د. مختار بن طيب قوادري
:: متخصص ::
- إنضم
- 21 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 396
- الإقامة
- وهران- الجزائر
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- الشريعة والقانون
- الدولة
- الجزائر
- المدينة
- سعيدة
- المذهب الفقهي
- مالكي
حبذا أن يستسلم مليشيات الحوثيين في اليمن ويسلموا سلاحهم، ويستمعوا لدعوات الأطراف الوسيطة في الصلح، فربما يقبل بهم اليمنيون ليكونوا ضمن مكونات المجتمع اليمني، وإلا فإنها الحالقة التي تجر عليهم وعلى مواطنيهم الشر المستطير.
فأهل السنة لا يستحقون أن يبادوا بينما إسرائيل تسرح وتمرح. ومس أي شبر من بلاد أهل السنة يعتبر شرخا في استقرار العالم الإسلامي، وهو ما تخطط له دوائر غربية.
ياليت إيران وكل من يأتمر بأمرها أن تضع حدا لطموحاتها التوسعية في بلاد العرب والمسلمين، وأن تتعامل مع أهل السنة كفصيل قوي يمثل الأغلبية في الأمة الإسلامية.
وبناء عليه، فمس أمن المملكة العربية السعودية، الذي يعتبر القلب النابض في العالم الإسلامي، أو أي بلد مجاور لها يعتبر خطا أحمرا، والاعتداء على مقدساتنا في مكة أو المدينة سيبيد الشيعة عن بكرة أبيهم.
فيا ليت عقلاء الشيعة يعقلون، ويتذكروا ما شاركوا ولا يزالون يشاركون علنا وباطنا من تفتيت للأمن العربي الإسلامي في العراق وسوريا وأخيرا اليمن، الذي سينعكس عليهم سلبا لا محالة.
أما آن لأحقاد أهل الحوزة التقليديين أن تنطفىء جذوتها المستعرة ضد السنة منذ قرون، ويتحلوا بآداب سيد أهل البيت الحسن بن علي رضي الله عنهما، ويستمعوا لعقلائهم الإصلاحيين، إن كان فيهم رجل رشيد؛ ليكون عام جماعة من جديد..
رسالة قوية واضحة من سنة أهل الجزائر المعتدلين!
التعديل الأخير: