رشيد لزهاري حفوضة
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 8 يناير 2012
- المشاركات
- 103
- الإقامة
- الوادي/ الجزائر
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عبد البر
- التخصص
- ماستر دراسات قرآنية و آداب إسلامية
- الدولة
- الجزائر
- المدينة
- الوادي
- المذهب الفقهي
- مالكي
الذبح أمر تقني أو فني من تخصص القصاب أو الجزار و قد يحسنه كثيرون من غيرهما و ليس من الامور الدينية فهو أمر دنيوي ...و لكن له تعلق بالدين من حيث توخي الحلال و البعد عن الحرام و من حيث الاقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم ...
1- فمن حيث المذبوح: اتفق العلماء على أنه لا يجوز التضحية بغير بهيمة الانعام(إبل و بقر و غنم) و جوز ابن حزم التضحية بكل ما يؤكل لحمه...
2- و محل الذبح: هو عنق الشاة من مقدم و يقطع عند مالك الودجين(العرقين الرابطين بين القلب و الدماغ على جانبي الرقبة) و الحلقوم(مجرى النفس) و زاد غيره المرئ(مجرى الطعام) و المطلوب هو إراقة الدم كما في الحديث:"ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل" أخرجه البخاري ...
3- لا يشترط انحياز الغلصمة(جوزة العنق) إلى جهة الرأس على الصحيح خلافاُ لمذهب مالك رحمه الله.
4- و آلة الذبح: يجب أن تكون حادة حتى لا يتعذب الحيوان و في الحديث:"...و ليحد احدكم شفرته و ليرح ذبيحته..." أخرجه مسلم.
و أما صعق الحيوان بالكهرباء حتى الموت فحرام و لا تؤكل للأنها ميتة و إن كان لأجل أن يفقد وعيه دون الموت ثم يذبح فيؤكل ...
5- و الذابح: يذبح المضحي أضحيته بنفسه أو يُنيب غيره و هو المسلم المميز العافل و كذا الكتابي و قال بعض العلماء لا يحل ان ينوب عنه في ذبحها الكتابي لأنها قربة لله تعالى و لكن هذا ليس عليه دليل فمن اضطر لاستنابة كتابي حلت ذبيحته و لو أضحية...
و تذبح المرأة كما يذبح الرجل و لا حرج فقد أخرج البخاري عن كعب بن مالك من حديث الجارية التي ذبحت شاة بحجر فأمر التبي صلى الله عليه و سلم بأكلها.
6- أن يذكر اسم الله عند الذبح: بسم الله أو بسم الله و الله أكبر ...
و لو نسي التسمية فلا حرج و إن تعمّد لم تؤكل ذبيحته عند المالكية و قال آخرون تؤكل ... و اتفقوا على أن من ذكر اسم غير الله حرم أكلها لقوله تعالى:"وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ" الأنعام/121
7- من حكمة التذكية(ذبح الحيوان) بالطريقة الشرعية:
أ- البراءة من الظلم بإعلان أن الله تعالى هو الذي أذن لنا بذبح الحيوان و أكل لحمه و لهذا نذكر اسمه سبحانه عند الذبح و كذا إعلان شكره على ذلك بالتسمية و كذا لأن ذكر الله يسكن الحيوان كما قال بعضهم...
ب- إهراق الدم من الحيوان تنقية له من الجراثيم و لذا من السنة عدم نخع الحيوان(أي قطع النخاع الشوكي) حتى يسيل كل ما فيه من دم و ذلك بإرسال الدماغ رسائل إلى القلب ليمده بالدم فيخرج كل الدم...
و الله أعلم
أ.رشيد حفوظة.
1- فمن حيث المذبوح: اتفق العلماء على أنه لا يجوز التضحية بغير بهيمة الانعام(إبل و بقر و غنم) و جوز ابن حزم التضحية بكل ما يؤكل لحمه...
2- و محل الذبح: هو عنق الشاة من مقدم و يقطع عند مالك الودجين(العرقين الرابطين بين القلب و الدماغ على جانبي الرقبة) و الحلقوم(مجرى النفس) و زاد غيره المرئ(مجرى الطعام) و المطلوب هو إراقة الدم كما في الحديث:"ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل" أخرجه البخاري ...
3- لا يشترط انحياز الغلصمة(جوزة العنق) إلى جهة الرأس على الصحيح خلافاُ لمذهب مالك رحمه الله.
4- و آلة الذبح: يجب أن تكون حادة حتى لا يتعذب الحيوان و في الحديث:"...و ليحد احدكم شفرته و ليرح ذبيحته..." أخرجه مسلم.
و أما صعق الحيوان بالكهرباء حتى الموت فحرام و لا تؤكل للأنها ميتة و إن كان لأجل أن يفقد وعيه دون الموت ثم يذبح فيؤكل ...
5- و الذابح: يذبح المضحي أضحيته بنفسه أو يُنيب غيره و هو المسلم المميز العافل و كذا الكتابي و قال بعض العلماء لا يحل ان ينوب عنه في ذبحها الكتابي لأنها قربة لله تعالى و لكن هذا ليس عليه دليل فمن اضطر لاستنابة كتابي حلت ذبيحته و لو أضحية...
و تذبح المرأة كما يذبح الرجل و لا حرج فقد أخرج البخاري عن كعب بن مالك من حديث الجارية التي ذبحت شاة بحجر فأمر التبي صلى الله عليه و سلم بأكلها.
6- أن يذكر اسم الله عند الذبح: بسم الله أو بسم الله و الله أكبر ...
و لو نسي التسمية فلا حرج و إن تعمّد لم تؤكل ذبيحته عند المالكية و قال آخرون تؤكل ... و اتفقوا على أن من ذكر اسم غير الله حرم أكلها لقوله تعالى:"وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ" الأنعام/121
7- من حكمة التذكية(ذبح الحيوان) بالطريقة الشرعية:
أ- البراءة من الظلم بإعلان أن الله تعالى هو الذي أذن لنا بذبح الحيوان و أكل لحمه و لهذا نذكر اسمه سبحانه عند الذبح و كذا إعلان شكره على ذلك بالتسمية و كذا لأن ذكر الله يسكن الحيوان كما قال بعضهم...
ب- إهراق الدم من الحيوان تنقية له من الجراثيم و لذا من السنة عدم نخع الحيوان(أي قطع النخاع الشوكي) حتى يسيل كل ما فيه من دم و ذلك بإرسال الدماغ رسائل إلى القلب ليمده بالدم فيخرج كل الدم...
و الله أعلم
أ.رشيد حفوظة.