أم علي
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 24 مايو 2013
- المشاركات
- 170
- الإقامة
- الجزائر
- الجنس
- أنثى
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- الجزائر
- المدينة
- الجزائر
- المذهب الفقهي
- سنّي
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قَالَتْ أُمّ مَعْبَدٍ في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ظَاهِرُ الْوَضَاءَةِ ،..أَبْلَجُ الْوَجْهِ ،..حَسَنُ الْخُلُقِ ،..لَمْ تَعِبْهُ ثُجْلَةٌ ،..وَلَمْ تُزْرِ بِهِ صعْلَةٌ ،..وَسِيمٌ قَسِيمٌ ..
فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ ،..وَفِي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ ،..وَفِي صوَتِهِ صَحَلٌ ،..وَفِي عُنُقِهِ سَطَعٌ،.. وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَاثَةٌ ..
أَحْوَرُ أَكْحَلُ ،..أَزَجّ أَقْرَنُ ،..شَدِيدُ سَوَادِ الشّعْرِ ..
إذَا صَمَتَ عَلاهُ الْوَقَارُ ،..وَإِذَا تَكَلّمَ عَلاهُ الْبَهَاءُ ،..أَجْمَلُ النّاسِ وَأَبْهَاهُ مِنْ بَعِيدٍ ،..وَأَحْسَنُهُ وَأَحْلاهُ مِنْ قَرِيبٍ..
حُلْوُ الْمَنْطِق ،..فصل،.. لا نَزْرٌ ولا هَذَرٌ،.. كَأَنّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتُ نَظْمٍ يَنحدرنَ..
رَبْعَةٌ ،..لا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ ،..ولا تَشْنَؤُهُ مِنْ طُولٍ،.. غُصْنٌ بَيْنَ غُصْنَيْنِ ،..فَهُوَ أَنْضَرُ الثلاثَةِ مَنْظَرًا،.. وَأَحْسَنُهُمْ قَدًا..
لَهُ رُفَقَاءُ يَحُفّونَ بِهِ،.. إن قَالَ اسْتَمَعُوا لِقَوْلِهِ،.. وَإن أَمَرَ تَبَادَرُوا إلَى أَمْرِهِ ..
مَحْفُودٌ مَحْشُودٌ،.. لا عَابِسٌ ،..وَلا مُفْنّدٌ.." - صلى الله عليه وسلم -
قولها ( ظَاهِرُ الْوَضَاءَةِ ) أي ظاهر الجمال
( أَبْلَجُ الْوَجْهِ ) أي مشرق الوجه مضيئه،
( حَسَنُ الْخُلُقِ ) كان خلقه القرآن
( لَمْ تَعِبْهُ ثُجْلَة ) الثجلة عِظَمُ البطن مع استرخاء أسفله
( وَلَمْ تُزْرِ بِهِ صَعْلَة ) أي صغر الرأس
( وَسِيمٌ ) المشهور بالحسن كأنه صار الحسن له سمة
( قَسِيمٌ ) الحسن قسمة الوجه ، أي كل موضع منه أخذ قسما من الجمال
( فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ ) اشتد سوادها وبياضها واتسعت
( وَفِي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ ) أي طول
( وَفِي صوَتِهِ صَحَلٌ ) أي شبه البُحة
( وَفِي عُنُقِهِ سَطَعٌ ) أي طول العنق
(وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَاثَةٌ ) يعني وفرة
( أَحْوَرُ ) اشتد بياض بياض عينيه مع سواد سوادهما
( أَكْحَلُ ) أي ذو كُحْلٍ، اسودت أجفانه خلقة
( أَزَجّ أَقْرَنُ) أَي مَقْرُون الحاجبين من غير اتصال
( شَدِيدُ سَوَادِ الشّعْرِ ) فلم يكن ذا شيب ظاهر
( إذَا صَمَتَ عَلاهُ الْوَقَارُ ) أي الرزانة والحِلْم
( وَإِذَا تَكَلّمَ عَلاهُ الْبَهَاءُ) من الحسن، الجلال والعظمة
( أَجْمَلُ النّاسِ وَأَبْهَاهُ مِنْ بَعِيدٍ وَأَحْسَنُهُ وَأَحْلاهُ مِنْ قَرِيبٍ حُلْوُ الْمَنْطِقِ )
( فصْلٌ لا نَزْرٌ وَلا هَذرٌ) أي لا قليل ولا كثير أي ليس بقليل فيدل على عِيِّ ولا كثير فاسد
( كَأَنّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتُ نَظْمٍ يَنحدرنَ ) أي كلامه محكم بليغ
(رَبْعَةٌ ) (لا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ ) أي لا تزدريه لقصره فتجاوزه الى غيره بل تهابه وتقبله (وَلا تَشْنَؤُهُ مِنْ طُولٍ ) أي لا يُبْغَضُ لفرط طوله
( غُصْنٌ بَيْنَ غُصْنَيْنِ فَهُوَ أَنْضَرُ الثّلاثَةِ مَنْظَرًا )
(وَأَحْسَنُهُمْ قَدًّا )أي قامة
( لَهُ رُفَقَاءُ يَحُفّونَ بِهِ. إذَا قَالَ اسْتَمَعُوا لِقَوْلِهِ. وَاذَا أَمَرَ تَبَادَرُوا إلَى أَمْرِهِ )
(مَحْفُودٌ) أي مخدوم
( مَحْشُودٌ ) الذي يجتمع الناس حوله
(لا عَابِسٌ ) أي لا يقطب وجهه في وجوه الناس
( وَلا مُفْنِدٌ) المنسوب الى الجهل وقلة العقل، الـمـُفْنِد أي لا فائدة في كلامه لكبرٍ أصابه .
اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صَلَّيْتَ على ابراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما بَارَكْتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
قَالَتْ أُمّ مَعْبَدٍ في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ظَاهِرُ الْوَضَاءَةِ ،..أَبْلَجُ الْوَجْهِ ،..حَسَنُ الْخُلُقِ ،..لَمْ تَعِبْهُ ثُجْلَةٌ ،..وَلَمْ تُزْرِ بِهِ صعْلَةٌ ،..وَسِيمٌ قَسِيمٌ ..
فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ ،..وَفِي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ ،..وَفِي صوَتِهِ صَحَلٌ ،..وَفِي عُنُقِهِ سَطَعٌ،.. وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَاثَةٌ ..
أَحْوَرُ أَكْحَلُ ،..أَزَجّ أَقْرَنُ ،..شَدِيدُ سَوَادِ الشّعْرِ ..
إذَا صَمَتَ عَلاهُ الْوَقَارُ ،..وَإِذَا تَكَلّمَ عَلاهُ الْبَهَاءُ ،..أَجْمَلُ النّاسِ وَأَبْهَاهُ مِنْ بَعِيدٍ ،..وَأَحْسَنُهُ وَأَحْلاهُ مِنْ قَرِيبٍ..
حُلْوُ الْمَنْطِق ،..فصل،.. لا نَزْرٌ ولا هَذَرٌ،.. كَأَنّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتُ نَظْمٍ يَنحدرنَ..
رَبْعَةٌ ،..لا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ ،..ولا تَشْنَؤُهُ مِنْ طُولٍ،.. غُصْنٌ بَيْنَ غُصْنَيْنِ ،..فَهُوَ أَنْضَرُ الثلاثَةِ مَنْظَرًا،.. وَأَحْسَنُهُمْ قَدًا..
لَهُ رُفَقَاءُ يَحُفّونَ بِهِ،.. إن قَالَ اسْتَمَعُوا لِقَوْلِهِ،.. وَإن أَمَرَ تَبَادَرُوا إلَى أَمْرِهِ ..
مَحْفُودٌ مَحْشُودٌ،.. لا عَابِسٌ ،..وَلا مُفْنّدٌ.." - صلى الله عليه وسلم -
قولها ( ظَاهِرُ الْوَضَاءَةِ ) أي ظاهر الجمال
( أَبْلَجُ الْوَجْهِ ) أي مشرق الوجه مضيئه،
( حَسَنُ الْخُلُقِ ) كان خلقه القرآن
( لَمْ تَعِبْهُ ثُجْلَة ) الثجلة عِظَمُ البطن مع استرخاء أسفله
( وَلَمْ تُزْرِ بِهِ صَعْلَة ) أي صغر الرأس
( وَسِيمٌ ) المشهور بالحسن كأنه صار الحسن له سمة
( قَسِيمٌ ) الحسن قسمة الوجه ، أي كل موضع منه أخذ قسما من الجمال
( فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ ) اشتد سوادها وبياضها واتسعت
( وَفِي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ ) أي طول
( وَفِي صوَتِهِ صَحَلٌ ) أي شبه البُحة
( وَفِي عُنُقِهِ سَطَعٌ ) أي طول العنق
(وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَاثَةٌ ) يعني وفرة
( أَحْوَرُ ) اشتد بياض بياض عينيه مع سواد سوادهما
( أَكْحَلُ ) أي ذو كُحْلٍ، اسودت أجفانه خلقة
( أَزَجّ أَقْرَنُ) أَي مَقْرُون الحاجبين من غير اتصال
( شَدِيدُ سَوَادِ الشّعْرِ ) فلم يكن ذا شيب ظاهر
( إذَا صَمَتَ عَلاهُ الْوَقَارُ ) أي الرزانة والحِلْم
( وَإِذَا تَكَلّمَ عَلاهُ الْبَهَاءُ) من الحسن، الجلال والعظمة
( أَجْمَلُ النّاسِ وَأَبْهَاهُ مِنْ بَعِيدٍ وَأَحْسَنُهُ وَأَحْلاهُ مِنْ قَرِيبٍ حُلْوُ الْمَنْطِقِ )
( فصْلٌ لا نَزْرٌ وَلا هَذرٌ) أي لا قليل ولا كثير أي ليس بقليل فيدل على عِيِّ ولا كثير فاسد
( كَأَنّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتُ نَظْمٍ يَنحدرنَ ) أي كلامه محكم بليغ
(رَبْعَةٌ ) (لا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ ) أي لا تزدريه لقصره فتجاوزه الى غيره بل تهابه وتقبله (وَلا تَشْنَؤُهُ مِنْ طُولٍ ) أي لا يُبْغَضُ لفرط طوله
( غُصْنٌ بَيْنَ غُصْنَيْنِ فَهُوَ أَنْضَرُ الثّلاثَةِ مَنْظَرًا )
(وَأَحْسَنُهُمْ قَدًّا )أي قامة
( لَهُ رُفَقَاءُ يَحُفّونَ بِهِ. إذَا قَالَ اسْتَمَعُوا لِقَوْلِهِ. وَاذَا أَمَرَ تَبَادَرُوا إلَى أَمْرِهِ )
(مَحْفُودٌ) أي مخدوم
( مَحْشُودٌ ) الذي يجتمع الناس حوله
(لا عَابِسٌ ) أي لا يقطب وجهه في وجوه الناس
( وَلا مُفْنِدٌ) المنسوب الى الجهل وقلة العقل، الـمـُفْنِد أي لا فائدة في كلامه لكبرٍ أصابه .
اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صَلَّيْتَ على ابراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما بَارَكْتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد