محمد بن اسماعيل سويدان
:: متابع ::
- إنضم
- 29 ديسمبر 2014
- المشاركات
- 13
- الكنية
- أبومالك
- التخصص
- الفقه
- المدينة
- خان يونس
- المذهب الفقهي
- (المذاهب الأربعة)إن صح الحديث فهو مذهبي
بمناسبة السنة الجديدة ....
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد :
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد :
فهذه مقالة صغيرة عن التقويم الهجري والميلادي أحببت أن أقدمها اليكم لتعم الفائدة عبر هذه السطور :
1- الأصل في تعداد الشهور والسنين هو القمر قال تعالى (( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ))
2- وتعداد الأيام ومواقيته من حيث البداية والنهاية وتوقيتات العبادات هو الشمس قال تعالى : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقران الفجر .. )) وحديث المواقيت كما بينه المصطفى صلى الله عليه وسلم . وهذا ظاهر بالمتابعة اليومية , فالشمس اذا سطع نورها صباحا او أفلت غروبا آذنة بالبداية والنهاية لهذا اليوم
3- التقويم المعتمد عند رب العالمين والذي له أصل وله الأقدمية والأفضلية هو التقويم القمري قال تعالى : ( إن عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا ) و (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب )
4- التقويم الحقيقي والذي له أصل وسبب هو التقويم القمري من حيث تغير أحواله قال تعالى : ( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ) وهذا فيه إشارة على بداية الشهر وانتهاؤه , وليس الشمس لانها لا تتغير فالشمس مضيئية ثابتة ولا نستطيع تحديد بداية شهرية او نهاية من خلالها
5- التقويم القمري قائم على المعاينة والرؤية (( فمن شهد منكم الشهر فليصمه )) أي رؤية الهلال وكذلك الحديث الذي حدد عدة الشهر ثم قال ((فإن غم عليكم فأتموا عدة الشهر ثلاثين ) , أما التقويم الشمسي قائم على الحساب بدون دليل وهذا راجع إما لمزاجية أو كهانة أو تقدير إذ لا دليل على أي شهر فلو سألت أحدهم لما هذا الشهر ثلاثين أو تسعة وعشرين .. الخ ما استطاع الجواب
5 - التعداد بالتقويم القمري منوط به العبادات مثل العدة والكفارات و الحول للزكاة والصوم والحج .. الخ
6 - الأصل فينا نحن معشر المسلمين أن نعتز بتاريخنا وأن نقدم تقويمنا القمري ( الهجري ) ليكون به حياتنا ومواعيدنا , ولكن لما أصبح العالم قرية صغيرة وأصبح ولابد من التعامل الدولي في الاقتصاد والسياسات وغيرها اذ أن التقويم الدولي معتمد على الميلادي جاز التعامل به , شريطة أن يقدم التاريخ الهجري ثم يتبعه الميلادي بمعنى أن اليوم هو التاسع والعشرين من شهر صفر الموافق لواحد يناير , حتى نكون واقعيين وغير منعزلين عن الواقع
7- المحرم هو الاحتفال برأس السنة لما فيه من التشبه بالنصارى وقد نهينا عن التشبه بهم , ولما فيه ابتداع لأعياد ما أنزل الله بها من سلطان وغيرهاوفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه
1- الأصل في تعداد الشهور والسنين هو القمر قال تعالى (( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ))
2- وتعداد الأيام ومواقيته من حيث البداية والنهاية وتوقيتات العبادات هو الشمس قال تعالى : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقران الفجر .. )) وحديث المواقيت كما بينه المصطفى صلى الله عليه وسلم . وهذا ظاهر بالمتابعة اليومية , فالشمس اذا سطع نورها صباحا او أفلت غروبا آذنة بالبداية والنهاية لهذا اليوم
3- التقويم المعتمد عند رب العالمين والذي له أصل وله الأقدمية والأفضلية هو التقويم القمري قال تعالى : ( إن عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا ) و (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب )
4- التقويم الحقيقي والذي له أصل وسبب هو التقويم القمري من حيث تغير أحواله قال تعالى : ( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ) وهذا فيه إشارة على بداية الشهر وانتهاؤه , وليس الشمس لانها لا تتغير فالشمس مضيئية ثابتة ولا نستطيع تحديد بداية شهرية او نهاية من خلالها
5- التقويم القمري قائم على المعاينة والرؤية (( فمن شهد منكم الشهر فليصمه )) أي رؤية الهلال وكذلك الحديث الذي حدد عدة الشهر ثم قال ((فإن غم عليكم فأتموا عدة الشهر ثلاثين ) , أما التقويم الشمسي قائم على الحساب بدون دليل وهذا راجع إما لمزاجية أو كهانة أو تقدير إذ لا دليل على أي شهر فلو سألت أحدهم لما هذا الشهر ثلاثين أو تسعة وعشرين .. الخ ما استطاع الجواب
5 - التعداد بالتقويم القمري منوط به العبادات مثل العدة والكفارات و الحول للزكاة والصوم والحج .. الخ
6 - الأصل فينا نحن معشر المسلمين أن نعتز بتاريخنا وأن نقدم تقويمنا القمري ( الهجري ) ليكون به حياتنا ومواعيدنا , ولكن لما أصبح العالم قرية صغيرة وأصبح ولابد من التعامل الدولي في الاقتصاد والسياسات وغيرها اذ أن التقويم الدولي معتمد على الميلادي جاز التعامل به , شريطة أن يقدم التاريخ الهجري ثم يتبعه الميلادي بمعنى أن اليوم هو التاسع والعشرين من شهر صفر الموافق لواحد يناير , حتى نكون واقعيين وغير منعزلين عن الواقع
7- المحرم هو الاحتفال برأس السنة لما فيه من التشبه بالنصارى وقد نهينا عن التشبه بهم , ولما فيه ابتداع لأعياد ما أنزل الله بها من سلطان وغيرهاوفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه
كتبه
محمد بن اسماعيل سويدان