العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

نازلة التجارة في الطوابع البريدية التي هي بمثابة ضريبة على السيارات وما شبه

محمد رمضان سنيني

:: مطـًـلع ::
إنضم
3 نوفمبر 2012
المشاركات
117
الكنية
أبو عبد البر
التخصص
أصول الفقه
المدينة
الجزائر العاصمة
المذهب الفقهي
مالكي
أجبت على تلك النازلة التي سبق ونشرتها بما يلي(أسفل الجواب): أولا: هذه الطوابع هل يقتصر بيعها على البريد والقباضات الضريبية؟فإن كان يقتصر بيعها عليها بحكم القانون، فلا يجوز التجارة فيها. أما إذا كان لا يقتصر بيعهاعليها ؛ فلا مانع من شراءها ثم بيعها مع هامش ربح. وأما قول من قال إن فيها ربا؛ فلا أرى فيها ذلك، وأين المالية فيها؛ وإنما هي سند ووثيقة على أنك دفعت تلك الضريبة وما شبه. والدليل على أنها ليست بمال؛ أنك لا تستطيع أن تشتري بها أو تتعامل بها-انظر ما قال مالك رحمه: لو تبايع الناس بالجلود لكرهت أن تباع ببعضها ببعض نظرة؛ فاشترط جريان التبايع بها حتى يدخلها الربا- وحتى لو اشتريتها ثم أردت إعادتها للمكلف ببيعها في البريد أو في قباضات الضريبة لا يسمح بذلك.


نص النازلة:


وردتني هاته النازلة:
السلام عليكم
دكتور محمد سنيني
لدي سؤال قرأته عبر النت ولم أجد إجابة شافية له
ماحكم بيع وشراء الطوابع البريدية والطوابع الضريبية بأكثر من قيمتها المسجلة عليها
فأحيانا نضطر لشراءها من الأكشاك والمحلات عند نفادها من مراكز البريد
وبعض الطلبة قال بأن هذا من الربا لأن الطوابع تعتبر مال
أفيدونا بارك الله فيكم
 
أعلى