عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,762
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين فاللهم اجزه كفاء ما علم وجاهد ونصر وصل اللهم على آل بيته الطاهرين وأصحابه الأخيار الميامين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فلقد أدى اتساع رقعة الدولة الإسلامية وانفتاحها على أمم وحضارات أخرى إلى تعرفها على فنون وعلوم وتقنيات لم تكن معهودة لديها من قبل , وإن من الطبع البشري الذي فطره الله تعالى عليه أن لا يشبع الإنسان من المعرفة و الإستكشاف فأدى ذلك إلى استجلاب المسلمين للمهندسين والأطباء والمترجمين وغير ذلك من الفنون والعلوم ...
ولقد كان من جملة العلوم التي دخلت كذلك علم المنطق , لكنه أحدث جدلا واسعا بين الأوساط الفكرية والعلمية آنذاك فرفضه أقوام وناصره آخرون , وقد بلغ من حدة التوتر بين الطرفين أن عقدت المناظرات بين أنصار كل فريق كل يحاول إثبات صحة ما ذهب إليه وإبطال ما احتج به خصمه ...
ومن تلك المساجلات العلمية التي وصلتنا مناظرة أبي سعيد السيرافي المعتزلي النحوي لبشر بن متى القنائي المنطقي النصراني , وفيها أبدى الوزير بن الفرات مناصرة وميلا واضحا لجهة السيرافي ولموقفه على حساب موقف بشر ...ولقد استعرض كل من المتناظرين أدلته وحججه فيما ذهب إليه واطمأنت نفسه إليه , إلا أن حجج بشر كانت أوهى من بيت العنكبوت بل وفي بعض الأحيان تشعر وكأن بشرا من أجهل خلق الله في حين نجد أن حجج أبي سعيد كثيرة وعباراته فخمة ...وهذا الأمر يثير العجب والإستغراب خاصة إذا استحضرنا أن بشرا كان أستاذا للفارابي ...
ولا سبيل لحل هذه المعضلة بيقين اللهم ما كان من تخمينات تتصل بشخصية الناقل أبي حيان الذي كان متهما في عدالته ودينه وما كان من بعض العبارات التي لا يمكن أن تخرج من فم معتزلي كأبي سعيد في حين أنها يمكن أن تصدر من مطعون في دينه كأبي حيان..
ولكن كل هذا لا يهم الآن بل الذي يهمني هو محاولة حصر أهم ما استدل به أبو سعيد ومحاولة تقييم هذا الإحتجاج ومدى صلاحيته وقوته :
قال أبو سعيد السيرافي المعتزلي : " لو كانت المطلوبات بالعقل والمذكورات باللفظ ترجع مع شعبها المختلفة وطرائقها المتباينة إلى هذه المرتبة البينة في أربعة وأربعة وأنهما ثمانية زال الإختلاف وحضر الإتفاق ولكن ليس الأمر هكذا ولقد موهت بهذا المثال ولكم عادة بمثل هذا التمويه ولكن مع هذا أيضا إذا كانت الأغراض المعقولة والمعاني المدركة لا يوصل إليها إلا باللغة الجامعة للأسماء والأفعال والحروف أفليس قد لزمت الحاجة إلى معرفة اللغة".
قال عبد الرحمن البيضاوي الظاهري : لقد كانت حجج أبي سعيد أثناء مناظرته لمتى فيما يبدو للعيان ظاهرة الغلبة قوية الصدى سانده في ذلك عدة عوامل سياسية ولغوية ودينية , لكننا عند إعمال النظر وفحص الأدلة نجد أن حجج أبي سعيد تتمحور تقريبا حول ما جاء في النص السابق وهما حجتان فقط لا حظ لهما من النظر عند التحقيق .
أما حجته الأولى فهي قوله : (لو كانت المطلوبات بالعقل والمذكورات باللفظ ترجع مع شعبها المختلفة وطرائقها المتباينة إلى هذه المرتبة البينة في أربعة وأربعة وأنهما ثمانية زال الإختلاف) وفيها يريد أن يقول له : إن ما ادعيته من أن المنطق يقيني المبادئ كيقينية الحساب الرياضي أو المنطق الرياضي لا يسلم لك لأننا نرى أن خلافات الناس قبل وضع المنطق لم ترتفع لما وضع أرسطو المنطق بل ظلت كما هي وهي لن ترتفع أبدا لأن الإختلاف سنخ وطبيعة ولا يمكن لمستحدث كالمنطق أن يرفع هذا الخلاف .
قلت : إما أن أبا سعيد لا يدري ما هو المنطق – كما يروج بين العلماء اليوم- أو أنه كان يدري لكن كان يحدث نفسه أنه في مقام مجادلة ومناظرة فالواجب إفحام الخصم وإلزامه بأي وسيلة توصل للغرض وهذا هو دأب المتكلمين ومن شاكلهم ولذلك نجد شيخ الإسلام الشوكاني لما أراد أن يعرف أصول الفقه قال :" هو إدراك القواعد التي يتوصل بها إلى استنباط الأحكام الشرعية عن أدلتها على وجه التحقيق"وعلل الزيادة الأخيرة في الحد بقوله: (ويزاد عليه على وجه التحقيق لإخراج علم الخلاف والجدل فإنهما وإن اشتملا على القواعد الموصلة إلى مسائل الفقه لكن لا على وجه التحقيق بل الغرض منه إلزام الخصم)..ولن أبدد الوقت في التخمين في هذه القضايا , لكن وجه الزلل في كلام أبي سعيد ظاهر جدا وذلك أن أوائل المعارف وحجج العقول لا يمكن أن يناقش أحد في حجيتها أبدا وإلا لفسد كل برهان ولما بقيت حجة على وجه الأرض ولخرجنا من حكم العقلاء إلى حكم مبطلي الحقائق والمجانين... وكل مطلوب بالعقل بني على معارف العقل الأولية التي لا تكون إلا صحيحة ورتبت مقدمات البرهان ترتيبا عقليا سليما فلن يكون إلا صدقا واضحا بينا يساوي في وضوحه " أربعة وأربعة تعطينا ثمانية" ...لأن كل ما بني على يقين لن يؤدي إلا إلى يقين ...ولقد أبهم أبو سعيد كلامه وما أوضح كيف هو هذا الإختلاف بين يقينية الحساب الرياضي والمطلوب العقلي بل أجمل الكلام وما برهن وكل كلام لم يبرهن عليه صاحبه فهو ساقط ضرورة وإلا لأبطل كل واحد منا ما اشتهاه بلا حجة ولا برهان !!
أما حجته الثانية وهي قوله : " إذا كانت الأغراض المعقولة والمعاني المدركة لا يوصل إليها إلا باللغة الجامعة للأسماء والأفعال والحروف أفليس قد لزمت الحاجة إلى معرفة اللغة"
قال عبد الرحمن : هذه لا تصلح أن تكون حجة أبدا بل هو هروب عن الموضوع استطاع أبو سعيد من خلاله أن يستدرج متى إلى الميدان الذي يتقنه أبو سعيد وهو النحو والبلاغة , وما هكذا والله يكون الإنصاف وطلب الحق ولكنه استغل غباوة وجهل ذلك النصراني المدعو بشر بن متى وأدخله في متاهات النحو وبرهن أبو سعيد للجماعة الحاضرة أن بشرا جاهل باللغة فكيف يناظر في المنطق ...
ولقد حاول أبو سعيد أن يقول إن اللغة كفيلة بتمييز صحيح الكلام من فاسده وهذا الكلام غير صحيح وبرهانه أننا رأينا خلائق لا يحصون من الشعراء والبلغاء والكتاب و النحويين قد وقعوا في الزندقة والحمق والجنون والمجون والسفاهة والتفاهة فما أغنتهم بلاغتهم ولا منعهم نحوهم من دنائس الأفكار وحمق النتائج ...على أن هنا برهانا آخر أقوى من هذا وأحكم وهو أن اللغة ليست إلا ناقلة للأفكار ومبرزة لها وقد نو قش هذا الموضوع في علم اللسانيات والفلسفة تحت عنوان " علاقة اللغة والفكر" فاللغة معدن والفكر معدن ومادة الفكر البرهان العقلي والنظر و الإستدلال والتوصل إلى مطلوبات عن طريق البراهين العقلية والأوليات الحسية ,أما اللغة فمادتها اللفظ ولا وظيفة لها إلا التعبير عما وصل إليه الذهن من أفكار ولو كانت اللغة كفيلة بتمييز صحيح البرهان من فاسده لكان النحويون أولى الناس بمجابهة السفسطائيين و الدهريين و الفيثاغوريين والبراهمة و الثنوية وغيرهم ولكن ما رأينا منهم هذا أبدا بل رأينا أهل الحكمة والمنطق و المعقولات هم من يتجادل ويتناظر مع هؤلاء .
من خلال ما سبق يمكن القول أن أبا سعيد لم يكن موفقا في استدلالاته أبدا , بل بدا وكأنه غير عالم بالمنطق – وهذا ما يرجحه كثير من الدارسين – فكان الواجب عليه لو كان عالما به أن يبطل صحة قواعده قاعدة قاعدة وأن يظهر أنها مخالفة للمعقول لا أن يتكلم بعمومات لا تليق بمن كان في منزلته ...
والله أعلم وأحكم.
أما بعد :
فلقد أدى اتساع رقعة الدولة الإسلامية وانفتاحها على أمم وحضارات أخرى إلى تعرفها على فنون وعلوم وتقنيات لم تكن معهودة لديها من قبل , وإن من الطبع البشري الذي فطره الله تعالى عليه أن لا يشبع الإنسان من المعرفة و الإستكشاف فأدى ذلك إلى استجلاب المسلمين للمهندسين والأطباء والمترجمين وغير ذلك من الفنون والعلوم ...
ولقد كان من جملة العلوم التي دخلت كذلك علم المنطق , لكنه أحدث جدلا واسعا بين الأوساط الفكرية والعلمية آنذاك فرفضه أقوام وناصره آخرون , وقد بلغ من حدة التوتر بين الطرفين أن عقدت المناظرات بين أنصار كل فريق كل يحاول إثبات صحة ما ذهب إليه وإبطال ما احتج به خصمه ...
ومن تلك المساجلات العلمية التي وصلتنا مناظرة أبي سعيد السيرافي المعتزلي النحوي لبشر بن متى القنائي المنطقي النصراني , وفيها أبدى الوزير بن الفرات مناصرة وميلا واضحا لجهة السيرافي ولموقفه على حساب موقف بشر ...ولقد استعرض كل من المتناظرين أدلته وحججه فيما ذهب إليه واطمأنت نفسه إليه , إلا أن حجج بشر كانت أوهى من بيت العنكبوت بل وفي بعض الأحيان تشعر وكأن بشرا من أجهل خلق الله في حين نجد أن حجج أبي سعيد كثيرة وعباراته فخمة ...وهذا الأمر يثير العجب والإستغراب خاصة إذا استحضرنا أن بشرا كان أستاذا للفارابي ...
ولا سبيل لحل هذه المعضلة بيقين اللهم ما كان من تخمينات تتصل بشخصية الناقل أبي حيان الذي كان متهما في عدالته ودينه وما كان من بعض العبارات التي لا يمكن أن تخرج من فم معتزلي كأبي سعيد في حين أنها يمكن أن تصدر من مطعون في دينه كأبي حيان..
ولكن كل هذا لا يهم الآن بل الذي يهمني هو محاولة حصر أهم ما استدل به أبو سعيد ومحاولة تقييم هذا الإحتجاج ومدى صلاحيته وقوته :
قال أبو سعيد السيرافي المعتزلي : " لو كانت المطلوبات بالعقل والمذكورات باللفظ ترجع مع شعبها المختلفة وطرائقها المتباينة إلى هذه المرتبة البينة في أربعة وأربعة وأنهما ثمانية زال الإختلاف وحضر الإتفاق ولكن ليس الأمر هكذا ولقد موهت بهذا المثال ولكم عادة بمثل هذا التمويه ولكن مع هذا أيضا إذا كانت الأغراض المعقولة والمعاني المدركة لا يوصل إليها إلا باللغة الجامعة للأسماء والأفعال والحروف أفليس قد لزمت الحاجة إلى معرفة اللغة".
قال عبد الرحمن البيضاوي الظاهري : لقد كانت حجج أبي سعيد أثناء مناظرته لمتى فيما يبدو للعيان ظاهرة الغلبة قوية الصدى سانده في ذلك عدة عوامل سياسية ولغوية ودينية , لكننا عند إعمال النظر وفحص الأدلة نجد أن حجج أبي سعيد تتمحور تقريبا حول ما جاء في النص السابق وهما حجتان فقط لا حظ لهما من النظر عند التحقيق .
أما حجته الأولى فهي قوله : (لو كانت المطلوبات بالعقل والمذكورات باللفظ ترجع مع شعبها المختلفة وطرائقها المتباينة إلى هذه المرتبة البينة في أربعة وأربعة وأنهما ثمانية زال الإختلاف) وفيها يريد أن يقول له : إن ما ادعيته من أن المنطق يقيني المبادئ كيقينية الحساب الرياضي أو المنطق الرياضي لا يسلم لك لأننا نرى أن خلافات الناس قبل وضع المنطق لم ترتفع لما وضع أرسطو المنطق بل ظلت كما هي وهي لن ترتفع أبدا لأن الإختلاف سنخ وطبيعة ولا يمكن لمستحدث كالمنطق أن يرفع هذا الخلاف .
قلت : إما أن أبا سعيد لا يدري ما هو المنطق – كما يروج بين العلماء اليوم- أو أنه كان يدري لكن كان يحدث نفسه أنه في مقام مجادلة ومناظرة فالواجب إفحام الخصم وإلزامه بأي وسيلة توصل للغرض وهذا هو دأب المتكلمين ومن شاكلهم ولذلك نجد شيخ الإسلام الشوكاني لما أراد أن يعرف أصول الفقه قال :" هو إدراك القواعد التي يتوصل بها إلى استنباط الأحكام الشرعية عن أدلتها على وجه التحقيق"وعلل الزيادة الأخيرة في الحد بقوله: (ويزاد عليه على وجه التحقيق لإخراج علم الخلاف والجدل فإنهما وإن اشتملا على القواعد الموصلة إلى مسائل الفقه لكن لا على وجه التحقيق بل الغرض منه إلزام الخصم)..ولن أبدد الوقت في التخمين في هذه القضايا , لكن وجه الزلل في كلام أبي سعيد ظاهر جدا وذلك أن أوائل المعارف وحجج العقول لا يمكن أن يناقش أحد في حجيتها أبدا وإلا لفسد كل برهان ولما بقيت حجة على وجه الأرض ولخرجنا من حكم العقلاء إلى حكم مبطلي الحقائق والمجانين... وكل مطلوب بالعقل بني على معارف العقل الأولية التي لا تكون إلا صحيحة ورتبت مقدمات البرهان ترتيبا عقليا سليما فلن يكون إلا صدقا واضحا بينا يساوي في وضوحه " أربعة وأربعة تعطينا ثمانية" ...لأن كل ما بني على يقين لن يؤدي إلا إلى يقين ...ولقد أبهم أبو سعيد كلامه وما أوضح كيف هو هذا الإختلاف بين يقينية الحساب الرياضي والمطلوب العقلي بل أجمل الكلام وما برهن وكل كلام لم يبرهن عليه صاحبه فهو ساقط ضرورة وإلا لأبطل كل واحد منا ما اشتهاه بلا حجة ولا برهان !!
أما حجته الثانية وهي قوله : " إذا كانت الأغراض المعقولة والمعاني المدركة لا يوصل إليها إلا باللغة الجامعة للأسماء والأفعال والحروف أفليس قد لزمت الحاجة إلى معرفة اللغة"
قال عبد الرحمن : هذه لا تصلح أن تكون حجة أبدا بل هو هروب عن الموضوع استطاع أبو سعيد من خلاله أن يستدرج متى إلى الميدان الذي يتقنه أبو سعيد وهو النحو والبلاغة , وما هكذا والله يكون الإنصاف وطلب الحق ولكنه استغل غباوة وجهل ذلك النصراني المدعو بشر بن متى وأدخله في متاهات النحو وبرهن أبو سعيد للجماعة الحاضرة أن بشرا جاهل باللغة فكيف يناظر في المنطق ...
ولقد حاول أبو سعيد أن يقول إن اللغة كفيلة بتمييز صحيح الكلام من فاسده وهذا الكلام غير صحيح وبرهانه أننا رأينا خلائق لا يحصون من الشعراء والبلغاء والكتاب و النحويين قد وقعوا في الزندقة والحمق والجنون والمجون والسفاهة والتفاهة فما أغنتهم بلاغتهم ولا منعهم نحوهم من دنائس الأفكار وحمق النتائج ...على أن هنا برهانا آخر أقوى من هذا وأحكم وهو أن اللغة ليست إلا ناقلة للأفكار ومبرزة لها وقد نو قش هذا الموضوع في علم اللسانيات والفلسفة تحت عنوان " علاقة اللغة والفكر" فاللغة معدن والفكر معدن ومادة الفكر البرهان العقلي والنظر و الإستدلال والتوصل إلى مطلوبات عن طريق البراهين العقلية والأوليات الحسية ,أما اللغة فمادتها اللفظ ولا وظيفة لها إلا التعبير عما وصل إليه الذهن من أفكار ولو كانت اللغة كفيلة بتمييز صحيح البرهان من فاسده لكان النحويون أولى الناس بمجابهة السفسطائيين و الدهريين و الفيثاغوريين والبراهمة و الثنوية وغيرهم ولكن ما رأينا منهم هذا أبدا بل رأينا أهل الحكمة والمنطق و المعقولات هم من يتجادل ويتناظر مع هؤلاء .
من خلال ما سبق يمكن القول أن أبا سعيد لم يكن موفقا في استدلالاته أبدا , بل بدا وكأنه غير عالم بالمنطق – وهذا ما يرجحه كثير من الدارسين – فكان الواجب عليه لو كان عالما به أن يبطل صحة قواعده قاعدة قاعدة وأن يظهر أنها مخالفة للمعقول لا أن يتكلم بعمومات لا تليق بمن كان في منزلته ...
والله أعلم وأحكم.