العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

قصة الاصول

إنضم
10 مايو 2015
المشاركات
219
الجنس
ذكر
الكنية
د. كامل محمد
التخصص
دراسات طبية "علاج الاضطرابات السلوكية"
الدولة
مصر
المدينة
الالف مسكن عين شمس
المذهب الفقهي
ظاهري
سياحة فى أصول الفقه
قصة الاصول


تأليف


دكتور كامل محمد محمد عامر

الطبعة الأولى

1436 ه ــــــ 2015 م


المقدمات
قال تعالى:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } [SUB][العنكبوت: 69][/SUB]
قال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [SUB][القمر: 17][/SUB]
قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [SUB][الحجر: 9][/SUB]
وقال تعالى: { لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ } [SUB][الأنبياء: 23][/SUB]
وقال تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [SUB][النساء: 59][/SUB]

قال عليه السلام: "أَلَا لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ مِنْكُمْ الْغَائِبَ"[SUB][البخاري: كِتَاب الْعِلْمِ؛[/SUB][SUB]بَاب لِيُبَلِّغْ الْعِلْمَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ].
[/SUB] الفصل الاول
الصحابة فى كَدٍّ من العيش يحضرُ أَحَدُهم مع رسول الله عليه السلام إذا وجد فسحة من الوقت.
تفرق الصحابة فى البلاد فإن وجد الصاحب أثراً أفتى به وإلا اجتهد وأخبر المستفتى أن هذا رأيه.

الفصل الثانى

كم هائل من آيات الأحكام و صحيح الأحاديث متفرقة فى البلاد ومحفوظة فى صدور الصحابة.

كل تابعى أخذ من الصحابى الذى فى بلده وكذلك كل فقيه أخذ من التابعى الذى تتلمذ على يديه.

الفصل الثالث
ليس كل صحابى ولا كل تابع ولا كل فقيه عنده جميع الأحاديث فيضطرُ عند الفتوى إلى القول بالرأى.
الصحابى قد يروى ما شاهده من فعل الرسول عليه السلام قبل التشريع، وقد يروى صحابى آخر حكم الرسول عليه السلام بعد التشريع؛ فيظن من لا يدرى أن هناك تعارض وليس كذلك.
قد يروى صحابى حديثاً فيه عموم ويروى صحابى آخر حديث آخر فيه عكس الحكم الأول ولكن لبعض من دخل فى الحكم الأول ومستثنى منه، فيظن البعض أنه تعارض وليس كذلك.
الفصل الاخير

الآن تجمعت كل الاحاديث. جميع آيات الأحكام وصحيح الأحاديث كلها ككلمة واحدة.
نَفْعَلُ ما استطعنا من الأوامر
ونِنْتَهِى عن كل ما فَصَّلَ ربى لنا تحريمه
ونُبِيحُ ما سُكِتَ عنه.
إن وجدنا نصوص ظاهرها التعارض: أخذنا بالحكم الزائد عن معهود الأصل، أى بالزائد عما كنا عليه قبل التشريع واستثنينا الأخص من الأعم؛ فإن لم نستطع توقفنا وسألنا غيرنا، فلا شك أن حكم هذا موجودٌ محفوظٌ رغم جهلنا له؛ وذلك بوعد الله تعالى لنا.
 
أعلى