احمد شوقي السعيد حامد
:: متميز ::
- إنضم
- 12 يناير 2013
- المشاركات
- 953
- الإقامة
- المطرية دقهلية مصر
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو سارة
- التخصص
- لغة عربية
- الدولة
- مصر
- المدينة
- المطرية دقهلية
- المذهب الفقهي
- الشافعي
حكى ابن عبد الحكم عن الشافعي أنه قال: " لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تحريمه ولا تحليله شيء والقياس أنه حلال "
هكذا روج البعض ممن يتبعون ما تشابه لأجل إظهار التسامح المزعوم والوسطية المكذوبة فيكذبوا على أهل العلم ويتقولون عليهم وهذا الكلام له تكملة تركها من يروج لذلك وهي :
قال الشيخ المطيعي رحمه الله في تكملة المجموع :
وقال الحاكم بعد ان حكى الشافعي ما سلف، لعل الشافعي كان يقول ذلك في القديم، فأما الجديد فالمشهور انه حرمه. وقد حمل الماوردى في الحاوى وأبو نصر بن الصباغ في الشامل على ابن عبد الحكم الذى روى هذا عن الشافعي، ورويا هما وغيرهما من اصحابنا عن الربيع ابن سليمان أنه قال: كذب والله يعنى ابن عبد الحكم فقد نص الشافعي على تحريمه في ستة كتب.
وقال :
قال العمرانى عن الربيع (كذب ابن عبد الحكم والذى لا إله إلا هو) قال المزني، قال الشافعي ذهب بعض أصحابنا إلى احلاله وآخرون إلى تحريمه ولا أرخص فيه بل أنهى عنه.
قلت ( أحمد) :
الذي استقر عليه قول الشافعي قطعا التحريم ولو كان في القديم فقطعا حسب قواعد المذهب لا ينسب إليه كقول معتبر إذ ليست كل مسائل القديم معمول بها وهذه المسألة قطعا لا يفتى فيها بالقديم على الجديد ونسبة القول فيها للشافعي أنه قيل أنه قاله ورجع عنه .
كما أن هناك احتمال أنه ليس في القديم لأن الشافعي رحمه الله لما كان بالعراق خاصة زيارته الأولى حين يناظر أهل الرأي كان يقول قول صاحبنا أي الإمام مالك ويشهد لهذا الاحتمال قوله ذهب إليه بعض أصحابنا ومعروف الخلاف في النقل عن الإمام مالك رحمه الله ، كأن المنقول عنه في هذه الفترة التي عبر البعض عنها أنه كان مالكي المذهب إن صح التعبير .
هكذا روج البعض ممن يتبعون ما تشابه لأجل إظهار التسامح المزعوم والوسطية المكذوبة فيكذبوا على أهل العلم ويتقولون عليهم وهذا الكلام له تكملة تركها من يروج لذلك وهي :
قال الشيخ المطيعي رحمه الله في تكملة المجموع :
وقال الحاكم بعد ان حكى الشافعي ما سلف، لعل الشافعي كان يقول ذلك في القديم، فأما الجديد فالمشهور انه حرمه. وقد حمل الماوردى في الحاوى وأبو نصر بن الصباغ في الشامل على ابن عبد الحكم الذى روى هذا عن الشافعي، ورويا هما وغيرهما من اصحابنا عن الربيع ابن سليمان أنه قال: كذب والله يعنى ابن عبد الحكم فقد نص الشافعي على تحريمه في ستة كتب.
وقال :
قال العمرانى عن الربيع (كذب ابن عبد الحكم والذى لا إله إلا هو) قال المزني، قال الشافعي ذهب بعض أصحابنا إلى احلاله وآخرون إلى تحريمه ولا أرخص فيه بل أنهى عنه.
قلت ( أحمد) :
الذي استقر عليه قول الشافعي قطعا التحريم ولو كان في القديم فقطعا حسب قواعد المذهب لا ينسب إليه كقول معتبر إذ ليست كل مسائل القديم معمول بها وهذه المسألة قطعا لا يفتى فيها بالقديم على الجديد ونسبة القول فيها للشافعي أنه قيل أنه قاله ورجع عنه .
كما أن هناك احتمال أنه ليس في القديم لأن الشافعي رحمه الله لما كان بالعراق خاصة زيارته الأولى حين يناظر أهل الرأي كان يقول قول صاحبنا أي الإمام مالك ويشهد لهذا الاحتمال قوله ذهب إليه بعض أصحابنا ومعروف الخلاف في النقل عن الإمام مالك رحمه الله ، كأن المنقول عنه في هذه الفترة التي عبر البعض عنها أنه كان مالكي المذهب إن صح التعبير .