أمين إبراهيم رضوان
:: متفاعل ::
- إنضم
- 24 أغسطس 2012
- المشاركات
- 480
- الكنية
- أبو عبد الرحمن
- التخصص
- -
- المدينة
- محج قلعة مقيم بمصر
- المذهب الفقهي
- الشافعي
السلام عليكم
قال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في "اللمع" : (أما النص فلا يجوز تخصيصه ... الخ)
وعلل ذلك في الشرح فقال : النص تناول واحد ، وإخراج بعضه محال ، وإسقاط جميعه ليس بتخصيص وإنما هو نسخ اهـ.
وقال الآمدي : اعلم أن كل خطاب لا يتصور فيه معنى الشمول ، كقوله صلى الله عليه وسلم لأبي بردة : (( تجزئك ولا تجزئ أحدا بعدك )) ، فلا يتصور تخصيصه ؛ لأن التخصيص على ما عرف : صرف اللفظ عن جهة العموم إلى جهة الخصوص ، وما لا عموم له لا يتصور فيه هذا الصرف . (الإحكام)
وجَعَله الولي العراقي من العام المخصوص ؛ لمِا قامت عنده على تخصيصه من الأدلة وقال : يُحْمَلُ قَوْلُهُ : (( وَلَنْ يُجْزِئَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَك )) أَيْ : مِنْ غَيْرِ مَنْ رَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ جَمْعًا بَيْنَ الْأَحَادِيثِ .
هل بين النقلين تعارض ؟
وما هو النص بالتحديد في هذا الحديث بحيث يعد تخصيصه من المحال ؟
قال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في "اللمع" : (أما النص فلا يجوز تخصيصه ... الخ)
وعلل ذلك في الشرح فقال : النص تناول واحد ، وإخراج بعضه محال ، وإسقاط جميعه ليس بتخصيص وإنما هو نسخ اهـ.
وقال الآمدي : اعلم أن كل خطاب لا يتصور فيه معنى الشمول ، كقوله صلى الله عليه وسلم لأبي بردة : (( تجزئك ولا تجزئ أحدا بعدك )) ، فلا يتصور تخصيصه ؛ لأن التخصيص على ما عرف : صرف اللفظ عن جهة العموم إلى جهة الخصوص ، وما لا عموم له لا يتصور فيه هذا الصرف . (الإحكام)
وجَعَله الولي العراقي من العام المخصوص ؛ لمِا قامت عنده على تخصيصه من الأدلة وقال : يُحْمَلُ قَوْلُهُ : (( وَلَنْ يُجْزِئَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَك )) أَيْ : مِنْ غَيْرِ مَنْ رَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ جَمْعًا بَيْنَ الْأَحَادِيثِ .
هل بين النقلين تعارض ؟
وما هو النص بالتحديد في هذا الحديث بحيث يعد تخصيصه من المحال ؟