العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

لا كرامة ولا عصمة لسابّ رسول الأمة صلى الله عليه وسلم

أم علي

:: مطـًـلع ::
إنضم
24 مايو 2013
المشاركات
170
الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
التخصص
أصول الفقه
الدولة
الجزائر
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
سنّي
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

مما هو معلوم في عقيدة المسلمين أنه لا كرامة ولا عصمة لشاتم الرسول ولو كان مسلما فكيف نتعامل مع من سبّ نبيّنا من الملل الأخرى ..؟
وهل يعدّ قاتله من المسلمين معتديا ..؟
وما هو الموقف الشرعي الذي يشفي الصدور..؟و يفي بحقّ الرسول ..صلى الله عليه وسلم علينا..؟ ويردّ كيد الكائدين لديننا ..؟
أفتونا فقد امتلأت قلوبنا حنقاً ..وغيظاً.. وغضباً.. فأي مصيبة أعظم من أن ينتهك عرض نبيّنا سبا ..وشتما ..واستهزاءً ..وفينا قلوب تنبض بلا إله إلا الله محمد رسول الله -زعمنا-ثم إذا قام أحدهم للنصرة ارتفعت الأصوات الخافتة تشنيعاً عليه ..وتثريباً..

أجيبونا بارك الله فيكم أباطل هو أم صواب ونسأل الله لكم الجزاء الأوفى والثواب ..
 
إنضم
20 ديسمبر 2014
المشاركات
30
التخصص
(التربية)و(اللغة العربية والعلوم الإسلامية)
المدينة
الإسماعيلية-القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
رد: لا كرامة ولا عصمة لسابّ رسول الأمة صلى الله عليه وسلم

"أجمع العلماء قاطبة على أن المسلم متى سب الدين أو تنقصه أو سب الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو انتقصه أو استهزأ به؛ فإنه يكون مرتدا كافرا حلال الدم والمال"
ابن باز، فتاوى نور على الدرب.
 
إنضم
20 ديسمبر 2014
المشاركات
30
التخصص
(التربية)و(اللغة العربية والعلوم الإسلامية)
المدينة
الإسماعيلية-القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
رد: لا كرامة ولا عصمة لسابّ رسول الأمة صلى الله عليه وسلم

عن عبد الله بن عباس -رضى الله عنهما- قال: كانت أم ولد لرجل كان له منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت تشتم النبي -صلى الله عليه وسلم- فينهاها ولا تنتهي ويزجرها ولا تنزجر، فلما كان ذات ليلة ذكرت النبي -صلى الله عليه وسلم- فما صبر أن قام إلى مغول فوضعها في بطنها ثم اتكأ عليها حتى أنفذها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "أشهد أن دمها هدر."
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه.
 
أعلى