احذر العدوّ واجتهد في السلامة.. خاطرة مختصرة

[د. ملفي بن ساير العنزي]

‏الحمدلله
والصلاة والسلام على رسول الله
هناك أعداء! نعم. منهم القريب ومنهم البعيد.
قال الحق سبحانه: {وكذلك جعلنا لكل نبيّ عدوّاً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرُف القول غرورًا..} [الأنعام112] وهي عامة، وقال تعالى: {..إن من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم..}[التغابن14] وندب للعفو والصفح والمغفرة؛ وهو سبحانه الغفور الرحيم،

وقال في منهج الحنفاء النبلاء: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوّاً مبينـًا}[الإسراء53]

أخي أختي: هناك من يُعاديك لا لشيء إلا ؛ لطبعه، لا طبع من عاداه هو! وهو قطعا يختلف عمن أصله السلامة..والسلام..

هناك من يعادي لأنه متشبّع ومتشبّه- قل أو كثر عدوانه- واجمتع بالشيطان وبالمنافقين في عداوته لإخوته المؤمنين..

فلنرفق بالمؤمنين ونحب منهم ما نحب أن نُستقبَل به من: حسن ظن وإلف ومودّة..
وفي العشر القادمة؛ متسع كريم وجود للنفس عظيم،

فأقبِلوا على الجود وأقيلوا، ولا تنسوا الفضل بينكم،
وفقكم الله، وهو المستعان، وبه الثقة وعليه التكلان.

وكتبت في 18رمضان1435 الرياض.
https://twitter.com/msalanezi1/status/489266321951977472