغير، فدعا له بالبركة فيه، وفي ذريته، ونحن نرجو من الله أن يكون استجاب ذلك لعلي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه، فينا. تاريخ بغداد 13/326
قال السراج الهندي، بعد أن نقل ما ذكر عن إسماعيل: وكذلك قاله أخو إسماعيل، ولا يحل لمسلم أن يظن بهما مع جلالة قدرهما، ودقة ورعهما، أن ينتسبا إلى غير آبائهما.
قال الخطيب البغدادي: والنعمان بن المرزبان، أبو ثابت، هو الذي أهدى لعليّ بن أبي طالب الفالوذج يوم النيروز، فقال: نَوْرِزُونا كل يوم.
وقيل: كان ذلك في المهرجان، فقال: مَهْرِجُونا كل يوم. الخيرات الحسان ص 22
وذكر في " الجواهر المضية " لأبي حنيفة نسباً طويلاً، أوصله إلى آدم عليه الصلاة والسلام، تركنا ذكره لعدم صحته، والله تعالى أعلم.
مولده :
الأكثرون على أنه ولد سنة 80 هجرية
وعن مزاحم بن داود بن عُلية، أنه كان يذكر عن أبيه أو غيره، أن أبا حنيفة ولد سنة إحدى وستين، ومات سنة خمسين ومائة.
وقال الخطيب: لا أعلم لصاحب هذا القول مُتابعاً . ثم روى بسنده عن أبي نعيم، أن أبا حنيفة ولد سنة ثمانين، وكان له يوم مات سبعون سنة، ومات في سنة خمسين ومائة، وهو النعمان بن ثابت.
وروى عنه بسند آخر، أنه قال: ولد أبو حنيفة سنة ثمانين بلا مائة، ومات سنة خمسين ومائة، وعاش سبعين سنة. أخبار أبي حنيفة للصيمري ص 18 ، تاريخ بغداد 6/330 ، الطبقات السنية
امام الفقهاء ، وعالم العراق، أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زُوطَى – وهو المشهور ، وقيل: زَوْطَى – . وقيل في نسبه : ابن المرزبان ، وقيل: ابن النعمان بن ماه .
وكان زُوطَى مملوكاً لبني تيم الله بن ثعلبة. الطبقات السنية للتقي الغزي
وقد جمع مؤلف " مقدمة التعليم" بين هذه الروايات جمعا لطيفا ، فقال : معنى المرزبان الرئيس ، فيحتمل أن يكون معنى زوطى بالعربية النعمان ، ومعنى ماه المرزبان والله أعلم . الامام أبوحنيفة للشيخ وهبي سليمان الغاوجي .
قلت : وقد ذكر نحوا من هذا ابن حجر الهيتمي في الخيرات الحسان . ص 22
واختلف في أصله فقيل: من كابل، وقيل: من بابل، وقيل: من نسا، وقيل: من ترمذ، وقيل: من الأنبار، وقيل غير ذلك.
قال السراج الهندي: ووجه التلفيق بين هذه الروايات أن يكون جده من كابل، ثم انتقل منها إلى نسا، ثم إلى ترمذ، أو ولد أبوه بترمذ، ونشأ بالأنبار، إلخ.
وروى الخطيب بسنده، عن إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، أنه كان يقول: أنا إسماعيل بن حماد بن النعمان بن ثابت بن النعمان بن المرزبان، من أبناء فارس الأحرار، والله ما وقع علينا رق قط؛ ولد جدي في سنة ثمانين، وذهب ثابت إلى عليّ بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه، وهو صغير، فدعا له بالبركة فيه، وفي ذريته، ونحن نرجو من الله أن يكون استجاب ذلك لعلي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه، فينا. تاريخ بغداد 13/326
قال السراج الهندي، بعد أن نقل ما ذكر عن إسماعيل: وكذلك قاله أخو إسماعيل، ولا يحل لمسلم أن يظن بهما مع جلالة قدرهما، ودقة ورعهما، أن ينتسبا إلى غير آبائهما.
قال الخطيب البغدادي: والنعمان بن المرزبان، أبو ثابت، هو الذي أهدى لعليّ بن أبي طالب الفالوذج يوم النيروز، فقال: نَوْرِزُونا كل يوم.
وقيل: كان ذلك في المهرجان، فقال: مَهْرِجُونا كل يوم. الخيرات الحسان ص 22
وذكر في " الجواهر المضية " لأبي حنيفة نسباً طويلاً، أوصله إلى آدم عليه الصلاة والسلام، تركنا ذكره لعدم صحته، والله تعالى أعلم.
مولده :
الأكثرون على أنه ولد سنة 80 هجرية
وعن مزاحم بن داود بن عُلية، أنه كان يذكر عن أبيه أو غيره، أن أبا حنيفة ولد سنة إحدى وستين، ومات سنة خمسين ومائة.
وقال الخطيب: لا أعلم لصاحب هذا القول مُتابعاً . ثم روى بسنده عن أبي نعيم، أن أبا حنيفة ولد سنة ثمانين، وكان له يوم مات سبعون سنة، ومات في سنة خمسين ومائة، وهو النعمان بن ثابت.
وروى عنه بسند آخر، أنه قال: ولد أبو حنيفة سنة ثمانين بلا مائة، ومات سنة خمسين ومائة، وعاش سبعين سنة. أخبار أبي حنيفة للصيمري ص 18 ، تاريخ بغداد 6/330 ، الطبقات السنية
التعديل الأخير: