أم هبة الله
:: متابع ::
- إنضم
- 30 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 95
- الكنية
- أم محمد
- التخصص
- الفقه المقارن
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مذهب أهل السنة والجماعة
وقفات تربوية (الوقفة الأولى)
استوقفني قوله عزّ وجلّ: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ) [المنافقون:9].
ثم تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم:عن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ، يَقُولُ:سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» قَالَ: -وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ - «وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». أخرجه البخاري في صحيحه برقم (893) ومسلم في صحيحه برقم (1829).
(يتبع)
استوقفني قوله عزّ وجلّ: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ) [المنافقون:9].
ثم تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم:عن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ، يَقُولُ:سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» قَالَ: -وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ - «وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». أخرجه البخاري في صحيحه برقم (893) ومسلم في صحيحه برقم (1829).
فإن قال قائل: هل يمكن القيام بالمسؤولية على أكمل وجه دون الالتهاء، ومزيد العناية والاهتمام بالزوجات والأبناء؟، وهل يمكن ترك مصادر الأموال دون رعاية لها واستثمار؟ وكيف يمكن أن يؤدي الزكاة وينفق النّفقة الواجبة ويتصدق على الفقراء ويعين على أوجه الخير والبرّ من لم يكن ذا مال؟، وكيف يمكن الجمع بين مراقبة الأبناء والتفرغ لتربيتهم من طرف الأبوين (الأب والأم)؟، -وإنما ذكرتهما معا حتى لا يظننّ ظانّ أنّ التربية منوطة بالأم مفرَّغ منها الأب بسبب مشاغله، فحديث النبي صلى الله عليه وسلم قد أدخل الزوجة ضمن من يرعاهم الزوج، وأدخل المال ضمن ما يرعاه الرجل، وليست الرعاية كما يظنّ الكثيرون توفير المأكل والمشرب والملبس، بل الرّعاية الحقيقية تعهد أهل بيته بالتعليم والتأديب والنّصح والتوجيه-، مع القيام على شؤونهم والنفقة عليهم، وإزالةً للبس والإشكال سيكون الجواب بجمع ما يفتح الله به وييسره من أقوال أهل العلم رحمهم الله تعالى.
(يتبع)