عبدالله بن محسن الصاعدي
:: متابع ::
- إنضم
- 8 أبريل 2008
- المشاركات
- 40
- التخصص
- فقه مقارن
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- حنبلي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الذي قدر وأمر ربنا كان قدرا مقدورا .
الكل قد شاهد ما يحصل لإخواننا في غزة من إبادة من أنجس و أرجس أنفاس زفرت وشهقت على هذه البسيطة ، إلا أن الذي يسلو القلب في ظل ما يحيط به من كدر المشاهد والمجازر إيماننا بوعد ربنا لنا ووعيده لعدونا .
والله إن ما أحزنني اليوم ليس منظر الأشلاء والجثث لأن الأرواح إذا كتب لها القبول فهي في نعيم وحبور وفرح وسرور .
وإنما الذي أحزنني الإمكانيات المتواضعة في عمليات الإسعاف والإنقاذ لإخوتنا الذين مسهم شيء من نيران العدو .
والذي أبعثه لإهل غزة في هذه الساعة أن يتوجهوا بقلوبهم والسنتهم إلى دافع الضر ورافعه .
وهذا الشيخ عبد العزيز بن حمد بن معمر حين هاجت قريحته في رثاء الدرعية حين سقطت وكاد نور التوحيد أن يسقط معها لولا حفظ ربنا، فدونكم هذا الكلمات يأهل غزة فتسلوا بها فلعها تنفس عن مكروب ومكلوم :
ألا أيها الأخوان صبرا فإنني
أرى الصبر للمقدور خيرا وأنفعا
ولا تيأسوا من كشف ما ناب إنه
إذا شاء ربي كشف ذاك تمَزَّعا
فما قلت ذا أشكو إلى الخلق نكبة
ولا جزعا مما أصاب فأوجعا
فما كان هذا الأمر إلا بقدرة
بها قهر الله الخلائق أجمعا
وذلك عن ذنب وعصيان خالق
أخذنا به حينا فحينا لنرجعا
وقد آن أن نرجو رضاه وعفوه
وأن نعرف التقصير منا فنقلعا
فيا محسنا قد كنت تحسن دائما
ويا راحما قد كان عفوك أوسعا
نعوذ بك اللهم من سوء صنعنا
فإن لنا في العفو منك لمطمعا
أغثنا أغثنا وادفع الشدة التي
أصابت وصابت واكشف الضر وارفعا
فجد وتفضل بالتي أنت أهله
من العفو والغفران يا غوث من دعا
الحمد الذي قدر وأمر ربنا كان قدرا مقدورا .
الكل قد شاهد ما يحصل لإخواننا في غزة من إبادة من أنجس و أرجس أنفاس زفرت وشهقت على هذه البسيطة ، إلا أن الذي يسلو القلب في ظل ما يحيط به من كدر المشاهد والمجازر إيماننا بوعد ربنا لنا ووعيده لعدونا .
والله إن ما أحزنني اليوم ليس منظر الأشلاء والجثث لأن الأرواح إذا كتب لها القبول فهي في نعيم وحبور وفرح وسرور .
وإنما الذي أحزنني الإمكانيات المتواضعة في عمليات الإسعاف والإنقاذ لإخوتنا الذين مسهم شيء من نيران العدو .
والذي أبعثه لإهل غزة في هذه الساعة أن يتوجهوا بقلوبهم والسنتهم إلى دافع الضر ورافعه .
وهذا الشيخ عبد العزيز بن حمد بن معمر حين هاجت قريحته في رثاء الدرعية حين سقطت وكاد نور التوحيد أن يسقط معها لولا حفظ ربنا، فدونكم هذا الكلمات يأهل غزة فتسلوا بها فلعها تنفس عن مكروب ومكلوم :
ألا أيها الأخوان صبرا فإنني
أرى الصبر للمقدور خيرا وأنفعا
ولا تيأسوا من كشف ما ناب إنه
إذا شاء ربي كشف ذاك تمَزَّعا
فما قلت ذا أشكو إلى الخلق نكبة
ولا جزعا مما أصاب فأوجعا
فما كان هذا الأمر إلا بقدرة
بها قهر الله الخلائق أجمعا
وذلك عن ذنب وعصيان خالق
أخذنا به حينا فحينا لنرجعا
وقد آن أن نرجو رضاه وعفوه
وأن نعرف التقصير منا فنقلعا
فيا محسنا قد كنت تحسن دائما
ويا راحما قد كان عفوك أوسعا
نعوذ بك اللهم من سوء صنعنا
فإن لنا في العفو منك لمطمعا
أغثنا أغثنا وادفع الشدة التي
أصابت وصابت واكشف الضر وارفعا
فجد وتفضل بالتي أنت أهله
من العفو والغفران يا غوث من دعا