استفسار عن دليل الحنابلة بنجاسه السم ؟

[حمزه بن يوسف المصري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وعدت من سألني بالإجابه بعد استشارة أهل العلم ،
الأسئلة :
ما دليل الحنابلة بنجاسة السم ؟
وما القول الفصل عندهم في عدد مرات غسل النجاسة ؟
مره ام ثلاث ام سبع ؟!

أرجو الإفاده بارك الله فيكم

 

[احمد شوقي السعيد حامد]

رد: استفسار عن دليل الحنابلة بنجاسه السم ؟

هو عند الشافعية كذلك نجس والدليل أنه مما تحيله المعدة فهو بالقئ أشبه والقئ نجس.
ولو كان من نحو عقرب فهذا وإن كان نجسا لكن لا يغسل مكانه لأنه داخلي بخلاف سم الثعبان فيجب غسل الظاهر .
أما عدد المرات فيرجع فيها لحنبلي له دراية بمعتمد المذهب.

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

رد: استفسار عن دليل الحنابلة بنجاسه السم ؟

المعتمد عند الحنابلة والمشهور في المذهب وعليه جماهير الأصحاب: أنه يجب غسل النجاسة في غير الأرض ونحوها سبع مرات منقية..

فيشترط سبع غسلات حتى في أسفل خف متنجس ونعل وذيل امرأة إن أنقت، فإن لم تنق زاد حتى تنقى النجاسة

 

[عبدالله عبدالرحمن الأسلمي]

رد: استفسار عن دليل الحنابلة بنجاسه السم ؟

ما دليل الحنابلة بنجاسة السم ؟

لا أعرف ان الحنابلة يقولون بنجاسة السم، ولكنهم يقولون بحرمته، وفرق بين المحرم والنجس.
وممن قال بهذا من المعاصرين، الشيخ محمد العثيمين رحمه الله، حيث قال في الشرح الممتع: (والنجاسة: كل عين يحرم تناولها؛ لا لحرمتها؛ ولا لاستقذارها؛ ولا لضرر ببدن أو عقل. وإن شئت فقل: كل عين يجب التطهر منها ـ إلى أن قال رحمه الله ـ وقولنا: «لا لضررها» خرج به السم وشبهه، فإنه حرام لضرره، وليس بنجس). انتهى كلامه رحمه الله. والله أعلم.

 

[محمد بن عبدالله بن محمد]

رد: استفسار عن دليل الحنابلة بنجاسه السم ؟

في الفروع لابن مفلح: (وَأَنَّ سُمَّ الْحَيَّةِ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ , وَظَاهِرُ كَلَامِهِمْ طَهَارَتُهُ كَسُمِّ مَأْكُولٍ , وَنَبَاتٍ طَاهِرٍ).
لكن لم أقف على تطهيره كما ذكره أخونا وحبيبنا

المعتمد عند الحنابلة والمشهور في المذهب وعليه جماهير الأصحاب: أنه يجب غسل النجاسة في غير الأرض ونحوها سبع مرات منقية..

فيشترط سبع غسلات حتى في أسفل خف متنجس ونعل وذيل امرأة إن أنقت، فإن لم تنق زاد حتى تنقى النجاسة

ولعله يتحفنا بنص في المسألة، نفع الله به

 

[عبدالله عبدالرحمن الأسلمي]

رد: استفسار عن دليل الحنابلة بنجاسه السم ؟

راجعت الإنصاف ـ للمرداوي ـ فوجدته يقول في كتاب الأطعمة: (فأما النجاسات كالميتة، والدم، وغيرهما وما فيه مضرة من السموم ونحوها: فمحرمة) ويأتي ميتة السمك ونحوه في أول "باب الذكاة"، فالصحيح من المذهب، وعليه الأصحاب قاطبة: أن السموم نجسة محرمة ... وقال في الواضح: والمشهور أن السم نجس، وفيه احتمال لأكل رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام من الذراع المسمومة.
والحقيقة أني توهمت بقراءتي سابقا لما ذكره الشيخ بن عثيمين، أن المسألة محل اتفاق بين علماء الحنابلة، وبرجوعي إلى الإنصاف عرفت أن الشيخ بن عثيمين خالف المذهب في هذه المسألة. والله أعلم