د. أيمن علي صالح
:: متخصص ::
- إنضم
- 13 فبراير 2010
- المشاركات
- 1,023
- الكنية
- أبو علي
- التخصص
- الفقه وأصوله
- المدينة
- عمان
- المذهب الفقهي
- الشافعي - بشكل عام
هذه هي الحلقة الحادية عشرة من المبادئ العامة للفكر الأصولي الإسلامي في تعامله مع النص.
عاشراً: مبدأ الاحتِجاج بالنّص الثّابت الدّالّ المُحكم الرّاجح:
عاشراً: مبدأ الاحتِجاج بالنّص الثّابت الدّالّ المُحكم الرّاجح:
أي أنّه لا يصحّ الاحتِجاج بنصٍّ نُسِب إلى الشّارع على حكمٍ من الأحكام إلا أن يستجمع شروطا. وهي، بحسب الاستقراء، أربعةُ شروط، تنضوي تحتها أكثرُ المباحث والقواعد الأصولية المتعلّقة بالنّص.
أحدها: أن يكون النّص ثابتاً عن الشّارع:
وهذا الشرط يضمّ جميع المباحث الأصولية المتعلّقة بالأخبار وطرق ورودها وإفادتها القطع أو الظنّ والاحتجاج بالقراءات الشاذّة، وخبر الآحاد وشروط تصحيحه وغير ذلك من المباحث.
والثاني: أن يكون النّص دالّاً على المطلوب:
وهذا الشرط يضم جميع المباحث المتعلقة بأبواب الألفاظ وأنواعها ودلالاتها كالعامّ والخاصّ والمطلق والمقيّد والظّاهر والمؤوّل والمجمل والمتشابه والأمر والنّهي، والمفهوم الموافق والمخالف ودلالة الاقتِضاء والإشارة وغير ذلك من المباحث. وهي أكثر مباحث الأصول.
والثالث: أن يكون النّص مُحْكَماً:
أي ألا يكون منسوخاً بأن عارضه نصٌّ آخرُ متأخِّرٌ في التّاريخ عنه، فإنَّه حينئذٍ يُحكم للنّاسخ ويسقط الاحتجاج بالمنسوخ. وهذا الشّرط ينطوي على جميع مباحث النّسخ عند الأصوليين.
والرابع: أن يكون النّص راجِحاً:
أي ألا يعارضه نصٌّ آخر في خصوصِ المسألة أقوى منه، فإنّه حينئذٍ يُحكم للرّاجح ويسقط الاحتجاج بالمرجوح. وهذا الشّرط ينطوي على جميع مباحث التّعارض والتّرجيح.
فتفاصيل هذه الشّروط الأربعة، عند التحقيق، تشمل معظم المباحث الأصولية. وقد بنى عليها الشّريف التلمساني كتابه الفريد في عرضه الأصولي: مِفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول.
أحدها: أن يكون النّص ثابتاً عن الشّارع:
وهذا الشرط يضمّ جميع المباحث الأصولية المتعلّقة بالأخبار وطرق ورودها وإفادتها القطع أو الظنّ والاحتجاج بالقراءات الشاذّة، وخبر الآحاد وشروط تصحيحه وغير ذلك من المباحث.
والثاني: أن يكون النّص دالّاً على المطلوب:
وهذا الشرط يضم جميع المباحث المتعلقة بأبواب الألفاظ وأنواعها ودلالاتها كالعامّ والخاصّ والمطلق والمقيّد والظّاهر والمؤوّل والمجمل والمتشابه والأمر والنّهي، والمفهوم الموافق والمخالف ودلالة الاقتِضاء والإشارة وغير ذلك من المباحث. وهي أكثر مباحث الأصول.
والثالث: أن يكون النّص مُحْكَماً:
أي ألا يكون منسوخاً بأن عارضه نصٌّ آخرُ متأخِّرٌ في التّاريخ عنه، فإنَّه حينئذٍ يُحكم للنّاسخ ويسقط الاحتجاج بالمنسوخ. وهذا الشّرط ينطوي على جميع مباحث النّسخ عند الأصوليين.
والرابع: أن يكون النّص راجِحاً:
أي ألا يعارضه نصٌّ آخر في خصوصِ المسألة أقوى منه، فإنّه حينئذٍ يُحكم للرّاجح ويسقط الاحتجاج بالمرجوح. وهذا الشّرط ينطوي على جميع مباحث التّعارض والتّرجيح.
فتفاصيل هذه الشّروط الأربعة، عند التحقيق، تشمل معظم المباحث الأصولية. وقد بنى عليها الشّريف التلمساني كتابه الفريد في عرضه الأصولي: مِفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: