فايز هادي سالم
:: متابع ::
- إنضم
- 5 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 45
- الإقامة
- أبوظبي
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- إدارة الاعمال التنفذية -ادارة الاستراتيجية
- الدولة
- الامارات العربية المتحدة
- المدينة
- ابوظبي
- المذهب الفقهي
- سني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وسلم أما بعد :
ارشدني الشيخ خالد الشافعي بسماع محاضرة بعنوان العلم ضرورة شرعية لشيخ ناصر سليمان العمر وقال لي أن أدون فوائد علمية مختصرة فكانت النتيجة كالآتي:
لماذا العلم ضرورة شرعية .
1-لأنها قوام الحياة المعنوية والحسية.
2-انتشار مذاهب الهدامة ونحل الباطلة .
3-استعمار الغربي سابقاً احتل البلدان الإسلامية بسبب الجهل.
4- الصحوة الإسلامية بحاجة إلى العلماء وطلبة العلم.
أسباب ضعف المسلمين في العلوم الشرعية في هذا العصر:
1- غياب دور المساجد.
2- قلة العلماء
3- سوء خطط التعليمية في البلاد الاسلامية.
4- ضعف الهمم والعزائم.
5- إنفتاح الدنيا والانشغال في ملذاتها.
6- كثرة المعوقات من وسائل اللهو.
7- التخصصات الجزئية التي أضعفت العلوم الشرعية.
8- الانهزام النقدي أمام بعض العلوم المادية والنظر إلى العلوم الشرعية نظره دونيه.
العلم الشرعي ينقسم إلى ثلاثة أقسام إلا وهي:
1- فرض عين : وهو تعلم المكلف ما لا يتعدى الواجب الذي يتعين عليه فعلهُ إلا به. كالاركان الإسلام والايمان.
2- فرض كفاية: وهي تحصيل ما لا بد لناس في إقامة أمور دينهم ودنياهم.
3- مستحب: وهو التبحر في أصول الأدلة والامعان فيما وراء القدر الذي يحصل به فن الخباية .
ذكر الشيخ ناصر بعض أقوال العلماء في فائدة العلم والتعلم ومنها:
"طلب العلم في الصغر كالنقش في الحجر" .
وقال الحسن بن علي لأبنائه" تعلموا العلم فإنكم إن تكونوا صغار قومٍ تكونوا كبارهم غداً" .
وقال عروة بن الزبير لبنيه: " هلموا إليّ فتعلموا مني فإنكم توشكون أن تكونوا كبار قوم، إني كنت صغيراً لا يُنظر اليّ فلما أدركتُ من السن ما أدركت، جعل الناس يسالونني، وما شيء أشد على امرءٍ من أن يسأل عن شيء من أمر دينه فيجهله".
وقال لقمان: " إن الحكمة أجلست المساكين مجالس الملوك" .
وقال ايضاً : " كما ترك الملوك لكم الحكمة فأتركوا لهم الدنيا" .
وقال الشاعر: العلم الصيدٌ والكتابة قيدٌ @ قيد صيودك بالحبال الواثقات
وذكر الشيخ ناصر العمر في السعي لطلب العلم والحفظ فقال:
كيف أن موسى عليه السلام سعى ورحل في طلب العلم وهي قصة معروفة ومذكورة في سورة الكهف.
وذكر رحلة جابر بن عبد الله رضي الله عنه من مدينة إلى الشام لسماع حديث واحد. ورحلة أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه إلى عقبة بن عامر بمصر.
وقال في الحفظ:
قال أبو زرعة: كان الإمام أحمد بن حنبل يحفظ الف الف حديث فقيل: ما يدريك قال: ذاكرته واخذتُ عليه الأبواب.
وعن سليمان بن شعبة : كتبوا عن أبي داود أربعين ألف حديث وليس معه كتاب.
ومحمد ابن اسحاق سمع عن ألف وسبعمائة شيخ.
والبخاري سمع عن ألف شيخ.
وذكر أيضا المقارنات والمفارقات بين العلم والمال.
على سبيل المثال؛ سعادة العلم دائمة وسعادة المال زائلة .
مثال آخر؛ العلم ميراث الأنبياء والمال ميراث الملوك والأغنياء.
ذكر الشيخ صفات طالب علم ومنها:
1- الإخلاص لله في طلب العلم
2- الصبر وتحمل المشاق وسعة الصدر.
3- التواضع والذل لطلب العلم والحذر من الغرور.
4- التفرغ للعلم.
5- احترام العلماء.
6- حسن الإصغاء والتلقي والنقاش.
واجبات المتعلم:
1- العمل بما علم.
2- تعليم الغير.
3- الدعوة إلى الله.
4- الاستمرار في طلب العلم حتى في الكبر.
نصائح :
يجب أن يكون لطالب العلم الوعي الشامل عن أوضاع الأمة الإسلامية في جميع أقطار العالم.
لابد من التوازن والشمول في طلب العلم من دون الركون إلى مادة معينة.
عدم الاستعجال في الفتوى
هذا ويرجى العفو عن أي خطأ بدر مني في النقل.
والحمد لله رب العالمين.
ارشدني الشيخ خالد الشافعي بسماع محاضرة بعنوان العلم ضرورة شرعية لشيخ ناصر سليمان العمر وقال لي أن أدون فوائد علمية مختصرة فكانت النتيجة كالآتي:
لماذا العلم ضرورة شرعية .
1-لأنها قوام الحياة المعنوية والحسية.
2-انتشار مذاهب الهدامة ونحل الباطلة .
3-استعمار الغربي سابقاً احتل البلدان الإسلامية بسبب الجهل.
4- الصحوة الإسلامية بحاجة إلى العلماء وطلبة العلم.
أسباب ضعف المسلمين في العلوم الشرعية في هذا العصر:
1- غياب دور المساجد.
2- قلة العلماء
3- سوء خطط التعليمية في البلاد الاسلامية.
4- ضعف الهمم والعزائم.
5- إنفتاح الدنيا والانشغال في ملذاتها.
6- كثرة المعوقات من وسائل اللهو.
7- التخصصات الجزئية التي أضعفت العلوم الشرعية.
8- الانهزام النقدي أمام بعض العلوم المادية والنظر إلى العلوم الشرعية نظره دونيه.
العلم الشرعي ينقسم إلى ثلاثة أقسام إلا وهي:
1- فرض عين : وهو تعلم المكلف ما لا يتعدى الواجب الذي يتعين عليه فعلهُ إلا به. كالاركان الإسلام والايمان.
2- فرض كفاية: وهي تحصيل ما لا بد لناس في إقامة أمور دينهم ودنياهم.
3- مستحب: وهو التبحر في أصول الأدلة والامعان فيما وراء القدر الذي يحصل به فن الخباية .
ذكر الشيخ ناصر بعض أقوال العلماء في فائدة العلم والتعلم ومنها:
"طلب العلم في الصغر كالنقش في الحجر" .
وقال الحسن بن علي لأبنائه" تعلموا العلم فإنكم إن تكونوا صغار قومٍ تكونوا كبارهم غداً" .
وقال عروة بن الزبير لبنيه: " هلموا إليّ فتعلموا مني فإنكم توشكون أن تكونوا كبار قوم، إني كنت صغيراً لا يُنظر اليّ فلما أدركتُ من السن ما أدركت، جعل الناس يسالونني، وما شيء أشد على امرءٍ من أن يسأل عن شيء من أمر دينه فيجهله".
وقال لقمان: " إن الحكمة أجلست المساكين مجالس الملوك" .
وقال ايضاً : " كما ترك الملوك لكم الحكمة فأتركوا لهم الدنيا" .
وقال الشاعر: العلم الصيدٌ والكتابة قيدٌ @ قيد صيودك بالحبال الواثقات
وذكر الشيخ ناصر العمر في السعي لطلب العلم والحفظ فقال:
كيف أن موسى عليه السلام سعى ورحل في طلب العلم وهي قصة معروفة ومذكورة في سورة الكهف.
وذكر رحلة جابر بن عبد الله رضي الله عنه من مدينة إلى الشام لسماع حديث واحد. ورحلة أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه إلى عقبة بن عامر بمصر.
وقال في الحفظ:
قال أبو زرعة: كان الإمام أحمد بن حنبل يحفظ الف الف حديث فقيل: ما يدريك قال: ذاكرته واخذتُ عليه الأبواب.
وعن سليمان بن شعبة : كتبوا عن أبي داود أربعين ألف حديث وليس معه كتاب.
ومحمد ابن اسحاق سمع عن ألف وسبعمائة شيخ.
والبخاري سمع عن ألف شيخ.
وذكر أيضا المقارنات والمفارقات بين العلم والمال.
على سبيل المثال؛ سعادة العلم دائمة وسعادة المال زائلة .
مثال آخر؛ العلم ميراث الأنبياء والمال ميراث الملوك والأغنياء.
ذكر الشيخ صفات طالب علم ومنها:
1- الإخلاص لله في طلب العلم
2- الصبر وتحمل المشاق وسعة الصدر.
3- التواضع والذل لطلب العلم والحذر من الغرور.
4- التفرغ للعلم.
5- احترام العلماء.
6- حسن الإصغاء والتلقي والنقاش.
واجبات المتعلم:
1- العمل بما علم.
2- تعليم الغير.
3- الدعوة إلى الله.
4- الاستمرار في طلب العلم حتى في الكبر.
نصائح :
يجب أن يكون لطالب العلم الوعي الشامل عن أوضاع الأمة الإسلامية في جميع أقطار العالم.
لابد من التوازن والشمول في طلب العلم من دون الركون إلى مادة معينة.
عدم الاستعجال في الفتوى
هذا ويرجى العفو عن أي خطأ بدر مني في النقل.
والحمد لله رب العالمين.