العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هل بين القولين تعارض ؟

إنضم
24 أغسطس 2012
المشاركات
480
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
-
المدينة
محج قلعة مقيم بمصر
المذهب الفقهي
الشافعي
السلام عليكم
قال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في "اللمع" : (أما النص فلا يجوز تخصيصه ... الخ)
وعلل ذلك في الشرح فقال : النص تناول واحد ، وإخراج بعضه محال ، وإسقاط جميعه ليس بتخصيص وإنما هو نسخ اهـ.
وقال الآمدي : اعلم أن كل خطاب لا يتصور فيه معنى الشمول ، كقوله صلى الله عليه وسلم لأبي بردة : (( تجزئك ولا تجزئ أحدا بعدك )) ، فلا يتصور تخصيصه ؛ لأن التخصيص على ما عرف : صرف اللفظ عن جهة العموم إلى جهة الخصوص ، وما لا عموم له لا يتصور فيه هذا الصرف . (الإحكام)

وجَعَله الولي العراقي من العام المخصوص ؛ لمِا قامت عنده على تخصيصه من الأدلة
وقال : يُحْمَلُ قَوْلُهُ : (( وَلَنْ يُجْزِئَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَك )) أَيْ : مِنْ غَيْرِ مَنْ رَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ جَمْعًا بَيْنَ الْأَحَادِيثِ .

هل بين النقلين تعارض ؟
وما هو النص بالتحديد في هذا الحديث بحيث يعد تخصيصه من المحال ؟
 
إنضم
17 يونيو 2015
المشاركات
6
التخصص
فيزياء
المدينة
القدس
المذهب الفقهي
حنفي
رد: هل بين القولين تعارض ؟

قوله صلى الله عليه وسلم لما سأله أحد الصحابة رضي الله عنه: يا رسول الله إنه كانت لي عناق أحب إلىّ من شاة فضحيت بها فهل تجزئني؟، فقال عليه الصلاة والسلام: (تجزئك ولا تجزئ أحدا بعدك). محال تخصيصه لأنه ليس عاما
 
أعلى