عبدالله بن محسن الصاعدي
:: متابع ::
- انضم
- 8 أبريل 2008
- المشاركات
- 37
- التخصص
- فقه مقارن
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- حنبلي
قال ابن العربي: كثر استرسال العلماء في الحديث عن بني اسرائيل في كل طريق ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج } .( رواه البخاري)
ومعنى هذا [ الخبر ] الحديث عنهم بما يخبرون [ به ] عن أنفسهم وقصصهم لا بما يخبرون به عن غيرهم ؛ لأن أخبارهم عن غيرهم مفتقرة إلى العدالة والثبوت إلى منتهى الخبر ، وما يخبرون به عن أنفسهم ، فيكون من باب إقرار المرء على نفسه أو قومه ؛ فهو أعلم بذلك .
وإذا أخبروا عن شرع لم يلزم قوله ؛ ففي رواية مالك ، عن { عمر رضي الله عنه أنه قال : رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أمسك مصحفا قد تشرمت حواشيه ، فقال : ما هذا ؟ قلت : جزء من التوراة ؛ فغضب وقال : والله لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي } .
أحكام القران _ سورة البقرة_ آية (67).
ومعنى هذا [ الخبر ] الحديث عنهم بما يخبرون [ به ] عن أنفسهم وقصصهم لا بما يخبرون به عن غيرهم ؛ لأن أخبارهم عن غيرهم مفتقرة إلى العدالة والثبوت إلى منتهى الخبر ، وما يخبرون به عن أنفسهم ، فيكون من باب إقرار المرء على نفسه أو قومه ؛ فهو أعلم بذلك .
وإذا أخبروا عن شرع لم يلزم قوله ؛ ففي رواية مالك ، عن { عمر رضي الله عنه أنه قال : رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أمسك مصحفا قد تشرمت حواشيه ، فقال : ما هذا ؟ قلت : جزء من التوراة ؛ فغضب وقال : والله لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي } .
أحكام القران _ سورة البقرة_ آية (67).