خلوصي طالب النور
:: متابع ::
- إنضم
- 27 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 52
- التخصص
- إيمانيات
- المدينة
- عمان
- المذهب الفقهي
- شافعي
هذا فتح لطاقة نور من رسائل النور لتشرف بنا على
عوالم القرآن الكريم .. كتاب الله العظيم ,
لتنطلق بنا بكل الطاقة !
عوالم القرآن الكريم .. كتاب الله العظيم ,
لتنطلق بنا بكل الطاقة !
و رسائل النور كما تعلمون تعتبر تفسيرا معاصرا من نوع جديد ..؟ و هو يدور في فلك
تفسير المقاصد الأساسية للقرآن .. ؟!
و لهذا سحره الخاص في تسليح قارئها الدائر معها في أفلاكها بالإيمان التحقيقي ؟ !!
إنه القرآن لا غير ... إنه القرآن ليس إلا !! ؟؟
إليكم البداية ... ؟
فهذه قصة بني آدم بإزاء القرآن ...
و هي تأتيكم مع هدير الحرب العالمية الأولى ..! من الجبهة الروسية على لسان المجاهد الفذ البديع النورسي ؟ !
ثم يليها لمعات من تعريف شمولي وظيفي عجيب للقرآن !!؟
تفضّلوا يا سادتي :
لما كان بنو آدم كركبٍ وقافلةٍ متسلسلةٍ
راحلةٍ من أودية الماضي وبلاده،
سافرةٍ في صحراء الوجود والحياة،
ذاهبةٍ الى شواهق الاستقبال، متوجهةٍ الى جنّاته،
فتهتز بهم المناسبات وتتوجه اليهم الكائنات.
كأنه اَرسلَتْ حكومةُ الخِلقة فَنَّ الحكمةِ مستنطقا وسائلاً منهم بـ
" يا بني آدم ! مِن أين ؟ الى أين ؟ ماتصنعون ؟ مَنْ سلطانكم ؟ مَنْ خطيبكم ؟ "
فبينما المحاورة، اذ قام من بين بني آدم - كأمثاله الأماثل من الرسل اولي العزائم - سيّدُ نوعِ البشر محمّد الهاشمي صلى الله عليه وسلم وقال بلسان القرآن:
" أيها الحكمة ! نحن معاشر الموجودات نجئ بارزين من ظلمات العدم بقدرة سلطان الازل، الى ضياء الوجود..
ونحن معاشر بني آدم بُعِثْنا بصفة المأمورية ممتازين من بين اخواننا الموجودات بحمل الامانة..
ونحن على جناح السفر من طريق الحشر الى السعادة الابدية،
ونشتغل الآن بتدارك تلك السعادة وتنمية الاستعدادات التي هى رأسُ مالِنا..
وانا سيُّدُهم وخطيبهم.
فها دونكم منشوري ! وهو كلام ذلك السلطان الأزلي تتلألأ عليه سكّةُ الاعجاز.. و المجيب عن هذه الاسئلة الجوابَ الصوابْ....
ليس إلا القرآنُ................. ذلك الكتابْ .!!
مراسل الإيمان .. مع هدير الحرب العالمية الأولى .. من خنادق الجبهة الروسية ..
بديع الزمان سعيد النورسي
راحلةٍ من أودية الماضي وبلاده،
سافرةٍ في صحراء الوجود والحياة،
ذاهبةٍ الى شواهق الاستقبال، متوجهةٍ الى جنّاته،
فتهتز بهم المناسبات وتتوجه اليهم الكائنات.
كأنه اَرسلَتْ حكومةُ الخِلقة فَنَّ الحكمةِ مستنطقا وسائلاً منهم بـ
" يا بني آدم ! مِن أين ؟ الى أين ؟ ماتصنعون ؟ مَنْ سلطانكم ؟ مَنْ خطيبكم ؟ "
فبينما المحاورة، اذ قام من بين بني آدم - كأمثاله الأماثل من الرسل اولي العزائم - سيّدُ نوعِ البشر محمّد الهاشمي صلى الله عليه وسلم وقال بلسان القرآن:
" أيها الحكمة ! نحن معاشر الموجودات نجئ بارزين من ظلمات العدم بقدرة سلطان الازل، الى ضياء الوجود..
ونحن معاشر بني آدم بُعِثْنا بصفة المأمورية ممتازين من بين اخواننا الموجودات بحمل الامانة..
ونحن على جناح السفر من طريق الحشر الى السعادة الابدية،
ونشتغل الآن بتدارك تلك السعادة وتنمية الاستعدادات التي هى رأسُ مالِنا..
وانا سيُّدُهم وخطيبهم.
فها دونكم منشوري ! وهو كلام ذلك السلطان الأزلي تتلألأ عليه سكّةُ الاعجاز.. و المجيب عن هذه الاسئلة الجوابَ الصوابْ....
ليس إلا القرآنُ................. ذلك الكتابْ .!!
مراسل الإيمان .. مع هدير الحرب العالمية الأولى .. من خنادق الجبهة الروسية ..
بديع الزمان سعيد النورسي