العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

وما جعل عليكم في الدين من حرج

إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
56
التخصص
الفقه وأصوله / الصيرفة الإسلامية/الأوراق المالية ( الصكوك) فقها وقانونا
المدينة
الطفيلة
المذهب الفقهي
الشافعي
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة الفضلاء ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
هناك نصوص وردت في رفع الحرج عن المكلف ، والتي منها قول الله تعالى ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) ألا ترون فيها مندوحة وسعة للترخص خاصة في مسألة الجمع بين الصلوات ؟ ألا تكون مسوغة للعمل بها بعيدا عن التقليد المذهبي ؟

لو يتفضل الجميع بالمشاركة ، مع العلم فالأمر جد خطير ، ولنضع في الحسبان عدة امور منها:
1.قول الله تعالى ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتاً)
2.ما تقوله هنا ، سوف تُسأل عنه غداً.فهذا الملتقى يطلع عليه - بحمد الله تعالى - أعداد لا تحصى ، فما يترجح هنا قد يُعمل به ، وأنت المسؤول عنه يوم القيامة ، المستفتي يتنعم بالدفئ والأخذ بالرخص ، وأنت المسؤول !
أعتذر عن القسوة ، لكني هكذا تعلمت .
 
أعلى